“دوكاب” تشارك بــ”المؤتمر العالمي للمرافق” الأسبوع المقبل
اية حسين
-
- ميلاجي: ستواصل “دوكاب” العمل على تبنّي أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لتعزيز قطاع المرافق وضمان تحقيق مستقبل أكثر أمناً واستدامة
- تحرص “دوكاب” على أن تكون شريكاً فاعلاً في خلق مستقبل آمن ونظيف للطاقة من خلال دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وضمان توفير إمدادات طاقة موثوقة
- تلتزم “دوكاب” بالتمهيد لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، والعمل على تمكين الرقمنة والتحول الذكي وزيادة تطويع التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وسرعة وصديقة للبيئة
أعلنت مجموعة “دوكاب”، إحدى أكبر شركات التصنيع وحلول الطاقة المتكاملة في دولة الإمارات، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الثالثة من “المؤتمر العالمي للمرافق”، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، برعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر المقبل.
وتعكس هذه المشاركة حرص مجموعة “دوكاب” على أن تكون شريكاً فاعلاً في خلق مستقبل آمن ونظيف للطاقة من خلال دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وضمان توفير إمدادات طاقة موثوقة، كما تؤكد التزام مجموعة “دوكاب” بتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من إجمالي إنتاج الطاقة في دبي من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى
وقال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في “دوكاب”: ” هذا المؤتمر الذي يشكل منصة رائدة لتحقيق التغيير ودعم الابتكار في قطاع المرافق كونه قطاعاً حيوياً مهماً يمدّ العالم بالطاقة والمياه اللازمة لحياتنا اليومية ونشاطنا الاقتصادي، كما أنه أحد القطاعات التي تتأثر بشدة بتغير المناخ والتحولات العالمية في مجال الطاقة”.
وأضاف: “ندرك في مجموعة “دوكاب” أن إيجاد الحلول التحويلية للتحديات التي تواجه قطاع المرافق باتت حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي فإن المشاركة في هذا المؤتمر ليست مجرد فرصة، بل ضرورة استراتيجية للشركات الرائدة التي تحرص على معالجة التحديات الحالية في هذا القطاع من خلال عرض الحلول والمنتجات والتقنيات والخدمات الرائدة لتعزيز الشراكات وتمكين تحسين الكفاءة في قطاع المرافق وتخفيض الانبعاثات الكربونية”.
وأكد أن “دوكاب” ستواصل العمل على تبنّي أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لتعزيز قطاع المرافق وضمان تحقيق مستقبل أكثر أمناً واستدامة، في عالم يشهد تحديات غير مسبوقة في قطاع المرافق بدءًا من التقنيات المتطورة والمنافسة المتزايدة وصولاً إلى توقعات العملاء المتغيرة باستمرار”.
دور حيوي في رحلة التحول نحو الطاقة المتجددة
وكشفت مجموعة “دوكاب” العام الماضي، عن نمو بنسبة 380٪ اعتبارًا من عام 2021 على مستوى توريد حلول المرافق والحلول المتكاملة، وقدمت المجموعة أكثر من 2،568 كيلومترًا من حلول الطاقة لقطاع المرافق من عام 2022 حتى الربع الأول من عام 2023.
وتدرك مجموعة “دوكاب” أهمية دورها الحيوي في رحلة التحول نحو الطاقة المتجددة، وقد قامت “دوكاب” بالفعل بتزويد 30 مشروعًا للطاقة المتجددة خلال أربعة عقود عبر أربع قارات. وتوفر المجموعة منتجاتها للعديد من المشاريع في دولة الإمارات مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية، ومحطة براكة للطاقة النووية، كما تركز «دوكاب» على مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توجد لديها العديد من الفرص في هذا المجال. وتشمل قائمة المشاريع التي عملت عليها المجموعة: “ريان كورنر ويندفارم” في أستراليا، ومشروع “جنرال إلكتريك المتكامل” في العراق، ومزرعة خليج السويس في مصر.
ووقعت “دوكاب” في وقت سابق ثلاثة عقود كبرى لتوريد أكثر من 5 آلاف كيلومتر من كابلات الجهد العالي الإضافي والجهد العالي، والجهد المتوسط، والجهد المنخفض، والموصلات العلوية المصنعة بالكامل من الألمنيوم لمشاريع “أدنوك” في أبوظبي، التي تعد مهمة جداً للبنية التحتية للنفط والغاز في دولة الإمارات. وتنتج المجموعة أكثر من 115 ألف طن سنوياً من الكابلات المعدنية المستخدمة للجهد العالي المنخفض والمتوسط، وتعتمد المجموعة تصنيع الكابلات وفق أفضل المعايير العالمية، وتتميز بكونها عالية الجودة.
وتلتزم مجموعة دوكاب بالتمهيد لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، والعمل على تمكين الرقمنة والتحول الذكي وزيادة تطويع التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وسرعة وصديقة للبيئة. وبالفعل، بدأت “دوكاب” بتصنيع منتجاتها بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. وبصفتها واحدة من إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات تلعب “دوكاب” دورًا جوهرياً في منظومة التحول نحو الطاقة النظيفة عبر اعتماد ممارسات مستدامة في قلب عملياتها، كتطوير منتجات موفرة للطاقة وصديقة للبيئة.