أخبارصحة

ضعف الإبصار يسبب الخرف واغذية تطيل العمر الصحى وتخفض الامراض المزمنة والزهايمر والشيخوخة

 

اوضحت دراسة لفريق بحثى من جامعات ميتشغان وديوك وجون هوبكنز بلومبرغ بوجود عامل جديد إلى العوامل المرتبطة بالخرف، وهو ضعف الإبصار لينضم إلى عامل ضعف السمع الذي تبين ارتباطه ببدايات الخرف. حيث لا يزال العلماء لا يعرفون ما الذي يسبب الخرف، لكنهم يشتبهون بشدة في أنه قد يكون مرتبطاً بعدة

عوامل، قد يكون من أحدها تدهور الحواس لدى الانسان. وفي الدراسة وجد الفريق البحثى أن حالة من بين كل خمس حالات للخرف يمكن أن تُعزى إلى ضعف البصر لدى كبار السن. حيث درس الباحثون بيانات 2767 شخصاً في الولايات المتحدة تجاوزوا الـ 71 عاماً ووجدوا أن ما يقرب من 19% من حالات الخرف يمكن أن تُعزى

إلى نوع واحد أو أكثر من فقدان البصر. وتشير الدراسة إلى أنه كان من الممكن منع الخرف في حوالي من 20% من الحالات إذا تمت معالجة فقدان البصر. وأشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن ما يقرب من 90% من مشاكل الرؤية لدى كبار السن يمكن تصحيحها من خلال النظارات أو الجراحة. 

واوضحت دراسة للدكتور ألكسندر مياسنيكوف بجامعة موسكو بوجود علاقة بين الخرف والاكتئاب. حيث اوضحت الدراسة لزيادة نسبة حالات الخرف المبكر لدى البالغين وليس كبار السن فقط بل جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18و65 عاما وهذه الظاهرة عامه ولكن ممكن تجنبها. حيث اننا جميعا نعيش في بيئة

معقدة ومتوترة وأصبحنا ننسى أسماء الأشياء، لأننا نستلم يوميا كما هائلا من المعلومات بالاضافة الى كثرة الأمراض المزمنه بسبب إرهاق العقل والفيروسات . واضاف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف ان أول الأسباب المؤدية إلى انضمام الشخص إلى منطقة الخرف والاكتئاب هو عدم قدرته على مكافحة الإجهاد في بيئة

عدوانية . لذلك ينصح بتعلم كيفية مقاومة الإجهاد والتوتر. ويجب تعلم القدرة على تركيز الاهتمام لأن الدماغ أحيانا ترفض تخزين المعلومات، وتزيل منها كل ما تعتبره غير ضروري بما فيها معلومات عن العلوم والأسرة

والمجتمع . حيث غالبا ما يكون الاكتئاب سببا اخر للخرف وهذا أمر شائع الان لأن الغالبية تعيش في وسط عدم اليقين والموثوقية. وان هذه الأوضاع تؤدي إلى ان يبدأ الشخص بالنسيان وعدم الاهتمام بالحياة وكذلك ان الاضطرابات الادراكية لدى كبار السن التى يسببها الاكتئاب.  

واوضحت الدراسة إلى العوامل التى تؤدى إلى الخرف، مثل الامراض المزمنه و أمراض الأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم، التي تعالج 50 بالمائة من حالاتها بطريقة غير صحيحة. ويؤدي علاج هذه الحالات بطريقة

غير صحيحة، أو لا تعالج نهائيا، إلى إهمال تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ ليبدا الخرف

والزهايمر. وتنصح الدراسة بانة يمكن تجنب الخرف وبالتالى الاكتئاب بقراءة المطبوعات الورقية مثل الكتب والمجلات والصحف وتدريب الدماغ بإجراء تمارين مختلفة. بالاضافة الى اهميه عدم تناول اى جرعات من

الكحوليات لخفض خطر الخرف، وان جرعات الكحول الكبيرة تزيده من خطر الخرف والتوتر والاكتئاب. واوصت

الدراسة بتناول اغذية تحسن المزاج وتجنب أخرى تعجّل بالشيخوخة . والأطعمة التي تعجّل الشيخوخة، هى النقانق والمرتديلا ولحم الخنزير المقدد وجميع الاغذيه السريعه والمعلبات.

وأشارت الدراسة إلى أن النظام الغذائي الصحى الرئيسي للإنسان كي الذى يحسن مزاجه، يجب أن يشمل الخضروات والفواكه الموسيميه والحبوب الكاملة واللحوم البيضاء المسلوقة والأسماك الدهنيه ومنتجات الألبان

خاليه الدسم. ولكن رغم ذلك، يمكن للمرء في بعض الأحيان البسيطه أن يسمح لنفسه بتناول هذة الأطعمة

غير الصحية. واوضحت الدراسة إلى أن جميع الأطعمة السريعه التي تحتوي على كميات زائدة من السكر المكرر والملح والدهون المهدرجه والمشبعة، تسرع الشيخوخة والاكتئاب . ويجب تجنب الإفراط في تناول

الطعام المحفوظ والسعرات الحرارية الزائدة التى يمكن أن يؤثر على جسم الإنسان من اللحوم والنقانق التى تدخل ضمن المنتجات التي تسرع الشيخوخة. واوضحت بيانات منظمة الصحة العالمية بأن جميع النقانق

والمرتديلا والحم المقدد وجميع المعلبات والاغذيه المصنعه والمحفوظة تحتوي على مواد مسرطنة ويجب تجنبها بقدر المستطاع . 

واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية بتناول البنجر وعصيرة للوقاية من ألزهايمر. حيث يتميز البنجر بأنه غني بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن، وربطت الأبحاث تناول البنجر بخفض الالتهابات وخفض ضغط

الدم وزيادة الأداء الرياضي وحتى الوقاية من السرطانات . ووفقا للأبحاث فإن البنجر يحفز نمو البكتيريا الصحية

الجيدة في الأمعاء، والبكتيريا الجيدة بالجهاز الهضمي التى تساعد على مكافحة الأمراض المزمنة وتعزيز جهاز المناعة. ومن الفوائد الصحية للبنجر هى: 

= زيادة القدرة على التحمل: استهلاك عصير البنجر على المدى الطويل يساعد على زيادة أداء القلب والجهاز

التنفسي وزيادة الوقت الذي يستغرقه الوصول إلى الإرهاق . ولكن الباحثون أشاروا إلى أن شرب عصير البنجر مع استهلاك الكافيين يخفض من هذه الفوائد.

= الوقاية من فقر الدم: ينجم فقر الدم عن نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم. ويمكن أن تسبب هذه الحالة

الدوخة وشحوب الجلد وضيقا في التنفس وسرعة ضربات القلب. ووجدت الدراسه أن عصير البنجر غني بالحديد وهو عنصر أساسي في خلايا الدم الحمراء مما يساعد على إدارة فقر الدم.

= يدعم الصحة المعرفية: عصير البنجر يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ لدى كبار السن وهو بمثابة وسيلة طبيعية لدرء مرض ألزهايمر ومحاربة تطور الخرف والحالات المعرفية الأخرى.

= مصدر هام للمعادن: عصير البنجر مصدرا رائعا للبوتاسيوم وهو معدن يساعد الأعصاب والعضلات على أداء وظائفها مع الحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والصوديوم والزنك والنحاس والسيلينيوم.

= اكسيد النيتريك: يحتوي البنجر على اكسيد النيتريك لتوسيع الاوردة والشرايين بخلاف الفيتامينات والمعادن الاخرى. 

اوصت دراسة للدكتور مايكل جريجر خبير الشيخوخة بهيئة الصحة الوطنية البريطانية بتناول أطعمة ومشروبات تطيل العمر الصحى وتخفض من الامراض المزمنة. وان الغاية من تناول الاغذية يكون خفض الالتهابات القاتلة،

حتى يصل البعض إلى عيد ميلادهم المائة ولكن البعض الآخر لا يصل الية . وباتباع علوم شيخوخة وتحليلاتها

يمكننا حماية أنفسنا بشكل أفضل من الأمراض القاتلة مثل السرطان وأمراض القلب ويمكن الحفاظ على ألدماغ وتعزيز قوتها لتغلب على الزهايمر ونوقف ظهور التجاعيد على البشرة، ويؤدي خفض تناول البروتين

الحيواني إلى خفض مستويات الالتهابات حيث أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة تدهور الصحة العقلية. ومن اهم الاغذية التى تخفض الالتهابات هى: 

= خفض تناول البروتينات الحيواني: بعد احد عشر يومًا من خفض كمية اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان الدسمة يمكن أن تنخفض الالتهابات بنسبة 20% ويمكن استبدال 5% فقط من السعرات الحرارية من البروتين

الحيواني بالبروتين النباتي مثل الفول والمكسرات يمكن خفض الالتهابات و خطر الوفاة المبكرة بنسبة 14%، حيث مع تقدم في العمر يتزايد خطر إلاصابه بالسرطان والقلب.

= تنظيم شرب القهوة: ثلاث فناجين من القهوة يومياً تحافظ على صحة الخلايا.حيث وجدت الدراسة أن أولئك الذين يشربون ثلاث فناجين من القهوة يوميا وهى الجرعة المثالية كانوا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 13

%، حيث ان شرب القهوة يعزز عملية الالتهام الذاتي للالتهابات وهي عملية بيولوجية تقوم بها أجسامنا من خلالها تنظيف الخلايا من النفايات وخغض تراكم المخلفات الخلوية التى هى أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة. 

= تناول البروكلي والخضروات الصليبية: تناول حصة من السبانخ المطبوخة أوالكرنب أو البروكلي يعيد الساعة اللاجينية إلى الوراء حيث إن الخضروات الصليبية هي مضادات للشيخوخة، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة

بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفيات لأن الخضروات لها تأثير مفيد صحى على الجينات ويمكن

أن تساعد في إعادة ما يسميه العلماء الساعة اللاجينية الى الوراء والتى هي قياس عمرنا الجينى وليس الزمنى. وإن خيارات نمط الحياة يمكن أن تعمل على تشغيل وإيقاف بعض جيناتنا، مما يجعلنا أكثر صحة. ويركز

النظام الغذائي اللاجيني على استهلاك كميات أقل من اللحوم الحمراء الدهنية وتناول الفواكه والخضروات، وخاصة الخضروات الصليبية والخضروات الورقية ، ووجدت الدراسة أنه إذا قام الانسان بذلك فى سن العشرين،

فإنة يتوقع زيادة عمر الاناث بمقدار 11 عامًا والرجل بمقدار 13 عامًا ولكن في سن الستين فإن البدء في تناول طعام صحي قد يعني 8 أو 9 سنوات أخرى من الحياة وحتى البدء في عمر 80 عامًا.

= الجوز والكاجو واللوز: المكسرات هي من الأطعمة القليلة التي تضيف سنوات إلى حياة الانسان من بين جميع المجموعات الغذائية الاخرى والتى تعمل على خفض خطر الوفاة لانها تحتوى على كميات قوية من

فيتامينات B وE  والمعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والزنك والماغنيسيوم والألياف والدهون غير المشبعة الصحية. 

= تناول الجرجير والخس والخضروات الورقية: يعد تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير والخس من أقوى

الخطوات التي يمكن اتخاذها لإطالة العمر الصحى وذلك مع العوامل غير الغذائية الاخرى مثل عدم التدخين ورياضة المشي لمدة ساعة وخفض القلق والتوتر والنوم الليلى .

= التوت الأسود: هو مضاد للالتهابات لإن التوت هو من الفواكه الأكثر صحة ، فهو مضاد للالتهابات ومفيدة للميكروبيوم في الأمعاء ومفيدة لصحة القلب،ويتمتع بقدرة قوية من مضادة للأكسدة ويتخلص من الجذور الحرة التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويمكن أن تعزز الفراولة أيضا قوة الدماغ وتخفض نسبة

الكوليسترول وتحسن هشاشة العظام. وإن تناول الفواكه والخضروات يمكن أن يضيف ما متوسطه اربع سنوات إلى عمر الانسان.

= الحبوب والبقول: مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء والشوفان والقمح الكامل الذي يحارب الكولسترول وقد يخفض ​​خطر الوفاة بنسبة 8 %، حيث ان الحبوب والبقوليات تحتوى على البروتين والزنك

والحديد والفولات والألياف، ولا تحتوي على الكولسترول وهى ممتازة لخفض الضغط وتساعد في علاج أمراض القلب.