أخباراقتصاد عربي

شريف العقاد العضوالمنتدب :نعمل فى ” سيجما للوساطة التأمينية ” بشكل مؤسسى

 ونستهدف إسناد أقساط لشركات التأمين بــ 70 مليون جنيه

القانون الجديد للتأمين سيفتح أفاقا جديدة للسوق المصرى

الوساطة التأمينية لاعب كبير ومؤثر فى نمو محفظة أقساط السوق

 حاورته إيمان الواصلى :

تعد سيجما للوساطة التأمينية واحدة من كبريات شركات الوساطة فى السوق المصرى مدعومة من الشركة الأم “سيجما القابضة للإستثمارات المالية” برئاسة رجل الأعمال أحمد مروان . وتعمل سيجما للوساطة

التأمينية بشكل علمى ومنهجى ووفق أسس مدروسة وخطط عمل مماجعلها بكل المعايير المهنية ضمن

شركات الوساطة العشرة الكبار التى تساهم فى نمو محفظة أقساط السوق .

” رجال الأعمال ” حاورت شريف العقاد العضو المنتدب لشركة سيجما للوساطة التأمينية حول العديد من المواضيع والقضايا المهمة والتى تشغل بال كل صناع التأمين فى مصر، واتسمت إجابته بالصراحة والموضوعية

مستندا لخبراته الكبيرة ومسيرته المهنية التى تتجاوز 37 عاما .

قال شريف العقاد : يجب أن نشيد بكل أمانة بالإصلاحات الإقتصادية التى أقدمت عليها الدولة بشكل جذرى ، ومن ثم أصبح مناخ الإستثمار فى بلدنا مناخا جاذبا لرؤوس الأموال العربية والأجنبية ، بالإضافة للقوانين

والضوابط التى وضعتها الدولة لتحفيز الإستثمارات بمايصب فى صالح إقتصادنا القومى ، ولعل خير دليل على كلامى الزيادة الملحوظة فى عدد شركات التأمين وشركات الوساطة التأمينية بالسوق حيث يتجاوز عدد

شركات التأمين حاليا الــ 42 شركة ،  كما تجاوز عدد شركات الوساطة الــ 100 شركة ، بالإضافة لشركات الإستشارات ، والمعاينة وتقدير الأضرار بمايؤكد أن سوق التأمين المصرى برغم التحديات والظروف الإقتصادية

الراهنة هو سوق كبير وقابل للنمو والإتساع ، وهو بشهادة جميع المؤسسات الدولية أحد أهم الأسواق الصاعدة والواعدة إقليميا وعالميا .

 وردا على سؤال لــ ” رجال الأعمال “.. قال شريف العقاد : قد نكون فى مراحل سابقة تأخرنا نوعا ما عن أسواق خرجت للوجود بعدنا بمراحل زمنية ، إلا أن السوق المصرى حاليا بفضل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية ، والإتحاد المصرى للتأمين يعمل كخلية نحل ، ويواكب المستجدات والمتغيرات فى أسواق التأمين

العالمية ، أو فيما يتعلق بتغير إحتياجات العملاء عبر تغطيات تأمينية جديدة تماما وغير نمطية ، وأخرى تم تعديلها وتحديثها بما يواكب مستجدات العصر.  ومايؤكد ذلك إتجاه السوق حاليا لتغطيات جديدة مثل التأمينات الزراعية ، وتأمين الثروة السمكية ، والتوسع فى التأمينات المتناهية الصغر ، والإتجاه نحو التأمين السيبرانى ، والعمل فى إطار مايسمى بالتأمين ” الأخضر” أو ” المستدام ” المتوائم مع المعايير البيئية تماشيا مع التوصيات العالمية .

قال العقاد لــ ” رجال الأعمال ” : أتوقع أن يشهد السوق المصرى طفرة كبيرة ونقلة غير مسبوقة على كافة الأصعدة بعد صدور قانون التأمين الموحد الجديد والتى بذلت فيه الهيئة العامة للرقابة المالية مع الإتحاد المصرى للتأمين بمشاركة كافة أطراف الصناعة جهودا كبيرة ، وحسبنا فقط أن نذكر بأن هذا القانون من شأنه

أن يفتح أمام السوق أفاقا جديدة . فعلى سبيل المثال وليس الحصر .. نظم القانون العلاقة بين السوق وأنشطة الرعاية الصحية ، وأنشطة إدارة البرامج الصحية تحت مظلة رقابة الهيئة ، حيث حدد القانون الجديد أدوار أطراف المنظومة ، وميزة ذلك أن له بعد إستراتيجى إذ ستزيد الثقة وتترسخ بين أطراف المنظومة

بمايصب فى النهاية فى صالح نشاط التأمين وزيادة نموالسوق . وحين نتحدث عن زيادة الحد الأدنى لرأسمال أى شركة تأمين لــ 250 مليون جنيه ، فهذا يعنى زيادة الملائة المالية لشركة التأمين بمايؤكد قدرة الشركات على تحمل الأخطار ، وهو ماسيؤدى لزيادة الطاقة الإستيعابية لشركات التأمين بمايؤدى لزيادة نسبة الإحتفاظ داخليا .   

القانون الجديد أيضا ــ قال شريف العقاد ــ تطرق للتأمينات الإلزامية ، وأنا شخصيا لاأنظر للتأمينات الإلزامية من منطلق أنها ستزيد من نمو السوق ، وإنما أؤكد أن لها بعد إستراتيجى فى القانون الجديد يكمن فى الزيادة الكبيرة المتوقعة فيما يتعلق برفع الوعى التأمينى بالسوق ،    وتحديدا بأنواع التأمينات التى حددتها الهيئة

العامة للرقابة المالية ، وحسبنا أن نذكر فى هذا الصدد أن فرنسا أحد البلدان المتقدمة بها أكثر من 120 نوع من التأمينات الإلزامية .

وعن الدور الحقيقى لوسيط التأمين ، ومستقبل مهنة الوساطة التأمينية فى مصر .. قال شريف العقاد بصراحته المعهودة : الدور الحقيقى لوسيط التأمين هو إدارة الأخطار لصالح العميل ، ولابد هنا من التأكيد على مقولة مهمة وهى أنه ليس كل مستشار تأمينى وسيط ، ولكن كل وسيط تأمينى هو مستشار ووسيط وهو

مايدلل على أهمية دور وسيط التأمين حاليا ومستقبلا . نعم الدنيا تغيرت ، والتكنولوجيا الرقمية تسحب البساط بقوة وبسرعة من العمل اليدوى الذى كان يقوم به الوسيط الفرد ، ولذا شهد السوق تأسيس شركات وساطة

تأمينية منها ذات الأعمال الكبيرة حجما ومنها المتوسط والصغير ، لكنها تعمل جميعها  بشكل مؤسسى وفى إطار توجيهات الهيئة . هذا لايعنى إلغاء دور الوسيط الفرد ، ولكن سيتضاءل دوره مستقبلا ، ومن ثم أستطيع التأكيد بأن المستقبل لشركات الوساطة .    

 وفيما يتعلق بــ ” سيجما للوساطة التأمينية ” .. كشف شريف العقاد لــ ” رجال الأعمال ” أن شركته تخطط لإسناد أقساط تأمينية بقيمة 70 مليون جنيه لصالح شركات التأمين التى تتعامل معها ، كاشفا أيضا عن أن

متوسط الأقساط المحصلة من جانب “سيجما” لصالح شركائها تبلغ قيمتها 55 مليون جنيه، مضيفا بقوله أن شركته متخصصة في التأمينات التابعة للتمويل سواء كانت إجبارية أواختيارية وكذا بإختلاف أنواع التمويل مثل تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، بالاضافة الى التأجير التمويلى والتمويل

الإستهلاكى، وأنها متخصصة كذلك فى عدد من أنواع التأمين الأخرى وأبرزها التأمين الطبى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حتى 200 فرد ، مشيرا إلى أن شركته بذلت جهودا كبيرة مابين شركات التمويل وشركات التأمين لتكون بمثابة قناة توزيع بالنسبة للأخيرة بخلاف التوسط فى عمل اتفاقات شراكة فيما بينهم ، وهو

مانجحت فيه بشهادة الجميع داخل السوق . وتدليلا على ماذكرناه ــ  قال العقاد ــ  لقد نجحت شركتنا فى تجديد الشراكة بين الجمعية المصرية للتأمين التعاونى وشركة تمويلى من خلال تجديد عقدى تأمين بينهما

لنشاط المشروعات المتوسطة والصغيرة ، ونشاط متناهى الصغر والذي يقضي بضمان مخاطر عدم السداد للتمويلات الممنوحة لعملاء تمويلى .

 إختتم شريف العقاد حديثه لــ ” رجال الأعمال ” قائلا : إن شركتنا تتعامل مع كبريات شركات التأمين بالسوق ، وأن دائرة تعاملات شركته مع شركات التأمين تتسع عاما بعد أخر ، مضيفا فى السياق نفسه إلى أن    حد

إحتفاظ شركته من العملاء يصل إلى 98%، وأن جلب عملاء جدد اكثر سهولة من القدرة على الاحتفاظ بالعملاء لسنوات طويلة وذلك لأن “سيجما” تبث الثقة دوما فى تعاملاتها مع عملائها عبر رفع مستوى خدمة مابعد البيع.