أخباربورصةعقارات

سوق دبي العقاري يشهد تسليم أكثر من 30 ألف وحدة في النصف الثاني من 2024

ايه حسين

، توقع تقرير صادر عن “دبليو كابيتال” الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسليم أكثر من 30 ألف وحدة سكنية في سوق دبي العقاري في النصف الثاني من عام 2024، مع تسارع تنفيذ الشركات العقارية للمشاريع قيد التطوير.

وأفادت “دبليو كابيتال” في تقرير توقعات سوق دبي العقاري للنصف الثاني من العام 2024، بأن التسليمات المرتقبة للمشاريع العقارية في دبي سترتفع في النصف الثاني من العام من مستويات أكثر من 17 ألف وحدة، مما سيرفع إجمالي الوحدات إلى ما يقارب 48 ألف وحدة خلال العام ككل، بما يتوافق مع التوقعات بشأن التسليمات الجديدة.

وأشار التقرير، إلى أن السوق لازال يشهد حالة من عدم التوازن بارتفاع الطلب عن المعروض، فيما تشير التقديرات إلى تحقيق التوازن في السنوات القليلة القادمة.

ورصد التقرير، أن العام المقبل قد يشهد تسليم أكثر من 65 ألف وحدة، بينما تتجاوز التسليمات 70 ألف وحدة بالعام 2026.

وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي أثبتت نفسها مجددًا خلال عام 2024 وسجلت مبيعات قياسية وتسليمات جديدة وافقت التوقعات في النصف الأول من العام، ووصل السوق لحالة من النضج ساهمت في دعم النمو واختراق مستويات غير مسبوقة، ويبدو أنه سيواصل الارتفاع ولن تهدأ وتيرة ارتفاعه قربيًا.

وأكد أن قطاع العقارات في دبي يواصل حالة الازدهار والنمو غير المسبوقة مع ثقة المستثمرين التي يعززها عدد من المطورين العقاريين الذين يطلقون مشاريع ضخمة في جميع أنحاء الإمارة.

وأشار إلى أن قطاع العقارات على المخطط في دبي يحافظ على زخم السوق العقاري، حيث أن المستثمرين يفضلون شراء العقارات على المخطط بدلًا من المشاريع العقارية الجاهزة، للاستفادة من عوائد الاستثمار في مثل هذه العقارات، والتي من الممكن أن تصل إلى 10% بناءً على الموقع وجودة البناء والمرافق الموجودة.

وكشف أن دبي تشهد رواجًا عقاريًا غير مسبوق وسط إقبال واسع من الأجانب الراغبين في الاستفادة من مزايا الاستثمار الآمن في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع العقارات، ومن جهة أخرى الحصول على إقامة مقابل تملك عقار وفق الاشتراطات التي أقرتها حكومة دبي.

وبيَّن الزرعوني، أن مسار نمو سوق العقارات في دبي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 يعد مُذهِلًا، متوقعًا أن يواصل هذا الأداء في النصف الثاني من العام.

وأضاف الزرعوني، أن الطلب لا يزال غير مسبوق من كل مكان، مدفوعًا بجاذبية الإمارة للمقيمين الجدد والمستثمرين والأفراد الباحثين عن عقار باعتبارها موطن لأفخم العقارات وأكثرها طلبًا في العالم مع تقديم عوائد إيجارية أعلى من العديد من أسواق العقارات الأخرى العالمية.