أخبارصحة

التدخين الإلكتروني أسوأ من السلبى وعادات واغذية للحفاظ على الرئة وزيادة المناعة

 

د محمد حافظ ابراهيم

   اوضحت دراسة لهيئة السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية ان التدخين الإلكتروني أدى لتفشي الامراض المزمنة ودخول المستشفيات والوفيات في الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة البحث حول الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية والتدخين السلبى . تشير الدراسة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 19٪ بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق. حيث حللت بيانات من أكثر من 175 ألف بالغ أمريكي بين مستخدمي السجائر الإلكترونية السابقين والحاليين واتضح ان لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بقصور القلب. و أفادت السلطات الصحية بأن أكثر من 2800 شخص قد نُقلوا إلى المستشفيات وتوفي 68 شخصا. وتُعزى الأسباب الأكثر شيوعًا إلى مادة كيميائية موجودة في السجائر الإلكترونية والتي تلحق الضرر بأنسجة الرئة وتجعل الأشخاص يعانون من ضيق التنفس والسعال. كانت هذه الحادثة دافعًا للباحثين للتحقيق في الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين الإلكتروني والتدخين السلبى حيث تزايدت الأدلة التي تستند إلى دراسات واسعة ومستفيضة حول ارتباط استخدام السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية باتباع بعض العادات اليومية للحفاظ على صحة الرئة. حيث تلعب الرئة دورًا مهمًا في الصحة العامة وتؤثر العادات اليومية على وظائفها، يعد الحفاظ على صحة الرئتين طوال الحياة أمرًا حيويًا لذلك من الضرورى الحفاظ على رطوبة الجسم لبقاء الجهاز التنفسي رطبًا، مما يساعد في إزالة المخاط، والنظافة التنفسية الجيدة، ويجب تجنب مهيجات الجهاز التنفسي والحفاظ على الوزن الصحي للحفاظ على صحة الرئة مدى الحياة، ومن العادات اليومية التي تساهم في صحة الرئه هى:

 

= تجنب التدخين: الخطوة الأكثر أهمية هي عدم البدء بالتدخين مطلقًا والإقلاع عنه حيث ان التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض الرئة، وسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن .

 = تجنب الملوثات: خفض التعرض لملوثات الهواء مثل التدخين السلبي والأبخرة الصناعية والمواد المثيرة للحساسية واستخدم أجهزة تنقية الهواء وتأكد من التهوية الجيدة.

= الحياة النشطة وممارسة الرياضية: ممارسة النشاط البدني تحسن قدرة الرئة وكفاءتها، والرياضة الهوائية مثل الركض والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن تقوي عضلات الجهاز التنفسي.

= النظام الغذائي الصحى: تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، لتدعم وظيفة الرئة وخفض الالتهابات وتشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

= الحفاظ على رطوبة الجسم: يساعد الترطيب في الحفاظ على بطانة المخاط في الشعب الهوائية، والتي تعمل كحاجز وقائي.

= إدارة التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على صحة الرئة، لذلك يجب استخدم أساليب التأمل أو الهوايات لخفض التوتر.

 واوصت دراسة أجراها باحثون في جامعة بيرجن في النرويج بتناول اغذية ومشروبات لزيادة العمر الصحى. حيث إن اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات والأسماك الدهنية يمكن أن يضيف ما يصل إلى 13 عامًا إلى العمر، لا تعد خيارات الاغذية الصحية لإطالة العمر بل إنها تعمل على تحسين جودة تلك السنوات من خلال تحسين الصحة والحيوية. حيث توصلت الدراسة إلى أن متوسط العمر المتوقع قد يرتفع بما يصل إلى 13 عاماً بالنسبة للشباب في العشرينيات من العمر الذين أجروا تغييرات مستمرة في نظامهم الغذائي وقد يتمكن شخص يبلغ من العمر 60 عامًا من إطالة عمره بنحو 8 سنوات ونصف، وحتى أولئك الذين يبلغون من العمر 80 عامًا قد يضيفون في المتوسط 3.4 عامًا إلى عمرهم من خلال تغيير عاداتهم الغذائية . واوصت دراسة جامعة بيرجن في النرويج  بتناول الاغذية الاتية:

 = الخضروات الورقية: السبانخ والكرنب والجرجير تعد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وهي غنية بفيتامينات أ، ج، ك، وحمض الفوليك والحديد والكالسيوم، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. إن تناول الخضروات بشكل منتظم يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

= التوت والفرولة: التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر من الفواكه التى لها قيمة غذائية، فهي غنية بالألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة المختلفة، بما في ذلك الأنثوسيانين، والتي ثبت أنها تخفض من الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكوليسترول، كما أنها تدعم صحة الدماغ وتساعد في تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، ويساعد محتوى الألياف العالي في التوتيات في الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.

= المكسرات: مثل اللوز والجوز والفستق التى تحتوى على الدهون الصحية والبروتين والألياف، وتحتوي المكسرات على دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة مفيدة لصحة القلب يمكنها خفض مستويات الكوليسترول السيئ وخفض الإصابة بأمراض القلب. كما أنها توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامين هـ والماغنيسيوم والسيلينيوم، والتي تدعم صحة الجسم وتساعد المكسرات في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع.

= الحبوب الكاملة: الأرز البني والكينوا والشوفان غنية بالكربوهيدرات الكاملة والألياف والفيتامينات والمعادن وهي توفر الطاقة طويلة الأمد وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم وإدارة الوزن وتحتوي الحبوب الكاملة على فيتامينات بى ولها دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة ووظائف المخ، كما تساعد الألياف على الهضم وتعزيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك وخفض الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات .

= الأفوكادو: تشتهر الأفوكادو بمستوياتها العالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنها غنية بالألياف والبوتاسيوم وفيتامينات C و E وK الدهون الصحية المفيدة لصحة الدماغ وتعزز الوظائف الإدراكية، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي والالتهابات.

= الأسماك الدهنية: مثل أسماك السلمون والماكريل والسردين تحتوى على أحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ وخفض الالتهابات، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي. وهذه الأسماك مصدرًا رائعًا للبروتينات عالية الجودة وفيتامينات (د) و بى 12 والسيلينيوم الذى يعزز صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم وخفض الدهون الثلاثية ومنع تراكم اللويحات في الشرايين..

= البقوليات الكاملة: يعد العدس والحمص والفاصوليا السوداء من أفضل المصادر النباتية للبروتين، وهى خيارًا رائعًا للنباتيين وأنها غنية بالألياف، التي تساعد في تنظيم السكر في الدم، وتدعم صحة الجهاز الهضمي وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. تحتوي البقوليات على حمض الفوليك والحديد والماغنيسيوم والبوتاسيوم، ويعزز الاستهلاك المنتظم للبقوليات صحة ميكروبيوم الأمعاء، ويحسن صحة القلب .

= الخضروات الصليبية مثل البروكلى والقرنبيط: يشتهر البروكلي والقرنبيط بخصائصها المضادة للسرطان، هذه الخضروات غنية بالألياف وفيتاميني سي وك وحمض الفوليك والجلوكوسينولات، وهي مركبات أثبتت فعاليتها في خفض خطر الإصابة بالسرطان عن طريق حماية الخلايا من تلف الحمض النووي وتثبيط نمو الخلايا السرطانية.

= الثوم والبصل: طعام طبي يحتوي على مركبات مثل الأليسين، المعروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهابات ويُعرف الثوم بقدرته على تقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، وخفض الكوليسترول. يساعد تناول الثوم في خفض الإصابة بأمراض القلب ودعم صحة القلب والأوعية الدموية كما يتمتع الثوم بخصائص مضادة للميكروبات.

= الشاي الأخضر: هذا المشروب الغني بمضادات الأكسدة له فوائد صحية فى تعزيز وظائف المخ و في إنقاص الوزن وخفض الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومضاد الأكسدة في الشاي الأخضر وهو الإبيجالوكيتشين جالات الذى يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.