طالبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة يفزن بالمركز الأول بتطبيق تسوق مستدام
كمال عامر رئيس التحرير يكتب :
-١- فازت ثلاث طالبات بقسم التمويل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في مسابقة “تكنولوجيا المعلومات من أجل إعادة التدوير،” متفوقين على أكثر من 200 مشارك من 14 دولة أفريقية.
٢-ابتكر الفريق الذي يضم الطالبات: سلمى عفيفي، جُمانة الحفناوي، ومايا أبو شهبه تطبيقًا مبتكرًا للهاتف المحمول يسمى “سكانها” ScanHa يساعد المستهلكين في اتخاذ خيارات تحافظ على الاستدامة في مجال الأزياء. يتيح تطبيق ScanHa للمستخدمين مسح الباركود الخاص بالملابس لرؤية تقييمات الاستدامة والعثور على بدائل صديقة للبيئة.
٣-مسابقة تكنولوجيا المعلومات من أجل إعادة التدوير هي مسابقة ينظمها مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع شبكة الهندسة والتكنولوجيا الأفريقية (أفريتك)، لتشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا المتطورة لتقليل النفايات وتعزيز الممارسات الأخلاقية.
٤-نشأت فكرة ScanHa من خلال برنامج ريادة الأعمال والابتكار في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث يطور الطلاب نماذج أعمال ويتبارون في عرضها في نهاية الفصل الدراسي. أوضحت جُمانة الحفناوي فكرة التطبيق قائلة: “نريد إنشاء مجتمع من المتسوقين الواعيين والمسؤولين بيئيًا دون التنازل عن الأناقة أو الميزانية.” وأضافت: “يتيح ScanHa للعملاء مسح الباركود الخاص بالملابس أثناء التسوق لعرض تقييم الاستدامة لكل قطعة. بالنسبة للعناصر ذات التقييم العالي، يتم تشجيع المستخدم على الشراء، بينما يتم توجيه المستخدم نحو بدائل أكثر استدامة للعناصر ذات التقييم المنخفض. كما يقدم ScanHa حوافز وخصومات على المشتريات الصديقة للبيئة، مما يجعل التسوق المستدام أكثر جاذبية ومتاحة بشكل أفضل.”
٥-وأشارت سلمى عفيفي، عضوة فريق ScanHa: “حددنا مشكلة الاستدامة في صناعة الأزياء في وقت مبكر من دورتنا الدراسية. ولكن لم نكن نعرف كيف نصل على الفور إلى حل. بعد أسابيع من البحث والعصف الذهني، توصلنا إلى فكرة ScanHa.”
٦-وأضافت مايا أبو شهبه: “نسعى لزيادة الوعي من خلال تشجيع المستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة. سواء كانوا يهتمون بالبحث عن خيارات مستدامة أو حديثي العهد بهذا المفهوم، فإن هدفنا هو تبسيط عملية الشراء المستدامة لصالح المجتمع والبيئة.”
يعزو فريق ScanHa نجاحهم إلى تعليمهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي ساعدهم في تحسين مهاراتهم في العرض وتطوير مشروعهم. وقال معتز درويش، الأستاذ المشارك بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: “ظل الفريق يستكشف بحماس مشكلة الأزياء السريعة ويجرب حلولًا متعددة على مدار الفصل الدراسي في حين كان زملائهم ينهون مشروعاتهم. إن فوزهم في مسابقة أفريتك يعزز تفوقهم.”….،،
يذكر ان الجامعة الأمريكية بالقاهرة انشئت عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.