أحدث استطلاع رأي لـ”ريلاينس هيلث”: الحلول التكنولوجية تعزز خطط الرعاية الصحية للشركات
ايه حسين
كشفت ريلاينس هيلث (Reliance Health)، الشركة المتخصصة في تقديم حلول الرعاية الصحية المدعومة تكنولوجيًا، عن نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها، بالتعاون مع كانتارKantar) (، الشركة الرائدة في مجال البيانات والتحليلات السوقية، لتسليط الضوء على أحدث التطورات التي طرأت على خطط الرعاية الصحية المُقدمة للشركات، حيث أكدت نتائج الاستطلاع دور التكنولوجيا المحوري كعامل رئيسي في تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ودفع التحول بالقطاع.
كشف استطلاع الرأي أن 97% من صناع القرار في الشركات، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين ورؤساء قطاعات الموارد البشرية، يعتبرون التأمين الصحي أمرًا ضروريًا، مع تأكيدهم على أهمية خطط الرعاية الصحية الشاملة. وقال مازن مصطفى، مدير مركز خدمة عملاء ريلاينس للرعاية: “تمثل خطط الرعاية الصحية حاليًا أهمية قصوى للشركات في مختلف القطاعات، وبصفتنا نمثل الجيل الجديد من مٌقدمي خدمات الرعاية الصحية المدعومة تكنولوجيًا، فإنّ “ريلاينس هيلث” تدمج أرقى الخبرات الطبية والتكنولوجية على مستوى العالم، بما يمكّنها من تلبية احتياجات العملاء الفعلية، خاصة في ظل تغيير متطلبات الموظفين والشركات بصورة ملحوظة، حيث يولون الآن اهتمام كبير بنطاق التغطية الصحية المقدمة لهم، وسهولة الوصول للخدمات وكفاءتها، وكذلك التكلفة، وهي عوامل أصبحت تعتمد على الحلول التكنولوجية بشكل كبير ومتسارع.”
وأضاف: “شهد قطاع التأمين الصحي في مصر تطوراً كبيراً، حيث أصبح يضم عددًا متزايدًا من شركات القطاع الخاص التي تقدم خطط وخدمات الرعاية الصحية المتكاملة، ومع ذلك لم تنعكس هذه الزيادة من حيث الكم على خطط الرعاية الصحية المٌقدمة لقطاعات الأعمال والشركات المختلفة، فعلى مدار السنوات الخمس الماضية، زاد عدد الشركات التي تقدم مزايا جديدة للموظفين بنسبة 13% فقط، وهو ما يعني وجود فجوة كبيرة في تقديم خطط الرعاية الصحية، لذا تسعى “ريلاينس هيلث” لسد هذه الفجوة، من خلال الاعتماد بشكل أكبر على التطور التكنولوجي.”
أبرزت نتائج الاستطلاع وجود بعض التحديات الشائعة التي يواجهها صناع القرار أثناء إدارة خطط الرعاية الصحية في شركاتهم، وكان أكثر هذه التحديات صعوبة الوصول إلى خدمة العملاء، وعدم إمكانية الحصول على الخدمات، حيث أشار 24% من المشاركين إلى صعوبات في الوصول لخدمة العملاء، بينما أشار 33% منهم إلى صعوبة التواصل بشكل واضح وشفاف مع مٌقدمي الخدمة، بالإضافة إلى طول فترة الانتظار للحصول الموافقات اللازمة، حيث اعتبروها أهم العوائق الرئيسية التي تواجههم مع شركات خدمات الرعاية الصحية.
ومع التحولات التي أعقبت جائحة كورونا والتي أدت إلى تسارع الطلب على التطبيقات المحمولة والحصول على الخدمات الصحية عن بعد، واللجوء لشبكات مقدمي الخدمات الكبرى، أعرب ما يقرب من 83% من المشاركين في الاستطلاع عن تفضيلهم لخدمات العلاج عن بعد، في حين أشار 13% إلى أن عدم وجود تطبيق محمول لتسهيل الحصول على الخدمة الصحية يعتبر تحديًا كبيرًا لهم، كما أفاد 14% من المشاركين بأن هناك صعوبات في حصولهم على الأدوية، نتيجة غياب نظام توصيل واضح ومنظم من قِبل مٌقدمي الخدمة.
وأضاف مصطفى: “تعد مصر من البلدان المتقدمة رقميًا، حيث يتمكن 96% من مستخدمي الإنترنت من الاتصال بها بهواتفهم الذكية، ولذلك أصبح دمج التكنولوجيا ضمن خطط الرعاية الصحية لقطاعات الأعمال أمرًا حيويًا”، متابعا أن “ريلاينس هيلث” تتبنى أحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز التواصل والشفافية بين الشركات ومٌقدمي خدمات الرعاية الصحية، ومساعدة فرق العمل على فهم الخطط الصحية بشكل أفضل لتمكينهم من إداراتها بفاعلية”.
تجدر الإشارة إلى أن التطبيق المحمول الذي أطلقته شركة “ريلاينس هيلث” يعيد تقديم الرعاية الصحية للموظفين والشركات بشكل فعّال، يتيح لهم إدارة الوثائق والمطالبات بسهولة، بالإضافة إلى سرعة الوصول إلى خدمة العملاء، وحجز المواعيد مباشرةً. ومن ناحية أخرى، توفر خدمات العلاج عن بعد من “ريلاينس هيلث” الاستشارات والعلاج للمرضى حسب احتياجاتهم وفي الوقت المناسب لهم، مما يضع مفهومًا جديدًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأختتم مصطفى قائلًا: “بالإضافة للحلول التكنولوجية المتقدمة، تتسع رؤيتنا لقطاع الرعاية الصحية بصورة أكثر شمولًا، فأحد أهم التزاماتنا يتمثل في تغطية الأمراض المزمنة، ورعاية الأسنان والعيون، والعلاج الطبيعي، والولادة، ولهذا السبب نولي أهمية كبيرة للرعاية الوقائية، حيث تتضمن خططنا برامج العناية بالصحة والفحوصات الصحية الدورية”.
عن بحث Reliance-Kantar: اعتمدت النتائج على استطلاع رأي تضمن مشاركة 154 شخص منهم صانعي القرارات في شركات متوسطة الحجم، مثل الرؤساء التنفيذيين وموظفي الموارد البشرية، وكذلك موظفي الشركات التي تتيح برامج الرعاية الصحية. تم جمع بيانات استطلاع الرأي في مايو 2024.