أخبارصحة

الاغنياء ألاكثر عرضة للإصابة بالامراض المزمنة والسرطان والمقاومة بالاغذية ومضادات الأكسدة

د محمد حافظ ابراهيم

اوضحت دراسة للدكتورة فيونا هاجينبيك، بمعهد الطب الجزيئي بجامعة هلسنكي فى فنلندا ان الاغنياء معرضون وراثيًا لخطر الإصابة بالامراض المزمنة ومن اهمها السرطان اكثر من الفقراء، حيث بحثت الدراسة في العلاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومجموعة من الأمراض، وتشير النتائج إلى أن أولئك الذين يتمتعون بوضع اجتماعى واقتصادي مرتفع، معرضون لخطر وراثي متزايد للإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وأنواع أخرى من السرطانات . وعلى العكس فإن الأشخاص الأقل ثراء هم ألاكثر عرضة وراثيا للإصابة بالسكرى والتهاب المفاصل والاكتئاب وإدمان الكحوليات وسرطان الرئة. حيث اوضحت الدكتورة فيونا هاجينبيك، إن النتائج الأولية يمكن أن تؤدي إلى إضافة درجات المخاطر المتعددة للجينات المستخدمة لقياس خطر الإصابة بالأمراض على أساس الوراثة الى بروتوكولات الفحص والعلاج لبعض الأمراض المزمنة . واوضحت الدكتورة فيونا هاجنبيك إن فهم تأثير الدرجات الجينية على خطر الإصابة بالأمراض يعتمد على السياق ويؤدي إلى مزيد من بروتوكولات الفحص المعتمد على الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

واوضحت انه في المستقبل، قد يتم تكييف بروتوكولات فحص سرطان الثدي بحيث تتلقى الإناث ذوات المخاطر الوراثية العالية والحاصلات على تعليم عالٍى فحصًا مبكرًا أو أكثر تكرارًا من الإناث ذوات المخاطر الجينية الأقل أو التعليم الأقل. ولإجراء الدراسة، قام فريق الدكتورة فيونا هاجنبيك بسحب بيانات الجينوم والحالة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لحوالي 280 ألف فنلندي من مركز الصحة الاوربية لاشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و80 عامًا. حيث ركزت الدراسة فقط على الأفراد من ألاصل ألاوروبي للوصول الى هذه النتائج، ولكن سيكون من المهم أيضًا في المستقبل معرفة ما إذا كانت الملاحظات المتعلقة بالتفاعل بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعلم الوراثة لخطر الإصابة بالأمراض تتكرر لدى الأشخاص من أصول متعددة عالميا في بلدان المستويات العليا والدنيا للمدخول الاقتصادى والاجتماعى . وبما أن الهدف العام من دمج المعلومات الجينية في الرعاية الصحية هو تسهيل الطب التشخصي، فلا ينبغي أن نتعامل مع المعلومات الجينية على أنها مقياس واحد يناسب الجميع الناس.

واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول الفاكهة والخضروات ذات اللون الأحمر لخفض نسب الإصابة بالسرطانات. حيث ان تناول الفاكهة والخضراوات ذات اللون الأحمر، مهمة فى خفض نسب الإصابة بالسرطان وتساعد فى تحسين صحة القلب والاوعية الدمويه. فالفاكهة الحمراء تكون بها فيتامينات ومعادن وألياف ومضادات الأكسدة وفيتامينات نباتية التي تعمل معًا في الجسم لتقوية جهاز المناعة، وإن تناول الفاكهة والخضروات يوميًا يوفر للجسم الآثار الوقائية لهذه العناصر الغذائية، والتي يمكن أن تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويوصى خبراء التغذية بتناول كوب من عصير الفاكهة الطبيعى يوميًا للحصول على الفوائد الاتية:

= تخفض الفاكهة من الالتهابات: عادةً تكون المغذيات التي تعطي الفاكهة ألوانها هي من مضادات الأكسدة وهى مواد مقاومة للجذور الحرة التى تخفض الالتهاب، وتحتوى جميع الفواكه على مضادات الأكسدة الطبيعية .
= الفاكهة تمنع الأمراض المزمنة: يمكن خفض الالتهابات بالجسم عن طريق تناول الفاكهة كل يوم، وكذلك خفض خطر الإصابة بعض الأمراض المزمنة.
= الفاكهة تدعم صحة الأمعاء: الفاكهة هى مصدر كبير للألياف الغذائية، مما يساعد في الحفاظ على أمعاء صحية ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك. فالألياف الموجودة في الفاكهة تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتجعل عملية الهضم أكثر كفاءة، وتساعد في تكوين بكتيريا جيدة في الأمعاء، وهو أمر ضروري لعملية الهضم السليمة.
= الفاكهة تعزز صحة الجلد: الفاكهه تحتوى على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في تأخير تلف خلايا الجلد عن طريق خفض الالتهابات وتوفير الحماية ضد الجذور الحرة، التى قد تسرع من ظهور شيخوخة الجلد عن طريق تكسير الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وتفاوت لون البشرة، وللمكافحة يوصى بتناول الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل الجوافة والكيوي والبرتقال.

واوضحت دراسة للدكتور ألكسندر مياسنيكوف بجامعة موسكو لأقوى مضادات الأكسدة الطبيعية . حيث تتشكل داخل جسم الإنسان دائما دقائق خاصة تسمى الجذور الحرة التي تؤكسده، وتلحق الضرر بالأوعية الدموية وتحفز ظهور التجاعيد وتطور أمراض القلب وحتى السرطان. وفقا للدراسة فان هناك سلاح فعال مضاد للجذور الحرة وهى مضادات الأكسدة. ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن المسبب الأساسي للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض المناعة الذاتية، هو الإجهاد التأكسدي، الذي سببه ارتفاع مستوى الجذور الحرة في الجسم. وهذا الارتفاع تسببه الأمراض نفسها والنظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون المهدرجة والدهون المتحولة. ووفقا للدراسة يمكن التخلص من الإجهاد التأكسدي بمساعدة مضادات الأكسدة، و كقاعدة عامة هي فيتامينات A، C، E، والفلافونويد، التي توجد في العديد من الاغذية. حيث أن الفيتامينات والمعاددن يجب أن نتناولها في شكلها الطبيعي، وليس في شكل أقراص. واشارت الدراسة الى انه يجب تناول الخضروات والفواكه والثمار والمكسرات والأسماك الدهنية والمأكولات البحرية ولحوم الدواجن ومنتجات الحبوب الكاملة واللبن الخالى الدسم وهى جميعها تعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية.

واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية بتناول اغذية مضادات الاكسدة لتعزيز صحة الدماغ والمفاصل ومن اهمها الأوميجا 3 والفيتامينات والمعادن فى الخضروات والفواكهه والحبوب الكاملة. وللحفاظ على صحة الجسم وألدماغ وحمايتها من التدهور، يتطلب تناول مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات سى وفيتامين E، الموجودة عادة في الفواكه مثل التوت والفراولة والبرتقال والمكسرات والبذور، وذلك لحماية خلايا الجسم والدماغ من الإجهاد التأكسدي ومن اهمها الاتى:

= أحماض أوميجا 3 الدهنية: بالاسماك والمكسرات وبذور الكتان تدعم عمليات الدماغ والجسم، هذه الدهون المفيدة تعزيز الذاكرة كذلك. وتستخدم فيتامينات بى 6 و بى 12 وحمض الفوليك الضروري لإنتاج الناقلات العصبية والحفاظ على وظيفة الأعصاب بالجسم .
= الخضروات الورقية لصحة الجسم والدماغ: توفر الخضروات الورقية والبيض المسلوق والبقوليات والحبوب الكاملة مصادر لهذه الفيتامينات التي تعزز وظائف المخ والجسم، يعد الحفاظ على المفاصل أمرًا ضروريًا للبقاء متنقلًا مع التقدم في العمر، وتلعب مضادات الأكسدة دورًا في خفض الالتهابات التى يساهم في الألم والتهاب المفاصل، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، هى الكريز والتوت والشاي الأخضر، يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الامراض .
= يحافظ فيتامين سى على سلامة غضروف المفاصل: تتمتع أحماض اوميجا 3 الدهنية بخصائص الوقاية من الالتهابات ويمكن أن تخفف من آلام المفاصل وتيبسها وتخفض من الانزعاج والصلابة في المفاصل بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي وذلك عن طريق المساعدة في امتصاص الكالسيوم وتعزيز العظام القوية ويعد التعرض لاشعة الشمس قبل الظهيرة وتناول منتجات الألبان والأسماك مثل التونة والسردين من اهم الطرق لضمان تناول كمية كافية من فيتامين (د) .
= فيتامين هـ والسيلينيوم: لديهم خصائص تعزيز المناعة لأنها تحمي الخلايا المناعية من تأثيرات الجذور الحرة، يمكن الحصول على هذه العناصر الغذائية المعززة للمناعة من المكسرات والبذور و الحبوب الكاملة وفيتامين سى يعزز الاستجابة المناعية.
= الكيوي والسبانخ والحمضيات: غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة ةيحافظ فيتامين (أ) على الحالة الهيكلية والوظيفية للخلايا المخاطية المبطنة للأمعاء والجهاز التنفسي والجلد، يمكن الحصول على مضادات الأكسدة ضد مسببات الأمراض وتنشيط الدفاعات المناعية من اشعة الشمس واطعمة السلمون والتونة والماكريل والحليب والبرتقال والزبادي وصفار البيض.