السعودية تدشن «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»
اية حسين
انطلقت بمدينة الرياض فعاليات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأبرز في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن إطلاقه في العام الماضي ليكون أكبر احتفاءٍ بالابتكار والإبداع والتنافس، ومعززًا للتواصل الرياضي والثقافي المجتمعي بين المشتركين من مختلف دول العالم، وذلك في خطوة هامة ترسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي للقطاع ووجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
أقيم حفل الافتتاح في بوليفارد سيتي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، حيث اشتمل على العديد من العروض الإبداعية، بما فيها الكشف عن كأس البطولة بتواجد الآلاف من زوار الحدث العالمي، ووجّه سموّه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على الدعم اللامحدود لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة تعتبر ترجمة لإحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتأكيدًا على دعم المملكة للقطاع عالميًا، ولرعاية المواهب الوطنية والتعريف بها، بالإضافة إلى كونها حجر أساس في التزام المملكة بتقديم تجربة ترفيهية مميزة للمجتمع السعودي بشكل عام ولمحبّي الرياضات الإلكترونية بشكل خاص.
وسيشهد هذا الحدث اجتماع أشهر الألعاب العالمية لأهم منتجي وناشري الألعاب العالميين معًا ضمن تقويم منافسات يمتدّ لثمانية أسابيع، وبمشاركة أكثر من 1500 لاعب من نخبة المحترفين يتنافسون في 22 بطولة يصل مجموع جوائزها إلى 60 مليون دولار، وهي أكبر جائزة مالية في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
الجدير بالذكر، أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وسيسهم في تعزيز الابتكار عالميًا، وبناء القدرات التنافسية لهذا القطاع، إلى جانب التأثير على السياحة وتنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات الواعدة وفق رؤية السعودية 2030، كما يسلط الضوء على الدور الحيوي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في تواصل المجتمعات على جميع الأصعدة الثقافية والرياضية والاقتصادية.