د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لهيئة السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية ان اضرار التبغ لا تقتصر فقط على زيادة خطر الاصابة بالسرطان بل يمتد تأثيرها ليشمل الجهاز المناعى وضعف العظام واوضحت ان الإقلاع عن التدخين ليس مجرد خطوة لتحسين الصحة العامة ولكن هوً وسيلة لتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض والحفاظ على العظام قوية وصحة مناعة الجسم . واوضحت الدراسة لبعض الجوانب الحيوية لتاثير التيغ على الانسان وهى :
= خفض كفاءة الاستجابة المناعية: التبغ يحتوي على مواد كيميائية تضعف من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، يضعف التدخين الخلايا المناعية ويخفض من كفاءتها، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
= زيادة الالتهابات: يساهم التدخين في زيادة مستويات الالتهابات داخل الجسم، مما يرفع من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
= التأثير على اللقاحات: يكون لدى المدخنين استجابة مناعية ضعيفة للتطعيم و اللقاحات مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر اللقاحات .
= العدوى الرئوية: المدخنون معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والإنفلونزا.
= أمراض المناعة الذاتية: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة.
= هشاشة العظام: يؤثر التدخين على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور، لذلك المدخنون يعانون من انخفاض كثافة العظام .
= تأخير شفاء الكسور: يعاني المدخنون من تأخير في عملية شفاء الكسور بسبب تأثير التبغ السلبي على تدفق الدم والتئام الجروح.
= التهاب المفاصل: يزيد التدخين من الإصابة بالتهاب المفاصل، خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي.
= تضييق الأوعية الدموية: النيكوتين يسبب تضييق الأوعية الدموية ويخفض من تدفق الدم للعظام ويؤثر على التئام الكسور.
= الكادميوم والرصاص: هى مواد سامة موجودة في التبغ تؤثر على خلايا العظام وتخفض من كثافتها، مما يؤدي إلى ضعف العظام.
واوصت دراسة لهيئة العذاء والدواء الامريكية بتناول اغذية واعشاب لتعزز المناعة. واوصت بمجموعة من الاغذية التي تعزز الجهاز المناعى وتساعد في الوقاية من الأمراض ومن أهمها الاتى:
= الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والقمح والشعير والكينوا وهى تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن تقوي المناعة.
= الفواكه والخضروات الطازجة: خاصةً تلك الغنية بفيتامين سى مثل البرتقال والليمون والفلفل الحلو والبروكلي والكرنب وهذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة.
= المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز والكاجو والكتان والشيا التى تحتوي على بروتينات ودهون صحية وفيتامينات ولها خصائص مضادة للالتهابات.
= البقوليات: مثل العدس والفاصوليا والحمص الغنية بالبروتين والألياف والمعادن التي تعزز المناعة.
= الأسماك الدهنية: مثل السلمون والماكريل والسردين التى تحتوي على دهون أوميجا 3 التى لها دور مهم في تقوية المناعة.
= الزنجبيل والثوم: لهما خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات وتساعد في مكافحة الالتهابات.
= الزعتر والكركم: غنيان بمركبات الفينول القوية التي لها تأثير مضاد للأكسدة وتعزز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.
= اغذية غنية بالكالسيوم: وتوجد قى منتجات الألبان من الحليب البقري الكامل أو منزوع الدسم والجبن والزبادي خاصة الزبادي اليوناني والزبادي المدعم بالكالسيوم.
= الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والملفوف التى تعزز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.
واوضحت دراسة لعلماء من جامعة توركو الفنلندية ومعهد كارولينسكا السويدي أن النشاط البدني يخفض من خطر تطور السرطان ويزيد من فعالية العلاجات. وأن الباحثين درسوا بيانات 28 مريضا سبق أن شخصت إصابتهم بسرطان الغدد اللمفاوية والغدة الثديية، وكانت أعمار المجموعة الأولى 20-69 عاما والمجموعة الثانية 37-73 عاما. وطلب الباحثون من جميع المشتركين ممارسة تمرين رياضي على دراجة لمدة 10 دقائق وأخذوا عينات من دم المشتركين قبل بداية التمرين وعينتين بعد انتهائه. واتضح للباحثين أنه خلال التمرين الرياضي زادت الخلايا التائية والخلايا الطبيعية القاتلة للخلايا في دم المرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية. أما في دم مرضى سرطان الثدي، فزاد العدد الإجمالي للكريات البيضاء. ولكن هذه التغيرات في المؤشرات مرت بسرعة لدى معظم المرضى، حيث عاد عدد الخلايا المناعية إلى مستواها في حالة الراحة بالفعل بعد 30 دقيقة من نهاية التمرين. واتضح أنه كلما ارتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم زادت الخلايا المناعية التي تدخل مجرى الدم. واستنتج الباحثون أن التمارين الخفيفة والمعتدلة الشدة والتي تستغرق حوالي عشر دقائق تساعد على زيادة عدد الخلايا المناعية اللازمة لمكافحة السرطان.
واوضحت دراسة للدكتور ألكسي شاكوروف الأستاذ في جامعة باومان بموسكو،ان التبريد الموضعي الدوري لأنسجة العظام التالفة يسرع من عملية الشفاء. وأكدت الدراسة العلمية ان التبريد الموضعي الدوري لأنسجة العظام التالفة بمقدار خمس درجات مئوية يضاعف ويسرع من عملية الشفاء، بسبب زيادة تدفق الدم وخفض فرص الإصابة بالوذمة. وقال الدكتور ألكسي شاكوروف انة يأمل أن يساعد استخدام التبريد في علاج الحالات المعقدة مثل الكسور لدى المرضى الذين يعانون من أمراض تعطل عمليات تجديد العظام الطبيعي. حيث لاحظ أن أشكالًا مختلفة من العلاج بالتبريد تُستخدم الآن بكثرة في الجراحة والعلاج الطبيعي لوقف الالتهابات والقضاء على الأورام المختلفة، وتسكين الآلام على المدى القصير . حيث يؤدي تأثير البرد على أنسجة الجسم المختلفة إلى زيادة تدفق الدم ووقف الالتهابات، والتي غالبًا ما تسرع من تعافي المرضى . وأظهرت الاختبارات أن التعرض للبرد يسرع بشكل كبير في تجديد أنسجة العظام.
واوصت دراسة لهيئة مايو كلينيك الامريكية بتجنب بعض الأطعمة للحفاظ على صحة العظام حيث يتسبب تناول بعض الاطعمة في ضرر بالغ على صحة العظام وقد يتطور إلى اصاب الشخص بمرض هشاشة العظام وكذلك امراض السرطانات. أن اهم الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها من أجل الحماية من السرطان هى:
= السكر المكرر: أن السكر غير صحي ولديه تأثيرات سلبية على الجسم. ويتسبب بضرر للعظام لأنه يسرق الكالسيوم والمغنيسيوم من العظام، ويعطل التمثيل الغذائي لفيتامين (د)، و يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.
= الكافيين والقهوة: شرب القهوة من الأمور الضرورية في حياة الكثير من الناس. إلا أنه يجب شرب القهوة بكيفية معتدلة في حال أراد الشخص الحفاظ على صحة العظام. حيث يؤدي الكافيين إلى منع امتصاص الكالسيوم مما يؤثر على صحة العظام.
= أطعمة بها حمض الأكساليك: يوجد حمض الأكساليك في العديد من الأطعمة ويشكل مع الكالسيوم معقدات غير قابلة للذوبان، وتفرز عبر الأمعاء وتمنع امتصاص الكالسيوم. ومن بين الأطعمة التي تحتوي على حمض الأكساليك هى السبانخ واللوز والشوكولاتة.
= التبغ والكحوليات: يشكل خطر بصحة العظام إذ يضعفان امتصاص الكالسيوم ولهما تأثير سلبي على التمثيل الغذائي لفيتامين (د) ويقلل التدخين من مستويات هرمون الأستروجين.