أخبارصحة

ارتفاع الكوليسترول يصيب بألم العظام وطرق واغذية لخفض الدهون من الجسم

د محمد حافظ ابراهيم

اوضحت دراسة لهيئة السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية انه في كثير من الأحيان لا تظهر أي أعراض واضحة للكوليسترول الضار مما يجعله قاتلًا صامتًا، ولكن توجد علامات شهيرة قد تنذر بارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يُتيح للانسان فرصة لطلب المساعدة في الوقت المناسب، من اهم العلامات الشائعة التي تدل على ارتفاع الكوليسترول في الجسم هي آلالم العظام. وإن الشعور بآلام العظام في حالة الكوليسترول يعود لارتفاع نسبة الدهون في الجسم وكذلك حدوث انسداد للشرايين الموجودة في القلب، إما بشكل كلي أو جزئي، ويؤثر على طريقة أداء الاوعية الدموية حيث تخفض من إمكانية وصول الدم المعزز بالأكسجين والمغذيات لجميع أجزاء الجسم بما فيها العظام، وكذلك أن زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم تزيد من احتمالية الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

واوصت الدراسة ببعض النصائح التي تساعد في خفض هشاشة العظام والكسور، الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول فى الدم ومن أهمها الاتى :

= ممارسة التمارين الرياضية: هى من أفضل طرق الوقائية من هشاشة العظام لأنها تساعد على تقوية العضلات والعظام وتساعد على إبقاء الجسم في وضع الحركة والنشاط.
= تجنب تناول الدهون المشبعة: لأن الدهون المشبعة تشكل خطر كبير على صحة العظام.
= تجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول: ويمكن تناول الأسماك الدهنية والمكسرات مثل الكاجو واللوز.
= تناول الاغذية التى تحتوي على الألياف: لأنها تساعد في خفض الكسور الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول.
= تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل الالبان والخضروات لأنها مهمة لبناء عظام قوية.

واوصى باحثون من جامعة إكسيتر البريطانية بالنشاط في الهواء الطلق لانه سلاح فعال ضد الأمراض المزمنة ومنها الكوليسترول والضغط والقلب والسكتات الدماغية والسكري والسرطانات. حيث كشفت الدراسة أن ممارسة اى نشاط ترفيهى فى الهواء الطلق وسيلة فعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة . حيث أن ضعف حركة الانسان تُشكل عاملا خطيرا يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض غير المعدية، مثل الأمراض العقلية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وفي ظل هذه الزيادة المتسارعة في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، شدد الباحثون على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية فعالة، ومن أهم هذه الإجراءات ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة الأنشطة البدنية والترفيهية في الهواء الطلق. وأظهرت الدراسة أن ممارسة الانشطه الترفيهية فى الطبيعة، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضات الجماعية أو حتى التنزه في الحدائق والمتنزهات تُسهم بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض الاخرى مثل الاكتئاب الشديد بالاضاقة الى امراض السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية وسرطان القولون والثدي. وأوصت الدراسة بممارسة هذه الأنشطة في أماكن طبيعية مثل الشواطئ أو الغابات أو الحدائق لما لها من تأثيرات إيجابيه على الصحة النفسية والجسدية .

واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية بتناول بعض الاعشاب والاغذية الطبيعية لخفض مستويات الكوليسترول. حيث يوجد العديد من الاغذية التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. ويؤدي استخدام الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول الى خفض تناول الدواء الذي يحتاج إليه الانسان ويمكن لبعض المكونات الطبيعية وكذلك تغيرات نمط الحياه مع النظام الغذائي الطبيعى الى خفض الكوليسترول كالاتى :

= تناول الألياف: يجب أن يحتوي النظام الغذائي على كلٍ أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. أظهرت الدراسة أن الألياف القابلة للذوبان تساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
= الكركم: يجب دمج الكركم في الوجبات بانتظام حيث يخفض من تراكم الترسبات في الشرايين وله خصائص مضادة للجراثيم. وأن تناول الكاري مع الخضروات يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول ويمكن شرب كوب من اللبن مع الكركم قبل النوم لخفض الكوليسترول .
= الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين وغيرها من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار ومستويات الكوليسترول الكلية وتجعل الانسان يشعر بالحيوية. وإن تناول الشاي الأخضر يوميا يساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
= تناول الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين والرنجة والتونة تحتوى على ألاحماض الدهنية أوميجا-3 التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد ويُنصح بتناولها مرتين في الأسبوع. حيث إن أحماض أوميجا 3 الدهنية تخفض فرصة الإصابة بأمراض القلب.
= الثوم والبصل: يشتهر الثوم بفوائده الصحية ويتكون من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن وجزئياته تحتوي على ألاكسجين ويحتوي على الكبريت، وكلها مكونات نشطة تعطي الثوم خصائصه الصحية، وأظهرت الدراسة أن استهلاك الثوم يخفض من مستويات الكوليسترول.
= بذور الكزبرة: تحتوي بذور الكزبرة على فيتامينات عديدة مثل فيتامين سي وحمض الفوليك وفيتامين (أ) وبيتا كاروتين. ويمكن أن يساعد تناول هذه البذور كأول شيء في الصباح على تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم وخفض مستويات الكوليسترول السيئ .
= بذور الحلبة: تُستخدم بذور الحلبة كعامل توابل ونكهة وعشب طبي . فهي غنية بفيتامين E ولها خصائص مضادة لمرض السكري ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
= الشوفان والألياف الغذائية: تحتوي الألياف الغذائية فى الشوفان والشعير والفاصوليا والفواكه والخضروات على كميه عالٍية من الألياف القابلة للذوبان. تعمل الألياف على امتصاص الكوليسترول الضار وتساعد في خفض مستوياته في الدم.
= المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو والبذور مثل بذور الكتان وبذور الشيا على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف الغذائية والستانولات النباتية، وهي مركبات تساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
= زيت الزيتون والأفوكادو: زيت الزيتون والأفوكادو يحتويان على دهون غير مشبعة ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

= الأطعمة الغنية بالستانولات والستيرولات النباتية: توجد في الأطعمة مثل زيت القرطم والبروكلي والشمندر والحمص والموز والطماطم. تساعد الستانولات والستيرولات النباتية في منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وبالتالي تقليل مستوياته في الدم.
= نصائح اخرى: يُنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام والامتناع عن التدخين والكحوليات .