أخباراقتصاد عربي

قيادة الجيل الرابع لطريقه النقشنديه .الخالديه .الجوديه

كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

 

١- المغفور له باذن الله تعالي الشيخ احمد البدوي عيسي جوده قصة بدأت معي من خمسن سنه جددتها وسعيد بها .قصتي مع الطريقه الصوفيه والشيخ جوده المؤسس
٢-تطوير الحياه .وصراع الغرب علي أضعاف اسلامنا وتمزيق وحدتنا الدينيه وتمسكنا بعناصر الاسلام يستلزم العمل بقوه لحماية مجتمعنا من أعداء ه
٣-مبايعة اعضاء الطريقه ل محمد ابن المغفور له الرئيس السابق الحاج احمد رئيساً للطريق وشيخها وابن عمه احمد (حماده)محمد عيسي جوده نائباً للشيخ يمنح الطريقه استقرارًوحيويه
٤-شخصيا سعيد باي خطوه في مصر ومن اي مجموعه تساعدنا في طريق الهدايه وتعميق الاسلام داخلنا
٥-الحسين عبد الفتاح قوه دافعه ومسانده ..ومنصور احمد البدوي عيس جوده ليس ابن المغفور له الحاج احمد شيخ الطريقه بل داعم ومساند بكل الطرق لخدمة اهله ومجتمعه والإسلام

انا مولود في مدينة كفرشكر محافظة القليوبيه .عشت فيها طفولتي .مراحل التعليم حتي شهادة الثانويه العامه ..
انتقلت بعدها للقاهره لاستكمال الدراسه ثم الاقامه ..
معلوم ان ذاكرة الانسان تحمل معها الكثير من مشاهد ومواقف الطفوله وبمرور الأيام هناك عدد منها محشور بداخل العقل وآخر يمكن إعادته للذاكره بسرعه في اي فرصة تنشيط باستدعاء موقف او مشهد او اطراف حاضرون
من كفرشكر تعلمت .وفي رحلة الدراسه بالقاهره .ثم العمل وما تبع ذالك زادت خبرتي ومزيد من التعليم والتعلم
اختلطت بكل شرائح المجتمع رجال رياضه وشباب واقتصاد ورجال أعمال وبترول مسئولين ووزراء وغيرهم
ومازلت أتعلم من الحياه والكتب .حيث ادركت ان الرغبه في الحياه عندي هي الاستمرار في نفس الطقوس التي حققت بها ماهو فخراً لي .واراد الله سبحانه ان يمنحني اكثر مما دعوته .
……..
في يوم ما اجلس بمكتبي بروزاليوسف .وانا اكتب العمود اليومي لي بعنوان لقطات ..
دخل علي صديقي الصحفي المحترم الحسين عبد الفتاح المحرر العسكري بالجريده وقال لي ..لو فاضي أنا رايح الحسين لألتقي بأسرتي في بيت الطريقه النقشبنديه الخالديه .الجوديه .حيث نحتفل بمولد سيدنا الحسين
تلك الدعوه لم تكن الاولي .حيث منعني العمل من تلبيتها من قبل اكثر من مره ..
وجدت نفسي في تلك المره أقول له …
أنا معاك ..لملمت اوراقي وخرجت معه ..
الي مرقد الحسين
صعدت دورين في منزل لاصحاب الطريقه .ولان الحسين عبد الفتاح قريب ونسيب قادة الطريقه قلت له أتفضل وادخل اولاً وخليك جانبي لأنني لاأعرف احد
شاهدت كل من يدخل علي المجلس بيسلم علي الجميع ولكنه يقبل يد احدهم وقد ادركت بان كبير القاعده هو شيخ الطريقه الحاج احمد البدوي عيسي جوده وهو وارث الطريقه والرئيس الثالث لها
سلمت وجلست واشتركت في جلسات تدور حول ذكر الله والقرآن وتسابيح لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ..
في جلسه مع شيخ الطريق وخادمها الحاج احمد البدوي عيسي جوده شرح لي خريطة التصوف في مصر والطرق وان تلك الطرق تنحدر في النسب الي أولياء الله الصالحين
وحكايات كيف تأسست الطريق والمقر الرئيسي لها والفروع والنشاط …
هنا قلت له من خمسين عاما وانا احضر واواظب علي حضور مولد الشيخ جوده بمنيا القمح شرقيه .كان ل كفر شكر خيمه في المولد اقامها المرحوم الحاج محمد محمد البنا المقاول المعروف واحد أبناء كفر شكر
كنا اطفال نجتمع للبحث عن وسيلة مواصلات رخيصه للتنقل من كفرشكر الي منيا القمح .في وكانت سيراًعلي الأقدام .الوقت التي تحولت العربيات الي حوش مدرسه لزيادة الطلب ولقلة عدد السيارات
الشيخ احمد استمع ووجدته يركز معي ويبتسم ثم قال لي
المولد الذي كنت تحضره هو مولد الشيخ جوده رحمه الله .وهو المؤسس والرئيس الاول للطريقه وهي دي الطريقه التي أنا شيخها
الان واضاف يعني انت اقدم الموجودين تعرفاً للطريقه وحضوراًومشاركه
الشيخ احمد البدوي عيسي جوده الرئيس الثالث للطريقه هو رجل ذكي ..ملامح الذكاء في عينيه ..وقد لاحظت في الجلوس معه بانه يتنقل بعيونه بين الرجال ليتعرف عما بداخل عقل كل منهم
رجل وهب حياته للخير .ونشر السيره النبويه .والتبرك بأل البيت والرجل والطريق النقشبندية الخالديه الجوديه والتي يرأسها تجده وقد خصص مكانا وجهزه لاعضاء الطريقه في موالد السيده زينب والحسين والسيده نفيسه ..تستقبل تلك الاماكن من يريد طعاماً وذكراً وندوات دينيه بدعوات لنمو القيم والاخلاق والتمسك بالدين والسيره النبويه
…ذهبيا الي منيا القمح مركز الطريق واقامة الشيخ احمد جوده .صلاة اجمعه ثم قراءة القران وعزومه للمريدين في الدور الاول من منزل الشيخ ..
في جامع الشيخ جوده .مقام الشيخ جوده ومقام الشيخ عيسي ..
الشيخ احمد البدوي عيسي جوده الرئيس الثالث للطريقه الجوديه النقشبندية شخص يتمتع بمكانه كبيره بين الطرق الصوفية بشكل عام
علي هامش مولد سيدنا الحسين الشيخ احمد عادة ما يزور الطرق الموجوده في حيز الحسين وقد رافقته في احد تلك الزيارات من ٣سنوات
كنت اتابع الحب والاحترام من جانب دا احمد عمر هاشم وغيره من شيوخ الطرق ومريديهم للشيخ احمد
ولأنني اقتربت من الشيخ احمد البدوي عيسي جوده لعدد من السنوات .ا
اعترف بانه شخص يحمل عقل في غاية الذكاء يؤمن بضرورة ان يتذكر الانسان نِعم الخالق والتسابيح والدعاء وقراءة القرآن هي ادوات للتقرب الي الله وإحياء ألسنه المحمديه
الشيخ احمد البدوي عيسي جوده .كان يؤمن بان اي طريق امام المسلم يمكنه ان يسلكه ليصل من خلاله الي الله علي ان يكون طريق آمن وتم تجربته
طريق السلام والمحبه وصلة الرحم .طريق جبر الخواطر ونسخ سلوك الرسول عليه الصلاة والسلام او من رضي الله عنهم من اصحاب الرسول محمد
الصلاه ونشر قيم الخير والمحبه وتهيئه النفس الي طريق الإيمان
أمور دينيه متفق عليها
احمد بدوي عيسي جوده لم يكن مجذوب وهو ضد تغيب العقل .بل آمن بان قوة الإنسان تكمن في سيطرته علي نفسه وحمايتها من الإفساد
….
توفي الشيخ احمد البدوي عيسي جوده .الرئيس الثالث للطريق واعتقد ان الرجل كشخص وسلوك ورؤيه وخبرات .تلك الصفات أتاحت له خدمة دينه .واهله اعضاء الطريقه
في جامع الشيخ جوده كان تم دفن الرئيس الثالث للطريقه ..

مات الشيخ وماذا بعد
من يحمل الشعله الايمانيه لينير الطريق امام الناس ..من يكمل المسيره ..
بالطبع المهمه ليست سهله في مجتمع تغير ٣٦٠ درجه عما كان وقت تاسيس الطرق الصوفيه ..
سرعة إيقاع الحياه لم يعد يمنح الفرصه للعقل البشري للتوقف كهانه مطلوبه قبل ان تحترق عقولنا
التحديات متنوعه وتطورت واصبح السؤال لقمة العيش اولا ولا..
من هنا الإيجابيات متنوعه من يتعامل بسطحيه مع السؤال سيقول فوراً ودون تفكير الفم اهم
بمرور الوقت تظهر الشريحه الاكثر خبره وتدقيقاً في مفهوم الحياه
وتجدها ملتزمه ومؤمنه بان تغذية الروح ضروره مع العقل
وهي صيغه شديدة الخصوصيه لصناعة شخصيه متزنه
في مسجد الشيخ جوده .تمت مبايعة محمد احمد البدوي عيسي جوده شيخا للطريقه النبقشنديه .الخالديه.الجوديه وهو الشيخ الرابع لها خلفا لوالدهن المغفور له باذن الله الشيخ احمد البدوي عيسي جوده ..
وتم اختيار احمد محمد عيسي جوده نائباً لرئيس الطريقه
المبايعه تمت في سلاسه وهدوء
وأعتقد ان المنصب هنا ليس وجاهه اجتماعيه بقدر ما اراه تكليف في خدمة الطريقه وأعضاءها ومسئوليه خطيره ومربكه
شيخ الطريقه هو عنوانها وتقع علي عاتقه مسئوليه في غاية الاهميه
مطلوب منه تجديد في أساليب التواصل مع الناس وتوفير ثوابت كامكانيات مختلفه في ظل انتشاري معظم محافظات مصر مع ضرورة تلبية دعوات وحضور واجبات متنوعه

برغم حزني لفراق صديقي قبل ان يكون شيخا المغفور له باذن الله تعالي الشيخ احمد البدوي عيسي جوده للحياه .
وبرغم ان الرجل كان اهم قواسم الدعوة والجذب والتواصل والتنفيذ لبرامج توفير كل ما يمكن كمساعدات للأهل والبسطاء
الشيخ احمد رحمه الله كان جامع للشمل .كبير الاسره والطريقه
ومع مبايعة الابن محمد احمد البدوي شيخا للطريق
كتكليف
اري بان الطريقه دخلت عهداًجديداًواختيار مهم
حول إمكانية الجيل الرابع في قيادة طريقه وضعت أسس ومبادئ عملها من مائة عام دون تغير
اري ان قيادات الطريقه الان
الشيخ محمدرئيساً وابن عمه الشيخ احمد محمد نائباً اول للرئيس امراً يلقي بأهم واخطر وأصعب المسئوليه علي اكتاف الشابين
كلنا كمصرين نتابع الكيانات التي تتصارع علي جذب الشباب اليهم ك تكوين وغيره من مراكز مموله من الخرج هدفها الواضع العمل بكل الطرق علي إبعاد الشباب عن الدين وبالتالي يسهل لهم بعد ذالك تغير المجتمع وفقاًلرؤية أعداء الإسلام والمسلمين
ندرك ان دول الغرب وأمريكا وإسرائيل في حرب صريحه أقاموا تحالف ضد الإسلام
بعد ان استشعروا قوة الإسلام والمسلمون
قيادات الجيل الرابع للطرق الصوفيه مجموعات تهدف للمحافظه علي الإسلام والمسلمين ووحدتهم وهويتهم
تحارب العلمانيه واعداء الإسلام
تذكر الناس بالله والرسول وتفتح طرق كأساليب للوصول الي صميم الإسلام كحمايه للمجتمع
أنا شخصياً مهتم واتابع وقلبي ينبض بالخوف علي الهجمه ضد الاسلام
واثق بان جهود المؤسسات الدينيه بالحفاظ علي صحيح الإسلام والسنه ضمانه علي المصريين وتدينهم الصحيح
….
منصور احمد بدوي عيسي جوده الابن الثاني للمغفور له باذن الله الشيخ احمد ..ودعم مطلق لتنمية ومساندة للطريقه وقيادتها الجديده متابعه وتسهيل العمل .من الواضح ان خدمة الطريق لم تعد مقصوره علي الرئيس والنائب بل اري منصور واهتمامه وجهوده لمساعدة الطريقه امراً مهما ويصب في صالح عنوان المرحله كما لاحظت بنفسي الكل في واحد للنجاح
الحسين عبد الفتاح صحفي وايضاً احد الداعمين بقوه يتصرف ليس لانه ابنة الشيخ الثالث يعني زوج شقيقة الرئيس الرابع للطريقه
الحسين يتحرك من وازع ديني وايمان كامل بالطريقه وعملها وأهدافها
شخصيا سعيد بجرعه دينيه سهلة الهضم عنوانها تمسك بدينك
افتخر بإسلامك
لن تنهزم طالما
طالما قلبك مليان حب لله والرسول وآل البيت