أخبارصحة

أطعمة تسبب الأرق والعلاج بالضوء واغذية للشعور بالشباب مع التقدم بالعمر والحماية من الأمراض

د محمد حافظ ابراهيم

 

اوصت دراسة للدكتور أبهيناف سينغ طبيب نوم بهيئة مايو كلينيك الامريكية انه يعاني الملايين من الأميركيين من صعوبة في النوم. وبحسب الدراسة يوجد هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تفسد النوم. ومن اهم ألاطعمة والمشروبات التى يوصي أطباء النوم بالابتعاد عنها إذا كان الانسان يعاني من صعوبة في النوم هى: 

= تجنب الأطعمة الحارة: يؤدي تناول أجنحة الدجاج الحارة أو الكاري على العشاء إلى حدوث مشاكل في النوم عند التوجه إلى السرير. واوضح الدكتور أبهيناف سينغ إن تناول طعام يحتوي على التوابل يزيد حموضة المعدة، مما يسبب ارتجاعاً حمضياً ويجعل النوم صعباً. وأوضح أن حمض المعدة يكون أعلى بالفعل بشكل طبيعي في الليل، وإذا استمر في الارتفاع، فإنه يعطل النوم. واكد الدراسة الدكتور روشير باتيل، طبيب طب النوم بمعهد الأرق والنوم في أريزونا، وقال إن تناول الطعام الحار بالقرب من الذهاب إلى السرير يسبب ارتجاع الحمض ويؤدي إلى استيقاظ الدماغ.

= تجنب تناول بيتزا مع صلصة الطماطم: إن الكثير من الناس لا يدركون أن صلصة الطماطم يمكن أن تكون محفزاً للارتجاع الحمضي، والذي يمكن أن يعطل النوم بشكل مشابه لتأثير الطعام الحار. حيث أن تناول البيتزا أو الاسباغيتي على العشاء يمكن أن يبقى الشخص مستيقظاً. ومن الأفضل تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة قبل النوم بثلاث ساعات لأنها تستغرق وقتاً أطول في الهضم مما يسبب مشاكل في النوم.

= تجنب تناول البرغر: البرجر مثل البيتزا الدهنية والبرغر طعاماً يستغرق الجسم وقتاً أطول لهضمه. وإن تناول برغر في وقت قريب من النوم يمكن أن يبقى الشخص مستيقظاً، خاصة إذا كانت تحتوي على الكاتشب والذي يمكن أن يؤدي إلى الارتجاع الحمضي الذي يعطل النوم.

= تجنب الآيس كريم: يجب مقاومة تناول الآيس كريم كحلوى إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في النوم. وإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الآيس كريم، يمكن أن تبقى الشخص مستيقظاً. وإن المحتوى العالي من السكر يمكن أن يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم، ويسبب مشاكل في المعدة ويبقى على حالة التأهب عند وقت النوم ويمنع من الاسترخاء والنوم.وإن آيس كريم بالشوكولاته يمكن أن يبقى الشخص مستيقظاً لأن الشوكولاته تحتوي على مادة الكافيين.

= تجنب الحليب: اللبن يمكن أن يجعل النوم أكثر صعوبة. والحليب يمكن أن يسبب الارتجاع الحمضي، وهذا يمكن أن يحدث لكل من الأطفال والبالغين. وأن سكر اللاكتوز الموجود في الحليب يسبب ارتجاع الحمض بالامعاء ولذلك يمكن تناول الحليب النباتي الخالي من اللاكتوز.

= تجنب شرب النعناع: إن تناول شاي النعناع يبدو غير ضار لكن الدراسة اوضحت إنة يسبب مشاكل في النوم لبعض الناس. حيث إن النعناع يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع الحمض، وهو رابط لا يعرفه معظم الناس.

 

واوضحت دراسة لهيئة الصحة الهندية ان العلاج بالضوء يمكن أن يفيد الصحة العامة للانسان. وذلك من خلال إطلاق هرمون السيروتونين إلذى يساعد على النوم بشكل أفضل. وأكت الدراسة أن ضوء الشمس يمكن أن يشفينا من الأمراض، فالمشي في الطبيعة يمكن أن يمنح الكثير من الوضوح ويجعل الانسان يشعر بالتحسن، ولذلك يمكن الاستمتاع بأشعة الشمس، التي تقدم الكثير من الفوائد للحصول النوم والصحة والمزاج كالاتى:   


 = يساعد  ضوء الشمس في تحسين الحالة المزاجية والصحة البدنية والصحة العقلية.

= يساعد تعرض الدماغ للضوء على إطلاق إشارات اليقظة، مما يساعد أيضًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم ويساعد على النوم الليلى.

= يساعد الضوء عند دخوله العين في إطلاق هرمون السيروتونين الذى يساعد في استقرار الحالة المزاجية .

= ويساعد ضوء الشمس في إفراز هرمون الإندورفين الذى يمنح الشعور بالسعادة وتحسين المزاج.

= يساعد التعرض لأشعة الشمس في بناء فيتامين (د) مما يساعد في دعم صحة العظام وخفض الالتهابات وتعزيز المناعة.

 اوضحت دراسة لمعهد كارولينسكا السويدي لبعض الطرق للمحافظة على الشعور بالشباب مع التقدم بالعمر. حيث ان الجميع يريد أن يحافظ على شبابه وعلى شعوره بالشباب الدائم رغم تقدمه بالسن. حيث أن العمر هو ما يتشعر به الشخص ، فالعمر المعروف علميا بالعمر الزمني هو الذي يرتبط بيوم الميلاد، أما العمر الذاتي فهو مدى شعور الشخص بالعمر، والذي يجسد تصور الفرد لحالة الشيخوخة الخاصة به. واوضحت الدراسة ان المفتاح الأساسي بين أيدينا فالنوم الجيد أثناء الليل هو السر. حيث توصلت الدراسة إلى أن النوم الليلى لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يمكن أن يجعل الشخص يشعر عند الاستيقاظ بأنه أصغر عمرا بسنوات. فالدراسات أظهرت أن مجرد الشعور بالشباب يرتبط بصحة عقلية وجسدية أفضل، وعمر أطول . وكانت الأبحاث السابقة قد بينت أن الشعور بالشيخوخة يرتبط بسوء نوعية النوم، لكن ألابحاث الحديثة أظهرت أن النوم يؤثر كثيرا وفعليا على العمر الذاتي، وهذا ما أكده علماء الأعصاب في معهد كارولينسكا السويدي.

 واوضحت الدكتورة ليوني بالتر استاذة علم النفس في جامعة ستوكهولم والدكتور جون أكسيلسون، أن النوم قد يكون أكثر أهمية بالنسبة للإنسان حتى يشعر بحيوية الشباب، حيث ان النوم وهو ظاهرة بيولوجية حيوية يحمل المفتاح للشعور بالشباب. لان ضعف النوم هو يمتص الطاقة والمتعة بالحياة، ويمكن أن تعبث بالمشاعر، فتكره كل ما حولك، وتجعل كل ما يحيط بك مؤلما فيؤذيك ويغير نظرتك للآخرين. وأجرت الدكتورة ليوني بالتر والدكتور جون أكسيلسون تجربتين للتحقق من كيفية تغيير النوم للإحساس بالسعادة والشباب. وتضمنت التجربة الأولى 429 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا، وشملت فترة شهر، واستطلعت آراءهم بشأن عدة جوانب في حياتهم، وكانت تدور حول مدى شعورهم بالعمر، وعدد الأيام التي لم يحصلوا فيها على قسط كافٍ من النوم، ومدى النعاس الذي كانوا يشعرون به. وتبين أنه في كل ليلة لم يحصلوا فيها على قدر كاف من النوم الليلى، شعروا بأنهم أكبر سنا بمتوسط ​​ثلاث سنوات. أما الذين ناموا نوما ليلا عميقا فقد شعروا بأنهم أقل من عمرهم الحقيقي بست سنوات تقريبا.

 وأجريت التجربة الثانية على 186 شخصًا دون الـ46 عامًا لمعرفة أولا كيفية تعاملهم مع 4 ساعات فقط من النوم لليلتين، ثم النوم 9 ساعات لليلتين أخريين. وبالمقارنة مع ليلة نوم كاملة، فإن النوم المحدود أشعر المشاركين بأنهم أكبر سنا بأربع سنوات ونصف تقريبا في المتوسط. وأظهرت النتائج أن مشاعر النعاس واليقظة كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بإحساس الشخص بالعمر. فعندما تكون أكثر يقظة تحس بأنك أصغر سنا بأربع سنوات في المتوسط، لكن الشعور بالنعاس بحسب التجربة يرتبط بالشعور بالكبر بمقدار ست سنوات تقريبا. واظهرت النتائج ان الشعور بالنعاس يمكن أن يجعل الشخص يشعر بأنة أكبر بعشر سنوات. وهذا يعني أن تحول الحالة الذهنية من اليقظة إلى النعاس يؤثر على مدى شعور الإنسان بعمره الذاتى . ومن النتائج المثيرة للاهتمام أن المشاركين الذين عرفوا أنفسهم بأنهم أشخاص صباحيون أو من عشاق الصباح على عكس الأشخاص المسائيين أو الذين يحبون السهر شعروا بأنهم أصغر سنا عندما ناموا 9 ساعات كاملة في الليلة. وأظهرت الدراسة أن الشعور بأنك أصغر من عمرك الفعلي يرتبط بحياة أطول وأكثر صحة.

 واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول بعض الاغذية الصحية للحمِاية من الأمراض. فعندما يتعلق الأمر بتعزيز المناعة، يلجأ الكثير من الناس إلى تناول الفواكه والخضروات الملونة لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، ويوجد أيضًا العديد من الاغذية التي توفر الفيتامينات الغذائية القيمة وتدعم الصحة العامة، حيث انة يوجد اغذية تعزز المناعة وتحمى من الأمراض وهى:

= الثوم: يتميز الثوم بخصائصه المعززة للمناعة، فهو غني بالمركبات التي تحتوي على الكبريت مثل الأليسين، وله خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للبكتيريا تعزز المناعة وتحمى من الأمراض.

= البصل: يحتوي البصل على نسبة عالية من الكيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي لها خصائص مضادة للالتهابات وللفيروسات.

= القرنبيط: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سى، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على دعم جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.

= الفطر اى عيش الغراب: يحتوي الفطر على الياف البيتا جلوكان الصحية، وهي مركبات ثبت أنها تعزز وظيفة المناعة عن طريق تنشيط خلايا الدم البيضاء.

= الزبادي اليوناني الخالى اللكتوز: هو غني بالبروبيوتيك ويساعد في دعم وظيفة المناعة من خلال تعزيز التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء، ويساعد البروبيوتيك على تقوية حاجز الأمعاء مما يمنع مسببات الأمراض الضارة من دخول الجسم.

= جوز الهند: جوز الهند هو فاكهة استوائية غنية بالفيتامينات المغذية التي تعزز المناعة مثل حمض اللوريك، الذي له خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، ويحتوي جوز الهند على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة والتى ثبت أنها تدعم وظيفة المناعة.

= الفجل الأبيض: غنى بالفيتامينات التى تعزز المناعة، ويساعد الفجل الأبيض الغني بفيتامين سى وهو أحد مضادات الأكسدة على تقوية جهاز المناعة من خلال دعم إنتاج خلايا الدم البيضاء ومحاربة مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية.