دلاّل الرئيس ال 13للجامعه الامريكيه بالقاهره .وخطة هدم الأسوار لبناء المجتمع المصري وجامعه للمبدعين
كمال عامر رئيس التحرير يكتب :
١-احتفال الجامعه بمدينه القاهره هي الاولي من نوعها في تاريخ الجامعات الاجنبيه من حيث التنوع والتعمق وطرح الحلول للتحديات
٢-التحديات التي تواجهه مصر والقاهرة علي موائد الجامعه وتكليف بالبحث عن حلول
٣-دلاّل يسعي من خلال خطه للتشبيك مع المجتمع المصري بكل مكوناته وليس الاغنياء فقط لصنع ضهير شعبي للجامعه
٤-الجامعه تنضم كشريك للحكومه المصريه في البحث عن المبدعين لتوفير مقومات الانطلاق لتاهيل جيل يمكنه خدمة بلده والعالم
٥-الجامعه للمبدعين وليس للاغنياء فقط
٦-خبرة وتاريخ دلاّل العلمي وثقافته عناصر لمرتكزات نجاحه في فهم طبيعة وخصوصية المجتمع والدوله المصريه .وبالتالي نجاحه في تحقيق اندماج الجامعه بالمجتمع
٧-المهتم .عليه اعادةالتدقيق في احداث وعناوين وفاعليات احتفالية الجامعه بمدينة القاهره” ايه يو سي كلتشر فيت ٢٠٢٤”..سيلاحظ ان الجامعه تعاملت بعمق مع الحدث واهتمت بادق التفاصيل وسلطت الضوء علي اهمية القاهره وجهود تطويرها بدقه .
٨-من عناوين الاحتفاليه :معرض كتب.معرض فني وتاريخي لمحفوظات الجامعه .شعر وموسيقي .مبادرات لقاهرين .فيها حاجه حلوه .وسط البلد بيتحرك.مدينة الدقائق المعدودة.القاهره العثمانيه.العماره الدينيه .تطوير القاهره ومنطقة وسط البلد واستعادة حيويتها الفكريه والثقافيه ..
…..
شخصيا اتابع الجامعه الامريكيه بالقاهره منذ خمسة عشر عاماً..ادرس علاقتها بالتعليم والمجتمع المصري .ومهتم بما يدور داخلها من أساليب التعليم وايضاً اجندة بناء شخصية الطالب
بالطبع الجامعه الامريكيه بالقاهره منذ بدايتها اشبه بالمنطقه الحره ..سور ارتفاعه يقترب اكبر من 4أمتار .كتل خرسانيه ممثله في حوائط مبانيها كوأجهه
ترفع الجامعه هنا شعار في وجهه المجتمع المصري “ممنوع الاقتراب “فقط مسموح للأغنياء ..”
الشعور السائد لدي المصريين تجاه جامعة الأغنياء كان غضب مشروع ..غضب تطور الي اتهام انها جامعه تابعه للحكومه الامريكيه وندرك شعور معظم البسطاء من المصريين تجاه الجامعه واراه غضب متدرج ..
مع انزعاج المصريين من مجرد اسم امريكا .وهو امراً مرتبط باسرائيل والمعايير المزدوجه لامريكا في معالجتها المشكلة الفلسطينيه وغيرها
لم ألاحظ اي تغيير في نظرة معظم المصريين تجاه الجامعه الامريكيه ولم اجد كاتب او مفكر يمكنه ان يشرح بحياديه الدور الايجابي للجامعه في التعليم وخدمة المجتمع
شخصيا زاد اهتمامي بعد ان التحق أولادي بالجامعه.وحضرت عدد من الندوات والحوارات واعلان البرامج وحفلات التخرج
لم تتغير رؤيتي بل زادت قناعتي بان هناك اصرار من قيادات الجامعه علي ان تكون الأسوار المحيطه بإلجامعه مستمره في الارتفاع برغم الفتحات الموجوده بين أسياخ الحديد ..حيث أخفقت في رؤيه اوضح من خلال تلك المساحات
وهنا ايقنت ان الجامعه الامريكيه من ضمن اجندتها في سبيل استقرار خصوصيتها تلجأ لسياسة الأسوار العاليه .وعدم الاختلاط …مكتفيه بضم من يملك ال٢٠ألف دولار .كمصروفات سنويه للطالب والسماح لهم فقط بالاطلاع علي الداخل
عادة كنت اجد معظم الحوارات التي تنظمها او المؤتمرات تحركها السياسة الامريكيه دون تحرير ارادتها مع اهمال صوت المجتمع المصري
٠٠٠٠٠٠٠
إذا الجامعه الامريكيه هي منصه للحكومه الامريكيه واهتمامها محدد في تجنيد طلابها للتوجه الأمريكي وتأييده وما يترتب علي ذالك .وهي مهتمه بجذب شريحة الأغنياء وأولاد المسئولين….بالاضافه الي غياب دور الجامعه لخدمة المجتمع ..وظل الموقف في حدود جامعه فوق القانون تتمتع بالحماية ومن بداخلها
٠٠٠٠٠٠
بالطبع لم يكن هناك اي اهتمام من جانب المجتمع المصري لابالجامعه ولا مايدرس فيها ولا بطلابها ..ولم يشعر معظم شرائح المجتمع بدورها التعليمي او المجتمعي ..مع ابتعاد المتخصصين في المجالات المختلف عن التعرض بالوصف او التحليل لما يحدث فيها وتعظيم الاستفاده من الجهود المبذوله
٠٠٠٠٠
الي ان تولي د احمد دالاّل منصب رئيس الجامعه وهو الرئيس رقم 13 لها من خلال المتابعه وحضوري لأكثر من مؤتمر او حلقة نقاش او احتفاليه تاكدت ان هناك تغيير مهم ومعمق في خطط الجامعه بشكل عام ..واعتقد من خلال تحليلي لما يحث للجامعه الامريكيه بالقاهره مع دلاًل ان الرجل قرر هدم أسوار الجامعه .وقفز من فوقها . وجهه بضروره التلاحم مع مكونات المجتمع المصري .لم يكتفي دلاّل بالدوائر التعليميه كجامعات ومدارس الحكومه للتشبيك معها بل امتدّت خططه الي شرائح المجتمع المصري وفي كل مقاطعات مصر
دلاّل بذكاء أيقن ان هناك ضروره للوصول الي المجتمع المصري وتعزيزاًلتلك النقطه اطلق اهم برامج الجامعه لخدمة المجتمع المصري وهوالخاص بتعليم اللغه الانجليزيه مجاناً لطلاب الاعداديه والثانويه وفتحها الي كل افراد المجتمع ..كان لمثل هذا البرنامج صدي مهم في الدوائر المصريه .
د احمد دلاّل حقق نتائج تفوق جهود السفاره الامريكيه للترويج لسياسة امريكا .علي الاقل الجامعه الامريكيه هنا بسلاسه تسللت الي بيوت المصريين .
وخلقت مساحة ثقه واعجاب مهمه منهم لها٠٠
دلاّل لم يكتفي بذالك ولتأكيد نظريته بهدم الأسوار .صنع جدل ايجابي نحو دور الجامعه والمجتمع المصري عندما اشتملت خططه للترويج لها عل حزمة حوافز لمسانده الراغبين في الالتحاق بالجامعه او غيرها بالخارج وطرحه لنسب خطم تصل للإعفاء النهائي من المصروفات للمبدعين من الطلاب وفقا لنسب تخفيض عن كل نوع من الابداع ٠رياضيا ومهارات فنيه وخدمة المجتمع وغيرهم ..
وحتي الراغبين من الطلاب المصريين للدراسه خارج مصر دلاّل قرر استغلال ال200 جامعه في كل الدول العالم ممن يتعاون معها لفتح فرص قبول المصريين فيها وهو هنا يلعب دور سفير او وسيط النوايا الحسنه بالنسبه للطلبه المصريين
واعتقد ان برنامج الجامعه الامريكيه للاحتفال بمحافظة القاهره أمراً يعكس رؤية د احمد دلاًل بدمج الجامعه الامريكيه مع المجتمع المصري .
شخصيا اري
١- الجامعه الامريكيه في توجها الجديد ستحجز لنفسها دورا مهما في خدمة المجتمع المصري بسلاسه وثقه وهو الدور الذي أخفقت فيه والسفاره الامريكيه بالقاهره لسنوات
دلاًل هنا حقق امراًفي غاية الاهميه وهو حصوله علي ثقة الطبقات الوسطي والادني من المصريين وهما شريحه تربت وترعرعت علي كراهية امريكا والجامعه
٣- جامعه قويه في مجتمع قوي امرا مهما وأفضل من جامعه قويه في مجتمع ضعيف شعار ادارة الجامعه الان
٤-دلاًل يملك خطط متنوعه لمساندة شرائح المجتمع المصري وفتح أبواب الجامعه لكل ما يدعم ذالك حيث لاحظت تعمق الجامعه في دراسة احوال المجتمع وكيفيه استخدام كل موارد الجامعه لتحقيق حلول بمبادرات وبرامج ملهمه ومبتكره للتحديات التي تواجهه ماشاب بحلول لمشكلات تواجهه المرآه .الشباب .رجال الأعمال ٠ الاستثمار
٥-من المؤكد ان الجامعه الامريكيه بالقاهره الان شريك أساسي للدوله المصريه في بناء مجتمع قوي .جهود اجتماعيه وثقافيه ورياضيه وتعليميه تبذلها
برنامج الاحتفال بالعاصمه المصريه القاهره
تجسيد للرؤية الجديده للجامعه برنامج الاحتفاليه تجسيد لرؤية قياداتها