د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لهيئة السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية ان مرض الكبد يصيب البالغين والشباب وحتى الاطفال ويتزايد عالميا بشكل كبير لتجاهل بعض الأسباب الأساسية التي قد تؤدي إلى تراكم الدهون . واوضحت الدراسة ان أسباب دهون الكبد هى:
= السمنة: وزن الجسم الزائد، وخاصة السمنة في منطقة البطن، يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وتراكم الدهون في الكبد ويمكن أن يؤدي إلى التهاب وتلف الكبد مع مرور الوقت.
= انخفاض حمض المعدة: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات حمض المعدة إلى إضعاف عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى اختلالات التمثيل الغذائي والإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
= الخمول البدني: يساهم عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام في زيادة الوزن وخلل التمثيل الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
= الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكرره: تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات البيضاء يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين ويعزز تخزين الدهون بالكبد ويسبب الكبد الدهنى.
= زيادة الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى اختلالات هرمونية وزيادة الالتهابات في الجسم، مما قد يعزز تطور مرض الكبد الدهني.
= احتقان الكبد: يمكن أن يؤدي احتقان الكبد، الذي يحدث غالبًا بسبب سوء التغذية أو الإفراط في استهلاك الكحوليات أو التعرض للسموم إلى إضعاف وظائف الكبد والإصابة بمرض الكبد الدهني.
= السموم الزائدة: التعرض للسموم البيئية والملوثات وبعض الأدوية يمكن أن يطغى على قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم مما يؤدي إلى التهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية.
= الإفراط في استهلاك الحلويات وعصائر الفاكهة المحفوظة: يمكن أن يساهم استهلاك الأطعمة السكرية مثل الحلويات وعصائر الفاكهة في مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في الكبد مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
= شرب الكحوليات: تناول الكحوليات هو السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني، يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الكبد بشكل مباشر ويؤدي إلى التهاب وتندب وخلل في وظائف الكبد.
واوصت دراسة للجمعية الأمريكية لأمراض الكبد باتباع بعض الارشادات والخطوات لعلاج مرض الكبد الدهني بدون تناول الكيماويات بشرط اتباع نمط حياة صحي، يتضمن مجموعة من الإرشادات مع ضرورة التوقف عن بعض العادات الخاطئة وهى :
= فقدان الوزن: فقدان الوزن ضمن الطرق الطبيعية الفعالة في علاج مرض الكبد الدهني. وأوضحت الدراسة أن فقدان الوزن بنسبة تتراوح بين 3 و5% يلعب دورًا كبيرًا في خفض تراكم الدهون بالكبد. ويمكن لفقدان الوزن بين 7 و10% ان يحد من الإصابة بمضاعفات مرض الكبد الدهني والتليف.
= اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط: أن حمية البحر المتوسط هي أفضل نظام غذائي لمرضى الكبد الدهني، لأنها تساهم في خفض الدهون وتساعد على علاج الحالات المرتبطة بمرض الكبد الدهني، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة الكوليسترول. وتشترط حمية البحر الأبيض المتوسط أن تكون الوجبات اليومية تحتوي على الخضراوات والفواكه مثل التوت والتفاح والبرتقال والموز والتين والبلح والبطيخ والخضراوات الورقية والبروكلي والفلفل والبطاطا الحلوة والبقوليات من الفول والبازلاء والعدس والحمص ومن الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنيةواللحوم الخالية من الدهون والدواجن منزوعة الجلد.
= شرب الكافيين بدون سكر: يلعب الكافيين فى القهوة دورًا كبيرًا في حماية مرضى الكبد الدهني من الإصابة بتليف الكبد خاصةً إذا تم تناولها بمعدل ثلاث فناجين يوميًا وخالية من السكر.
= الحياه النشطة: يرتبط نمط الحياة الخامل بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني ومضاعفاته، مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. لذلك يجب الاهتمام بالحفاظ على نشاط الجسم.
= التوقف عن تناول السكر الابيض المكرر: من الضروري أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى الكبد الدهني خاليًا من المنتجات التي تحتوي على السكريات المضافة مثل المخبوزات والحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والزبادي المنكه.
= عدم تناول الدهون المشبعة والمتحولة: يحظر على مرضى الكبد الدهني تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل اللحوم الحمراء المصنعة والمقليات لأنها تتسبب في تفاقم الأعراض وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
= تجنب الكحوليات والتبغ: بنبغي على مرضى الكبد الدهني الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية، لأن الكحول يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الكبد يعرضه لخطر الإصابة بالتليف.
= تناول اغذية فيتامين (هـ): وجد الباحثون أن فيتامين (هـ) يساهم في خفض الالتهاب الناجم عن مرض الكبد الدهني بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. وبحسب توصيات الجمعية الأمريكية لأمراض الكبد بتناول الخضروات مثل الخس واللفت والبروكلي والبقدونس والزيتون و الأفوكادو والكيوي.
= تناول بعض الأعشاب: يوجد هناك أعشاب يمكن الاعتماد عليها لعلاج مرض الكبد الدهني مثل الكركم والشاي الأخضر والزنجبيل والثوم.
= البصل والثوم: يحتوي الثوم على كميات كبيرة من الأليسين والسيلينيوم، وهى مواد طبيعية تعزز عملية تنظيف الكبد وتعزز كفاءته و تمتلك القدرة على تنشيط أنزيمات الكبد وتطهيره من السموم.
= تناول البنجر والجزر: يحتوي كل من البنجر والجزر على كميات كبيرة من البيتا كاروتينات والفلافونيوئيدات، التي تعتبر مركبات فعّالة تحسن وظائف الكبد.
= الخضروات ذات الأوراق الخضراء: الخضراوات الورقية هي حليف قوى للكبد تمتلك قدرة عالية على امتصاص السموم من الدم وتوفير حماية ضد المواد الضارة مثل السبانخ والجرجير.
= زيت الزيتون: زيت الزيتون له القدرة على امتصاص السموم من الجسم وتنشيط الكبد.
= الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة غنية بفيتامينات بى وتعزز عملية التمثيل الغذائي وتساعد الكبد فى تحسين وظائفه.
= الخضروات من العائلة الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط يحتويان على مواد تعزز الجلاكوسينولات في الجسم، مما يساعد في إنتاج الإنزيمات الضرورية لعمل الكبد، وأن البروكلي يمكن أن يمنع تراكم الدهون في الكبد.
= الليمون: يحتوي الليمون على كميات كبيرة من فيتامين سي، والذي يساعد في تحليل المواد السامة وتحويلها إلى مواد مائية.