أخبارصحة

اغذيه غنية بالزنك فوائدها لرفع مناعة الجسم

د محمد حافظ ابراهيم

اوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية ان الجسم يحتاج إلى القليل جدًا من الزنك؛ لكنَّ هذه الكمية ضرورية، ومن دونها سيعاني الكثير من الناس بالامراض نظرا لنقص الزنك. حيث يلعب معدن الزنك في الجسم، وألاطعمة الغنية بالزنك دورا هامه فى العلاج و تحسين جهاز المناعه بحسب ابحاث مركز سانتيه الفرنسى .

يلعب معدن الزنك دورًا مهمًا في النمو والإستجابة المناعية والوظائف العصبية والتناسلية. حيث يشارك في تخليق الحمض النووي والبروتينات. كما أنه يلعب دورًا في تعديل الحالة المزاجية والتعلم، فضلاً عن الرؤية والذوق والشم. ويشارك معدن الزنك في عملية تخثر الدم، وفي وظائف هرمون الغدة الدرقية، وكذلك في عملية التمثيل الغذائي للأنسولين. لذلك يمكن أن يكون لنقص الزنك عواقب حقيقية من الامراض تؤثر على صحة الانسان .

وهناك قائمة من ألاعراض الضاره والغير صحيه لنقص معدن الزنك في الجسم وهى :
= التعب العام . = نزلات البرد المتكررة. = فقدان الشهيه. =الشعور بالاكتئاب. = خدر دماغي.
= ظهور حب الشباب. = بقع بيضاء صغيرة على الأظافر. = شعر هش وباهت يتساقط أكثر من المعتاد.

وإنَّ الزنك من الأطعمة ذات الأصل الحيواني يمتصه الجسم ضعف امتصاصه من المصادر النباتية. وألاطعمة الغنية بالزنك هى :
= المحار. = كبد العجل. = لحم البقر من الكتف أو الخاصرة. = لحم كتف العجل. = كتف الضأن.
= لحم السلطعون. = كركند البحر. = كبدة لحم البقر. = لحم بقري مفروم قليل الدهن. = لحم الضأن الخالي من الدهون. = حبوب السمسم المجففة. = زبدة السمسم والطحينة. = لحم الدجاج.
= الفطر المجفف. = البقوليات المطبوخة. = بذور اليقطين والقرع.

واوضحت دراسة هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان الزنك يعتبر من المعادن الأساسية في جسم الإنسان لأنه يلعب دوراً حيوياً، حيث يساعد الجهاز المناعى على أداء وظيفته في محاربة البكتيريا والفيروس. وأن نقص الزنك يؤدي إلى العديد من المشاكل منها تساقط الشعر ومشاكل في حاستي الذوق والشمّ وغيرها. وأن الزنك من العناصر الضرورية حيث يلعب دوراً مهماً في العديد من وظائف الجسم كالاتى :

= الزنك لتقوية الجهاز المناعي: يعزّز الزنك مناعة الجسم، حيث يقوم بتحفيز خلايا مناعية معينة ويقلّل من الإجهاد التأكسدي عليها. وتؤدي مكملات الزنك الغذائية إلى الخفض من خطر الإصابة بالعدوى وتعزّز الاستجابة المناعية لدى كبار السن. حيث إن نقص الزنك في الجسم يمكن أن يجعل الانسان عرضة للأمراض المختلفة منها نزلات البرد والإنفلونزا.

= الزنك للوقاية من هشاشة العظام: يساعد الزنك في الوقاية من هشاشة العظام حيث يزيد الزنك من كثافة العظام، خاصة وأن انخفاض مدخول الزنك يرتبط بانخفاض كتلة العظام، وبالتالي فإنَّ تناول المكمّلات الغذائية الطبيعيه المحتوية على الزنك، والمنجنيز، والنحاس والكالسيوم يدعم صحة العظام .أفادت عدة أبحاث أن الزنك يمكنه أن يساعد في نمو العضلات ويساعد في إنتاج البروتين المفيد لكمال الأجسام.

= فوائد الزنك في فترة الحيض: الزنك له قدره على تخفيف تقلصات الدورة الشهرية حيث يلعب دوراً مهماً في تنظيم إفراز البروجسترون الذي يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض. وتحسّن الآثار السلبية المرتبطة بالحيض، إذ تمنع عسر الطمث وتشنجات الدورة الشهرية وتخفف من آلامها. وأن استخدام مكملات الزنك يمنع آلام الدورة الشهرية الشديدة أو عسر الحيض وذلك لدوره في تنظيم إفراز هرمون البروجسترون.

= منع تساقط الشعر: تشير الدراسات إلى قدرة الزنك على منع تساقط الشعر ونمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه عند النساء اللواتي يعانين من متلازمه تكيس المبايض . وكذلك يلعب الزنك دوراً في خفض تساقط الشعر اليومى ، لأنه يقوي بصيلات الشعر ويحمي فروة الرأس من الأمراض الجلدية كالقشرة.

= فوائد الزنك الحامل والجنين: يلعب الزنك دوراً مهماً في نمو وتطور الجنين بشكل سليم، خصوصاً وأنه من الممكن أن تعاني بعض النساء الحوامل من نقص الزنك، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة، والولادة المبكرة، ومضاعفات الولادة والتشوّهات الخلقية، لذلك لابد للحامل من تناول الزنك لخفض خطر هذه المضاعفات .وتساعد حبوب الزنك في توازن الهرمونات وتلعب دوراً مهماً في الخصوبة.

= يخفض الزنك من مستويات السكر بالدم: بشكل عام يخفض الزنك مستويات السكر في الدم، وزيادة مستويات هرمون الإنسولين عند مرضى النوع الثاني من السكر، كما وأنه يخفّض من مستويات السكر في الدم لدى النساء اللواتي أصبن بالسكري خلال فترة الحمل.

= الزنك للتخلص من حب الشباب: يشتهر الزنك بأنه من المعادن التي تقتل البكتيريا المسبّبة لحب الشباب، هذا بالإضافة إلى أنه يعمل على خفض نشاط الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن إنتاج الكيراتين، وهو بروتين يربط الخلايا معاً، كما أن زيادة نسبته تؤدي إلى انسداد المسام وبالتالي ظهور حب الشباب.

= الزنك لتحسين الحاله المزاجيه: تحسّن اغذيه الزنك الحالة المزاجية ، وتساهم في علاج الاكتئاب. ويعتبر الزنك من المعادن الضرورية التي تحفّز خلايا الدماغ لتعمل على النحو الطبيعي، لذلك ننصح بإدراج المأكولات الغنية بهذا المعدن إلى النظام الغذائي اليومي.

= الزنك لتحسين قوة البصر: أن شبكة العين تحتوي على نسبة عالية من الزنك إذ إنه يعمل مع فيتامين A على تكوين الميلانين وهي الصبغة التي تحمي العين. وتشير الأبحاث إلى فوائد الزنك لمحاربة مرض الضمور البقعي الخاص بالبصر والمرتبط بالتقدّم في السن.

= الزنك لصحة الجهاز الهضمي: اكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك عادة ما يصابون باضطرابات في الجهاز الهضمي وصعوبة في هضم البروتينات، لذلك يقوم الزنك بدور فعّال في تنظيم حموضة المعدة وكذلك إنتاج أنزيمات هضمية في الأمعاء الدقيقة.

= فوائد الزنك الاخرى: تبيّن أن مستوى الزنك في الدم والجلد منخفض عند المصابين بحب الشباب، ويؤدي تناول الزنك عن طريق الفم في علاج ذلك. و يستخدم الزنك كعلاج للحروق والقروح وإصابات الجلد الأخرى، لأنه يلعب دوراً مهماً في تصنيع الكولاجين. يلعب الزنك دوراً في تجديد خلايا الجلد وخفض إفراز الزيوت الزائدة في البشرة.

= الزنك لعلاج القلق والاكتئاب: أظهرت أبحاث علمية مختلفة حديثه أن نقص الزنك في الجسم قد يكون أحد أسباب الإصابة بالتوتر الشديد، القلق والكآبة.

= تقويه والحمايه من الشيخوخه: يعتبر الزنك من أكثر المعادن التي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحميه من الإصابة بنزلات البرد، ويعزّز الزنك إنتاج الطاقة في الجسم، ينشّط الذاكرة ويحسّن الحالة المزاجية ووظيفة الدماغ الصحية. وللزنك دور رئيسي في العناية بالبشرة، حمايتها من الشيخوخة. وإن نقصان الزنك قد يؤدي إلى تدهور بنية البروتين ، كما يعمل الزنك على خلق الأحماض الأمينية مثل السيستين والميثيونين وهما عنصران لتعزيز الصحة عامه .

= محاربه الجذور الحره:يحتوي الزنك على مضادات للأكسدة التي تمتصّ الجذور الحرّة النشطة قبل أن تبدأ بتلف الخلايا، وبالتالي فإنها تمنع ظهور التجاعيد. ويلعب دوراً قوياً في منع تلف الخلايا العصبية للدماغ وتعزيز شفاء الجهاز العصبي، بالإضافة إلىً لتنشيط الذاكرة.

= مصادر الزنك المتنوعّة: توجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على الزنك ومنها: الأسماك والمأكولات البحرية مثل المحار وسرطان البحر والكركند، اللحوم الحمراء، الدواجن، حبوب الإفطار المدعمة، الفول والحبوب الكاملة، المكسرات النيئة مثل الجوز واللوز والكاجو والبندق، منتجات الألبان، بذور السمسم، بذور اليقطين، الأجبان الصفراء، الشوكولاتة الداكنة، الخضروات الورقية الخضراء، الأفوكادو، مسحوق الكاكاو، كبد العجل، صفار البيض، العدس، البازلاء والفاصولياء البيضاء.