د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكيه ان الأطعمة الغنية بالكوليسترول تميل إلى أن تكون غنية بالدهون الضاره المشبعة، التي تؤثر على إنتاج الجسم الطبيعي الصحى للكوليسترول في الكبد، مما يؤدي إلى مشاكل صحية. ووفق الدكتوره اشلى ريفر اخصائيه التغذيه فى اوكلاند بولايه كاليفورنيا فإن التفكير في نظام غذائي يركز على الأطعمة النباتية الأكثر صحة والبروتينات الخالية من الدهون سيكون له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول بالدم وعلى صحة الإنسان.
وقالت الدكتوره اشلى ريفر, إن إجراء تغييرين أو معظم التغييرات التاليه يمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير في مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان وهى :
= تنصح الدكتوره اشلى ريفر بالتركيز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور والبروتينات الحيوانيه البيضاء الخالية من الدهون.
= ينصح بتناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان، مثل حبوب الشوفان والبازيلاء والفاصوليا والتفاح والجزر والشعير.
= الحفاظ على وزن صحي أمر جيد لأسباب كثيره، كما ان هذا الأمر يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
= ينصح خبراء التغذيه بتناول اللحوم والدواجن مرة واحدة او مرتين اسبوعيا، والأسماك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، مع إضافة مصادر البروتينات النباتيه لبقية وجباتك اليومية.
= بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي للانسان، يشدد الخبراء كذلك على أهمية ممارسة الرياضية والحد من التوتر وتجنب العادات غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحوليات .
ولا يمكن تجاهل الفوائد الغذائية الهامة للبقوليات بأنواعها المختلفة، ولكن هذه الحقائق المدهشة حول تلك الفصيلة من النباتات ستجعلك تعيد التفكير مرة أخرى في إدماج المزيد منها في حميتك الغذائية. وللبقوليات تأثير كبير على حياة الناس، وهناك حقائق وابحاث علميه للبقوليات لاضافتها الى طعامك اليومى وهى :
= تعتبر بقوليات النباتات الوحيدة التي تغني التربة بدل أن تسلبها موادها المغذية أثناء نموها، وذلك لأن جذور البقوليات تحتوي على عقد تفرز النيتروجين في التربة وتساهم فى إغنائها.
= يمكن تجميد البقوليات المطبوخة لمدة تصل إلى ستة شهور، ولكن يجب إخراجها من المجمد وتركها لتذوب قبل ليلة من طهيها.
= ثبت علمياً أن النشويات الموجودة في البقوليات تحسن بشكل كبير من ثبات مستويات السكر في الدم، وأن الكثير من المصابين بالسكري خفضوا من اعتمادهم على حقن الإنسولين أو تخلوا تماماً عنها من خلال الاستهلاك الدوري لكميات كبيرة من البقوليات.
= كانت البقوليات تتمتع بمكانة بارزة للغاية في الإمبراطورية الرومانية، لدرجة أن العائلات الهامة في الإمبراطورية اتخذتها كأسماء لها، مثل لينتولوس (المشتق من العدس) وبيسو (المشتق من الفاصولياء) وسيسيرو (المشتق من الحمص) وفابيوس (المشتق من الفول) .
= تعتبر كل من الهند وكندا وتركيا وأستراليا والنيبال والولايات المتحدة وبنغلادش والصين من اكبر منتجى العدس فى العالم .
= تعتبر البقوليات والمواد الغذائية المصنوعة منها، مثل التوفو، من أكثر المصادر احتواءاً على البروتين النباتي إذ يشكل البروتين ما بين ستة إلى 11 في المائة من وزن الفول المطبوخ.
= السمعة السيئة المصاحبة للبقوليات والمتعلقة بتسببها في الغازات عائدة على مجموعة من السكريات المعقدة والمسماة “أوليغوساكاريد”، والتي لا تستطيع إنزيمات الهضم لدينا تفكيكها. ولذلك، تقوم البكتيريا المعوية بتخمير هذه السكريات أثناء الهضم، مما ينتج الغازات. ولكن لحسن الحظ، يمكن التحكم بإنتاج الغازات من خلال نقع البقوليات وزياده مدة طبخ البقوليات كذلك.