هيلتون ومدرسة جيمس ولينغتون في قطر يتعاونا لإطلاق رحلة تعليمية مبتكرة
ايه حسين
في خطوة ريادية تهدف إلى تعزيز العلاقة الديناميكية بين التعليم وقطاع الضيافة، قامت علامة هيلتون، الاسم البارز في قطاع الضيافة في قطر، ومدرسة جيمس ولينغتون – قطر (WSQ)، المؤسسة التعليمية الرائدة التابعة لمجموعة جيمس للتعليم، بتوقيع مذكرة تفاهم رسمية للشروع في رحلة تعاونية مبتكرة تهدف لمستقبل أكثر إشراقاً للطلاب.
وتسعى هذه الشراكة الاستراتيجية ما بين الطرفين إلى سد الفجوة بين الدراسة النظرية والحياة العملية التطبيقية، مما يوفر للطلاب فرصاً استثنائية في مجالات التدريب العملي، والزيارات الميدانية، وتبادل الخبرات. ونظراً لالتزام كل من الكيانين بالريادة والتميز، يأتي هذا التعاون كخطوة بناءة تسعى لإعادة تشكيل المشهد التعليمي من خلال الجمع بين الدقة الأكاديمية النظرية والخبرة العملية الواقعية.
في هذه المناسبة أعرب إتيان جيليز، المدير العام الإقليمي لعلامة هيلتون في قطر، عن حماسه لهذا التعاون، قائلاً: “نؤمن في هيلتون برعاية المواهب والاستثمار في المستقبل، وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية الجديدة مع مؤسسة جيمس للتعليم لترسخ التزامنا التام بتطوير أفراد ذوي مهارات عالية قادرين على الازدهار والزهو في قطاع صناعة الضيافة الديناميكي والمتنامي”.
وأضاف: ” وتعمد مذكرة التفاهم هذه على الدمج البناء بين قطاعي التعليم والضيافة، حيث توفر لطلاب مدرسة جيمس ويلينجتون – قطر التدريب العملي في مجموعة فنادقنا الشهيرة المتواجدة في قطر، ونحن نتطلع قدماً إلى مستقبل يصبح فيه تعاوننا نموذجاً لتنمية المواهب الصاعدة التي تساهم بدورها بتطوير العجلة الاقتصادية للدولة”.
من جانبه أكد ديفيد ويلسون، مدير مدرسة جيمس ولنغتون – قطر، على الأهمية التعليمية لهذا التعاون، قائلاً: “أنا سعيد للغاية بترسيخ هذه الشراكة الاستراتيجية الفريدة من نوعها ونتطلع بحماسة كبير للإمكانيات اللامحدودة التي ستنتج عنها”.
وتابع:” نسعى في جيمس ولنغتون – قطر دائماً إلى التميز في كل ما نقوم به، لذلك تبرز أهمية هذه الشراكة مع علامة عالمية مثل هيلتون، والتعاون المشترك في المشاريع التي تدمج ما بين قطاعي التعليم والضيافة، والتي تعتبر خطوة ريادية ذات رؤية مستقبلية في هذا المجال. نؤمن إيماناً راسخاً بضرورة تمحور التعليم حول تزويد الطلاب بخبرات ذات جودة عالية وتفاعل بناء، بالإضافة إلى إتاحة فرص التعلم الهادفة التي تساعد على إعدادهم للحياة العملية المستقبلية بعد الدراسة، لذلك تعد هذه الشراكة إضافة رائعة لبرنامجنا التعليمي المتميز.”
وكجزء من مذكرة التفاهم، تهدف علامة “هيلتون” إلى إثراء تجربة طلاب جيمس ولنغتون – قطر من خلال تقديم فرص التعلم العملي، وتنظيم جلسات طهي حية، يقوم بإعدادها وتحضيرها وتقديمها أبرز طهاة “هيلتون” في مختبر تكنولوجيا الأغذية بالمدرسة. هذا، وسيكتسب الطلاب أيضاً من خلال هذه الشراكة رؤى عملية ترسخها جولات المطبخ التي تستضيفها فنادق المجموعة، كما ستوفر هيلتون أيضاً الدعم من خلال برامج التدريب الصيفي والشتوي لطلاب الصفين 12 و13، في مختلف الأقسام مثل المبيعات والتسويق، والموارد البشرية، والمالية، والأغذية والمشروبات – الإدارة والخدمة، حيث تم تصميم هذه المبادرة لتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية لمسيرتهم المهنية المستقبلية في قطاع الضيافة.
وفي معرض تسليط الضوء على وجهة نظر المستفيدين من الشراكة، قالت هيلسا سانجو، طالبة في الصف الحادي عشر ومشاركة في دورة تكنولوجيا الأغذية في مدرسة جيمس ولنغتون – قطر: “لدي شغف لاكتشاف عالم ابتكارات الطهي المتغير باستمرار، والذي يتأثر بالأذواق والثقافات المتنوعة. إن سحر فنون الطهي يحفزني، لذلك أريد أن أساهم في الممارسات الغذائية المستدامة، وممارسة مهنة تمكنني من استكشاف الأطعمة والمأكولات المختلفة، وتطبيق الأساليب العلمية، وإعداد أطباق جديدة تلهم جيلنا”.
وأضافت:” من خلال الطعام وفنون الطهي، اكتشفت عالماً من المهارات والقوام والنكهات. أنا متحمسة جداً لتجربة وصفات جديدة، وتحسين مهاراتي، وخلق تجارب طهي خارجة عن المألوف”.
يمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه بداية تحالف تحويلي بين هيلتون وجيمس للتعليم، مما يرمز إلى التزامهما المشترك برعاية جيل جديد من المهنيين ذوي أسس متينة في كل من المهارات الأكاديمية والعملية. كما يقوم هذا التعاون بإعادة تعريف الحدود التقليدية للتعليم وإرساء سابقة للشراكات المبتكرة في المجال الأكاديمي والضيافة في قطر.
وشهد حفل التوقيع، الذي أقيم في فندق والدورف أستوريا لوسيل الدوحة، حضور ممثلين عن جميع فنادق هيلتون الستة عشر في قطر إلى جانب الشركاء وفرق الإدارة لكلا الشريكين. وقد اتسم الحدث بجو من الترقب حيث تم الكشف عن التعاون الجديد، الذي يعد بدمج الابتكار والقيم المشتركة