د محمد حافظ ابراهيم
أظهرت دراسة جديدة للدكتورة كلير سبنسر بجامعة موسكو أن الساعة 3:29 صباحًا هي الوقت الذي تستيقظ فيه السيدات في مرحلة انقطاع الطمث وذلك خلال فترة الليل. أوضحت الدراسة أن ثلاثة أرباع النساء في مرحلة سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث ، يعانين من مشكلة الأرق الناتج عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث. وأن تلك الدراسة أجريت على 2005 امرأة مشاركة في فترة ما قبل انقطاع الطمث او في مرحلة انقطاع الطمث، حيث سلطت الضوء على أحد أكثر الأعراض إرهاقًا وهو الاستيقاظ المبكر والتعب والاكتئاب . ووفقا للنتائج البحثية التى أشارت إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع اوضحن إن عدم القدرة على النوم ليلًا يسبب أضرارًا لصحتهن العاطفية. وقالت الدكتورة كلير سبنسر، المؤسسة المشاركة لمركز انقطاع الطمث والاستشارية الطبية للجمعية البريطانية لانقطاع الطمث ، إن النساء اللاتي في مرحلة انقطاع الطمث يعانين من صعوبة النوم الليلى وقد يستيقظن أثناء الليل، وهو ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي الدماغى .
واوضحت دراسة للدكتورة أوديسا هاميلتون وخبراء جامعة كوليدج لندن ان النوم أقل من خمس ساعات في الليلة قد يزيد خطر الاكتئاب. وكشفت الدراسة أن الحصول باستمرار على أقل من خمس ساعات من النوم الليلى كل يوم قد يزيد من خطر الإصابة بالتعب والاكتئاب . حيث درس الباحثون صعوبات النوم كونها أحد الآثار الجانبية لضعف الصحة العقلية. وكان تحليل حالة 7000 مشارك، دفع العلماء الآن إلى القول بأن النوم السيئ من المحتمل أن يسبق أعراض الاكتئاب. وقال خبراء جامعة كوليدج لندن إن البيانات تشير إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من خمس ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للمعاناة اليومية بالدماغ . وقامت الدكتورة أوديسا هاميلتون باضافة استخدام الاعراض الوراثية لجينات المرضى حيث اوضحت أن النوم من المحتمل أن يسبق أعراض الاكتئاب وليس العكس.
واستخدم الباحثون بجامعة كوليدج لندن البيانات الجينية والصحية من 7146 شخصا كانوا في الستينيات من عمرهم في المتوسط. واستند التحليل إلى السمات الوراثية للأشخاص، بدلا من المدة التي ينامون فيها فعليا كل ليلة. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجد الأكاديميون المعنيون بالنوم أن خلل الحمض النووي يرتبط بكمية نوم الأشخاص. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للنوم أقل من خمس ساعات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بأعراض الاكتئاب خلال السنوات الأربع إلى الـ 12 التالية. وفي حين يحتاج البالغون ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، ينصح كذلك للأطفال بالنوم ما بين تسع إلى 13 ساعة كل ليلة .
واوضحت هيئة مايو كلينيك الامريكية لطرق زيادة هرمون البروجسترون. حيث يؤثر العقم على حوالي 1 من كل 6 أشخاص بالغين في جميع أنحاء العالم، وفقًا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية، ومن بين هؤلاء، هناك نسبة كبيرة من النساء اللاتي قد يعانين من اختلالات هرمونية حيث يتطلب الحمل الصحي والناجح توازنًا مناسبًا للهرمونات الإنجابية، ويعتبر البروجسترون أحد أهم الهرمونات المهمة لذلك. و البروجسترون هو هرمون الستيرويد الأنثوي الذي يتم إنتاجه بشكل أساسي في المبيضين بعد الإباضة أثناء الدورة الشهرية وبكميات أقل عن طريق الغدد الكظرية.حيث ان انخفاض مستويات هرمون البروجسترون يؤثر على صحة المرأة. والبروجسترون ضروري لمختلف العمليات الإنجابية لدى النساء لذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون البروجسترون إلى العديد من المشكلات الإنجابية كالاتى :
= عدم انتظام الدورة الشهرية: بدون هرمون البروجسترون الكافي، قد تغيب الدورة الشهرية أو تتأخر عند النساء.
= نزيف الحيض الغزير أو الطويل: يساعد هرمون البروجسترون على تنظيم تدفق الدورة الشهرية. وفي غيابه، يمكن أن تصبح بطانة الرحم أكثر سمكا، مما يؤدي إلى نزيف لفترات طويلة.
= صعوبة في الحمل: حيث يمكن أن يؤدي عدم كفاية هرمون البروجسترون إلى أن تكون بطانة الرحم رقيقة أو غير مستقرة، مما يجعل من الصعب زرع البويضة المخصبة بنجاح.
= حالات الإجهاض المتكررة: إذا كانت مستويات هرمون البروجسترون غير كافية، فقد لا تكون بطانة الرحم مواتية لزرع ونمو الجنين مما قد يؤدي إلى الإجهاض المتكرر.
واوضحت الدراسة انه غالبًا ما تكون تقلبات المزاج والتهيج وألم الثدي أكثر وضوحًا عند النساء اللاتي يعانين من نقص هرمون البروجسترون، مما يجعل مرحلة ما قبل الحيض صعبة للغاية بالنسبة للنساء المصابات. حيث يمكن أن يخل هرمون البروجسترون بهذا التوازن. ويمكن زيادة مستويات هرمون البروجسترون بشكل طبيعي وتعزيز مستويات باقى الهرمونات كالاتى:
= خفض التوتر: إن تقنيات إدارة الإجهاد مثل اليوجا والتأمل وتمارين الاسترخاء يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن بين مستويات الكورتيزول، مما يدعم إنتاج البروجسترون.
= نظام غذائي صحى متوازن: يضمن النظام الغذائي المتوازن حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج الهرمونات. ويمكن تناول الفواكه والحبوب الكاملة والخضروات والدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون في النظام الغذائي. وتعتبر العناصر الغذائية مثل فيتامين سى وفيتامين بى 6 والزنك ضرورية لتخليق هرمون البروجيسترون.
= الحفاظ على الوزن الصحي للجسم: يساعد الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة على منع إنتاج هرمون الاستروجين الزائد، مما يدعم مستويات هرمون البروجسترون.
= النوم الليلى الكافي: النوم الجيد ضروري لتنظيم الهرمونات. أثناء النوم العميق، يقوم الجسم بإنتاج وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك هرمون البروجسترون. وقلة النوم تعطل هذه العملية.
= الحد من الكافيين: الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يضغط على الغدد الكظرية، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني.
= ممارسة الرياضة بانتظام: تدعم التمارين المعتدلة المنتظمة التوازن الهرموني العام وتساعد على التحكم في وزن الجسم.
= إدارة مستويات السكر بالأنسولين: يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى اختلالات هرمونية، بما في ذلك انخفاض هرمون البروجسترون. إن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساعد في استقرار مستويات الأنسولين والبروجسترون .
اوضحت خبيرة تغذية البريطانية الدكتوره لجيسيكا نيبس بهيئة الخدمات الصحية البريطانية ان بعض الاغذيه والتوابل تطيل العمر وتعزز المناعه وتحمى من ألامراض. حيث اوضحت أن هناك بعض التوابل تساعد على خفض خطر تطور السرطان والسكري وأمراض أخرى تعزز المناعه والمزاج. حيث انه لا يخلو أي بيت من التوابل بمختلف أنواعها. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن تلك التوابل تعتبر كنزا صحيا يعود بالنفع على أجسادنا ويقينا من أمراض اخرى خطيرة. حيث أكدت خبيرة تغذية البريطانية أن بعض التوابل تساعد على خفض تطور الامراض وتطيل العمرالصحى ومنها :
= الكركم : وفقا للدكتوره لجيسيكا نيبس، ان اول التوابل هي الكركم الذي يحتوي على مادة الكركمين التي تساعد على الوقاية من خطر السرطان وأمراض الشيخوخة. وان يمكن لمادة الكركمين إطالة العمر الصحى من خلال تثبيط أكسدة الدهون وعن طريق زيادة نشاط مضادات الأكسدة.
= القرفة: أدرجت الدكتوره لجيسيكا نيبس القرفة في المرتبة الثانية، حيث أنها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري وخفض الالتهابات. حيث أظهرت النتائج أن مستخلص القرفة يمكنه خفض تكاثر انتشار الخلايا السرطانية ويعزز نمو الهرمونات.
= الميرمية: وجاءت الميرمية بالمرتبة الثالثة في قائمة التوابل التي تساعد على إطالة العمر الصحى، حيث اوضحت الدكتوره لجيسيكا نيبس انها تساعد على تحسين وظائف الدماغ والذاكرة . كما أن الميرمية مفيدة في الوقاية من أمراض القلب.
= الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد حارة، أبرزها الجنجرول، التي تعتبر مضادا حيويا للبكتيريا ومهدئا للالتهابات وتساعد في معالجة عدوى المعدة والأمعاء.
= العدس: يعتبر العدس بأنواعه غنيا بعنصر الزنك، وهو ضروري للجسم من أجل انقسام الخلايا.وهو جيد فى استبدال الخلايا المريضة. حيث لا يمكن لجهاز المناعة أن ينتج أجساما مضادة بدون الزنك. ويحتوي العدس على السيلنيوم الذي يحمي خلايا الجلد والأغشية المخاطية. كما يحتوي على الحديد الضروي لنقل الأكسجين في الدم.
= الكبده والفطر وحبوب الشوفان: كلها غنية بالسيلنيوم والحديد لانتاج الهرمونات الصحية .
= نخالة القمح وبذور اليقطين: هى غنية بالحديد والزنك لتعزيز المناعه وتحسين الحاله المزاجيه .
= البصل والثوم: يحتويان على مركب أليسين. هذا الحمض الأميني يرفع قدرة الجسم على إنتاج الانزيمات، التي تحمي الخلايا من هجمات الجذور الحرة لأن الجذور تستطيع تدمير الخلايا.
= بذور الكتان: هو طعام غنى بالألياف الغذائية والألياف لا تعطي إحساسا بالشبع فقط، وإنما مفيدة للنبت الجرثومي المعوي. حيث أن 80 بالمائة من الخلايا المناعية موجودة في الأمعاء.
= القرنبيط والبروكولي: غنيان بفيتامين سي والسيلنيوم الضروري لعمل جهاز المناعة. كما أن القرنبيط غني بالحديد وبحمض الفوليك وهو أحد فيتامينات بى 9 وكلاهما ضروري لإنتاج الدم.
= الجزر والشمر والزبادى: كلها أطعمة طبيعيه مفيدة لجهاز المناعة والقضاء على الجزور الحره الضاره بالجهاز الهضمى وانتاج الهرمونات الصحية بالجسم .
= التوابل الحارة كالفلفل: الفلفل الحارة مفيدة للجهاز الهضمى، لأن الجسم يتفاعل معه بضخ المزيد من هرمون السعادة الدوبامين وهو من الناقلات العصبيّة المُهمّة في الدماغ، ومسؤول عن الوظائف والأنشطة الرئيسة في جسم الإنسان ويؤثر على المشاعر والحركة والإحساس ويعمل على تنظيم المزاج والسلوك والإدراك ويساعد على اتخاذ القرارات والإبداع ولتحسين الحالة النفسية التى تؤثر على جهاز المناعة .