د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لجامعة بنسفانيا الامريكية ان الجراثيم والبكتريا تختبئ تحت ألاظافر. ويعلم جميع الناس أن غسل اليدين يعتبر من الأمور البديهية لحماية أنفسنا من الجراثيم والبكتيريا، لكن ما نجهله هو أنها ليست الطريقة المثلى لمنع انتشار الجراثيم والبكتيريا تحت الأظافر. فقد اكتشف الباحثون أن البكتيريا تعاود الظهور رغم غسل اليدين، وتتجمع تحت الأظافر وتسمى بدروع الكيراتين الرقيقة، ولهذا فإن الأظافر هي المأوى الآمن للجراثيم والبكتيريا. حيث أعد الباحثين في جامعة بنسلفانيا بقسم الأمراض الجلدية، دراسة مسحية وراقبوا أيدي 26 متطوعا، ووجدوا أن تلك المنطقة تحت الظفر تعتبر من أبرز المساحات لاستقطاب الجراثيم والبكتيريا. وأثبت الباحثون أن مئات الآلاف من البكتيريا تختبىء في الإصبع موعزين سبب ذلك إلى الفراغ الحاصل بين الجلد والظفر مما يخلق بيئة مثالية لنمو وانتشار الجراثيم والبكتريا وبافى الكائنات الدقيقة تحت الاظافر .
اوضحت دراسة اخرى لهيئة فواكس الصحية الالمانية بوجود أعراض جديدة عديدة تشير إلى الإصابة بالسرطان. وانه يمكن نحدد الإصابة بسرطان الرئة استنادا إلى حالة الأظافر. وذلك بخلاف علامات الميل للإصابة بالسرطان الاخرى ومن اهمها السعال المستمر والشعور بضيق في الصدر ودم في البراز أو البول وانتفاخ العقد اللمفاوية وفقدان الوزن وآلام مستمرة مع ملاحظ نقص الأكسجين بالجسم بسبب سرطان الشعب الهوائية. وان الدراسة الالمانية اوضحت انه يمكن التشخيص المبكر للإصابة بسرطان الرئة استنادا إلى سماكة الأظافر أو هشاشتها ، حيث يشير تضخم الأظافر إلى وجود إصابة بالسرطان في الجسم، كما قد تظهر تحت الأظافر بقع داكنة تشبه الكدمات وهذه البقع تشير إلى سرطان الجلد.
واوضحت دراسة للصندوق العالمي لأبحاث السرطان لبعض العادات الصحية البسيطة لتجنب الإصابة بالسرطان. حيث يعد السرطان من الأمراض الخبيثة، يصيب هذا المرض العديد من الأشخاص حول العالم، لذلك اوضح الصندوق العالمي لأبحاث السرطان لبعض العادات الصحية البسيطة التي تجنب الإصابة بالسرطان ومن اهمها:
= الحفاظ على الوزن الصحي: ووفقًا لابحاث الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإن الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب زيادة الوزن في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن يحمي الشخص من 13 نوعا من السرطانات . ويرجع ذلك إلى أن السمنة تزيد من فرص تطور الخلايا السرطانية حيث يمكن أن تؤدي لزيادة مستويات الهرمونات والالتهابات وعوامل النمو الناتجة عن زيادة الدهون إلى انقسام خلايا بشكل أكبر وزيادة فرص تكوين الخلايا السرطانية. وأوصت الدراسة بالابتعاد عن البسكويت ورقائق البطاطس والبيتزا والبرجر وتناول الحبوب والخضروات والبقوليات والفواكه.
= الحياة النشطة والحركة: من السهل جدًا البقاء خاملًا لفترات طويلة خاصة إذا كان الشحص يعمل في وظيفة مكتبية، لكن من الضروري إدخال النشاط البدني في الروتين اليومي للمساعدة في الحماية من سرطان الأمعاء والثدي والرحم. وينصح بممارسة نشاط معتدل لمدة 100 دقيقة أسبوعيًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي السريع وركوب الدراجات والقيام بالأعمال المنزلية.
= الحد من اللحوم الحمراء والمصنعة: تشير الدراسة إلى أن تناول اللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحوم والاطعمة السريعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وينصح بعدم تناول أكثر من حصتين من اللحوم الحمراء الغير دهنية مثل لحم البقر والضأن أسبوعيًا، وتجنب اللحوم المصنعة.
= عدم تناول المشروبات الغازية: من الضروري تجنب تناول المشروبات الغازية، لوجود أدلة قوية على أن شرب المشروبات المحلاة بالسكر، بانتظام يسبب زيادة الوزن، والذي بدوره يسبب العديد من أنواع السرطان، وينصح بشرب الشاي أو القهوة وعصير الفاكهة الطبيعي.
واوضحت دراسة للدكتورة كريستينا ميكستاس خبيرة تغذية بجامعة موسكو ان تناول خضرة الملفوف يطيل العمر ويمنع تطور السرطان. أشادت خبيرة تغذية بنوعية الخضار الملفوف لما يقدمه من فوائد صحية لاحتوائه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساهم بإطالة العمر ومحاربة السرطانات . وصنفت الدكتورة كريستينا ميكستاس الملفوف على أنه واحد من أهم الخضروات نظرا لتأثيره الإيجابي على متوسط معدل العمر الصحى ومنع تطور السرطان وبحسب الدراسة فان الملفوف يحتوى على العديد من مضادات الأكسدة، وفيتامين سي والمنجنيز والمغذيات النباتية. ويساعد هذا النوع من الخضراوات لاحتوائه على مادة السلفورافان في منع الإصابة بالسرطانات كسرطان المريء والبنكرياس، بالإضافة خفض الأورام والالتهابات. واوصى الأطباء بهيئة مايو كلينك الامريكية بتناول أكبر قدر منه لتزداد قيمته الغذائية مع التوقف عن تناول المواد التي تنشط الالتهابات الاخرى مثل الأطعمة المقلية والمشروبات السكرية والمخبوزات والمحفوظات .
واوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية الى ان بعض ألاطعمة يمكن ان تحارب نمو الخلايا السرطانية في الجسم. وقد يزداد خطر إصابة الشخص بمرض السرطان تبعاً لعوامل عديدة وتشمل العوامل الوراثية وبعض العوامل البيئية، مثل الشيخوخة، والإفراط في التدخين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس والمواد الكيميائية. لكن لا يزال بإلامكان خفض خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وتناول أطعمة مكافحة للسرطان وغنية بمضادات الأكسدة ومن أهمها:
= الطماطم: تحتوي على مادة الليكوبين التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. وتحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب دراسة جامعة هارفارد الأميركية فالطماطم تخفض من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة.
= النباتات الغنية بالألياف: ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، مع الابتعاد عن السكريات المكررة. وحسب الدراسة فإنّ تناول 10 جرامات من الشوفان أو غيره من الحبوب الكاملة يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
= الفراولة: هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الجليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت الدراسة أن تناول الفروله تمكن من المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
= الخضروات الخضراء: مثل الكرنب الأخضر والبروكولي . والبروكولي يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
= الحوامض: الحوامض تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير البرتقال الحامض يوميا، على أن تكون طبيعيا. كما أن قشرة الحوامض مفيدة لخفض السموم بالجسم.
= اللحوم البيضاء: أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم ولهذا ينصح بتناول لحوم الدجاج والاسماك عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لانها لا تحتوي على البروتينات السامة.
= المكسرات والجوز: غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول وأنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين الضاره وهذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي ويقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية ويمنع وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
= الأسماك الدهنية: تعتبر الأسماك صحية بصفة عامة لاحتوائها على أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين (د) مثل السلمون والرنجة. حيث اوضحت الدراسة ان الذين تناولوا اسماك السلمون أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء فإن تناول الأسماك يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف.
= خفض تناول الملح: تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا للدراسة ألاميركية فقد مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح لذلك ينصح باستهلاك جرامين كأقصى لكميّة الصوديوم بالجسم يوميًا.