د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئة السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية ان جهاز المناعة بجسم الانسان قد يصاب بالضعف لأسباب عديدة، مما يترتب عليه عدم قيامه بما هو مطلوب للحماية من الأمراض الفيروسية والبكتيرية . ومن أبرز العلامات التي تدل على ضعف جهاز المناعة في الجسم هى:
= التوتر الشديد: من الطبيعي أن أجسامنا مجهزة جيدا للتعامل مع التوتر بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على أجسامنا ويعيق جهاز المناعة.
= تكرار الإصابة بنزلات البرد: يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع مرات بنزلات البرد سنويا، ولكن أكثر من ذلك يشير إلى ضعف نظام المناعة، ويكون بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الليمفاوية التي تنتج أجساما مضادة تحارب الالتهابات الفيروسية.
= مشاكل في الامعاء: البطن له علاقة وثيقة بالجهاز المناعي حيث إن 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي وبطانة الأمعاء، حيث تعيش البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة فى الامعاء لتدافع عن الجسم من العدوى وتدعم الجهاز المناعي، ولكن الكميات المنخفضة منها يمكن أن تعرض لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة .
= التعب والإجهاد الطويل: إذا كنت تشعر بالتعب والإجهاد المستمر على الرغم من الحصول على قسط جيد من النوم ليلا، فقد يكون ذلك علامة على ضعف جهازك المناعي، وعادة ما تنخفض مستويات الطاقة لديك عندما يضعف الجهاز المناعي لأن الجسد يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهاز المناعة حتى يتمكن من محاربة الجراثيم.
= الإصابة بالعدوى بشكل متكرر: إذا كنت تعاني من الالتهابات المتكررة بالجسم فقد يعكس ذلك حالات عدة بدءا من التهابات الأذن وحتى الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية بسبب ضعف المناعة .
= الجروح بطيئة الشفاء: عندما تتعرض لحرق أو جرح أو خدش، يعمل الجسم على حماية الجرح عن طريق إرسال دم غني بالمغذيات إلى مكان الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد إلا أن عملية الشفاء هذه تعتمد على وجود خلايا مناعية صحية، لذلك ستستغرق جروحك وقتا أطول للشفاء إذا كان جهازك المناعي ضعيفا.
واوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول اغذية وتوابل لتعزيز المناعة والوقاية من الامراض المزمنة. حيث من الشائع الشعور بأعراض الانفلونزا والبرد على مدار السنة. وغالبًا ما يكون بسبب تغير الفصول أوتلوث الهواء أوالتعرض للفيروسات والبكتيريا المختلفة، وضعف جهاز المناعة، هو السبب الرئيسي، وتعد بعض الاغذية والتوابل من العلاجات الطبيعية التي تخفف من اعراض نزلات البرد والانفلونزا . ومن اهم التوابل الطبيعية والاغذية هى:
= الزنجبيل: الزنجبيل هو من التوابل متعددة الأغراض التي لا تستخدم فقط في إعداد الأطعمة ولكن يتم إضافتها إلى أنواع الشاي لتحسين المذاق. وهو من التوابل المغذية الغنية بالمركبات النشطة بيولوجيا مثل الجينجيرول، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، فأن الزنجبيل يحتوي على فيتامين سى الذي يخفف أعراض البرد من التهاب الحلق والسعال والحمى وآلام الجسم.
= الكُركُم: الكركم هو أحد التوابل المستخدمة على نطاق واسع ويحتوي على مركبات قوية مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات بسبب عنصر الكركمين. وإن الكركمين له خصائص تعزيز المناعة التي تمنع حدوث الالتهابات. تشير الأبحاث إلى أن الكركمين يخفض الالتهابات في الجسم ويعزز جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومسببات الأمراض.
= القرفة: القرفة ليست فقط محملة بمضادات الأكسدة البوليفينول والبروانثوسيانيدين التي تحمي الجسم من الجذور الحرة والأضرار التأكسدية، ولكنها تحتوى أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات التى تساعد جهاز المناعة على مكافحة الأمراض المزمنة.
= الفلفل الاسود: الفلفل الأسود يحتوى على مركب البيبيرين والذي يعزز امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك بعض الفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة. إن إضافة الفلفل الأسود إلى وجبات الطعام تساعد الجسم على تعزيز استقلاب العناصر الغذائية ودعم وظيفة جهاز المناعة .
= الحبهان: غني بفيتامين بى 1 والبوتاسيوم والكالسيوم ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول، وهو من التوابل العطرية التي تضاف عادة إلى الأطعمة والمشروبات. كما أنه يحتوي على فيتامين سى والمواد الكيميائية النباتية التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات اولتي تساعد على تعزيز نظام المناعة.
= العرقسوس: إذا كنت تبحث عن حل سريع لأعراض البرد، فيمكن أن يساعد شرب العرقسوس الذى يحتوي على فيتامينات مثل B1 وB2 وB3 وB5 وE وC، وتشير الأبحاث إلى أنه يحتوي على مركب يسمى جليسيررهيزين، والذي يحتوي على مضادات الأكسدة ومضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات التى تدعم وظائف المناعة.
= الأسماك الدهنية: الأسماك الدهنية تحتوى على حمض إيكوسابنتاينويك والدوكوساهيكسانويك وهما نوعان أساسيان من أحماض أوميجا 3 الدهنية، حيث يعتمد النمو السليم لبنية الغشاء ووظيفة الخلية العصبية على هذين المكونين الرئيسيين وهو يدعم الإشارات الفعالة للجهاز العصبي ويقوي الأعصاب ويعزز المناعة واهم الأسماك الدهنية هى التراوت والسلمون والماكريل والسردين.
= بذور الشيا: بذور الشيا هي مصدر نباتي رائع لدهون ألأوميجا 3 لأنها غنية بحمض ألفا لينولينيك المفيد لوظيفة الأعصاب ورفع المناعة بالجسم.
= بذور الكتان: نظام غذائي نباتي آخر يمكن أن يساعد في مكافحة نقص دهون ألاوميجا 3 وهى بذور الكتان، يمكن الحصول على جرعة ممتازة من بذر الكتان من خلال تضمين هذه البذور في النظام الغذائي بشكل منتظم، لتعزيز وظيفة الأعصاب والمناعة وتساهم هذه البذور في الحفاظ على سلامة الخلايا العصبية ودعم الإشارات العصبية المثالية.
= فول الصويا: فول الصويا مصدر غني بالأوميجا 3، يمكن أن تساعد إضافتها إلى النظام الغذائي في الحفاظ على الخلايا العصبية وتشغيلها، يمكن تقوية ألاعصاب وجهاز المناعة ودعم الصحة العصبيه من خلال تضمين فول الصويا في النظام الغذائي.
= زيت الزيتون: حمض ألفا لينولينيك الموجود في زيت الزيتون ويلعب دورًا مهمًا كبديل صحي للطهي ، وهو يغذي ويقوي الجهاز العصبي، يحتوي زيت الزيتون على حمض ألفا لينولينيك الذي يعزز التواصل العصبي الفعال مع الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وجهاز المناعة .
= المكسرات وعين الجمل: يحتوي الجوز على مصادر طبيعية لحمض ألفا لينولينيك الذى يوفر نهجًا سريعًا لزيادة تناول أوميجا 3، بسبب حمض ألفا لينولينيك في الجوز تتغذى الخلايا العصبية ويتم دعم الوظيفة المعرفية وزيادة المناعة بالجسم .
