أخبارصحة

اغذيه وتوابل تزيد العمر الصحى والذاكرة وتعزز المناعه وتحمى من ألامراض

د محمد حافظ ابراهيم

   اوضح بحث لعالم النفس الألماني الدكتور جورج إلياس مولر والدكتور ألفونس بيلزكر ان النسيان المستمر يمكن علاجة بالاغذية والطرق الطبيعية والتخلص من النسيان لتعزيز الذاكره بسرعة فائقة. حيث يشير البحث إلى أنه من الأفضل أن يمتنع الشخص قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الراحة والاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن يتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات بالدماغ مثل الانشغال بأي مهام أو مطالعة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي وذلك حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاط الذاكرة بلا مشتتات. حيث عندما نحاول حفظ نص ما فمن السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. لكن من الافضل ان يكون كل ما تحتاجه فقط لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن القدرة على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار وهذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة وفي الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة والخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من القدرات الراحة الكامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل للتعلم وتثبيت التذكر.

 وكان أول من اعلن أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر والدكتور ألفونس بيلزكر في إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، حيث طلب من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع الكلمات بلا معنى . وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق فقط قبل مواصلة الحفظ . وبعد ساعة ونصف اختبرا المجموعتين حيث تلاحظ أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا فقط 50 في المائة من المعلومات فى القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المائة فقط من المعلومات. وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان او للتخزين في الذاكرة ومن السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.

 ومن خلال دراسة رائدة أجراها كل من الدكتور سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، والدكتور نيلسون كوان من جامعة ميسوري. حيث اهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات بالدماغ، مثل السكتة الدماغية. واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها الدكتور مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم. وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات. وبالرغم من أن اثنين من المشاركين الذين كانوا يعانون من فقدان الذاكرة الحاد لم يظهر عليهم أي تحسن، فإن عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون الآخرون زاد ثلاثة أضعاف من 14 في المائة إلى 49 في المائة، وهذا المعدل يكاد يكون نفس معدل الكلمات التي يتذكرها الأصحاء . كما طُلب من المشاركين الاستماع إلى قصص والإجابة عن الأسئلة بعد ساعة. ولم يتذكر المشاركون الذين لم يأخذوا قسطا من الراحة إلا سبعة في المائة فقط من الأحداث، بينما تذكر الباقون 79 في المائة من الأحداث، بزيادة قدرها 11 ضعفا في عدد المعلومات التي تذكروها. ولاحظ الباحثون مزايا مشابهة في حالة الأصحاء إذ زادت القدرة على استرجاع المعلومات بعد فترة الاسترخاء بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة في هذه التجربة.

 وقاد الدكتور مايكلا ديوار من جامعة هيريوت بإدنبرة، فريقا من الباحثين لإجراء العديد من الدراسات المكملة ، وتوصلوا إلى نفس النتائج السابقة المختلفة، إذ لاحظوا في إحدى الدراسة التي أجريت على المشاركين ألاصحاء أن الفترات القصيرة من الراحة تحسن الذاكرة وتساعد المشاركين على تذكر مواقع معالم مختلفة في البيئة . والأهم من ذلك، أنهم استطاعوا استرجاع المعلومات والمهارات بعد أسبوع من تعلمها. ويبدو أن هذه الميزة تفيد الكبار والصغار على حد سواء. ولاحظوا أيضا أن فترات الاسترخاء تحقق مزايا مشابهة للأشخاص الناجين من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة. وفي جميع الحالات، طلب الباحثون من المشاركين الجلوس في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة، بلا هواتف محمولة أو أي مشتتات مماثلةولم تضع لهم تعليمات محددة بشأن طريقة الاسترخاء لكن أغلب المشاركين، كما اتضح من نهاية التجربة فضلوا أن يسبحوا في خيالهم.

 اوضحت خبيرة تغذية البريطانية الدكتوره لجيسيكا نيبس أن تناول بعض الاغذية والتوابل تساعد على خفض خطر تطور السرطان والسكري وأمراض الزهايمر وتعزز المناعه والمزاج. حيث انه لا يخلو أي مكان منها. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن تلك الاغذية والتوابل تعتبر كنزا صحيا يعود بالنفع على ألجسم ويقي من أمراض اخرى خطيرة. حيث أكدت خبيرة التغذية البريطانية أن بعض التوابل تساعد على خفض خطر تطور السرطان والسكري والزهايمر وهي بذلك تطيل العمرالصحى وهى :

 = الكركم : وفقا للدكتوره لجيسيكا نيبس، ان التوابل الطبيعية، تتميز بخصائص مفيدة وتساعد على حماية الجسم من الأمراض واول هذه التوابل هي الكركم الذي يحتوي على مادة “الكركمين” التي تساعد على الوقاية من خطر السرطان وأمراض الشيخوخة والزهايمر. وانه يمكن لمادة الكركمين إطالة العمر الصحى من خلال تثبيط أكسدة الدهون وزيادة نشاط مضادات الأكسدة.

= القرفة: أدرجت الدكتوره لجيسيكا نيبس “القرفة” في المرتبة الثانية، حيث أنها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري وخفض الالتهابات. حيث أن مستخلص القرفة يمكنه خفض تكاثر انتشار الخلايا السرطانية ويسبب موت الخلايا السرطانيه.

= الميرمية: وجاءت “الميرمية” بالمرتبة الثالثة في قائمة التوابل التي تساعد على إطالة العمر الصحى، حيث اوضحت الدراسة انها تساعد على تحسين وظائف الدماغ والذاكرة وهذا مهم جدا عند الإصابة بمرض الزهايمر وأن “الميرمية” مفيدة في الوقاية من أمراض القلب.

= الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد حارة، أبرزها الجنجرول، التي تعتبر مضادا حيويا للبكتيريا ومهدئا للالتهابات. تساعد في معالجة عدوى المعدة والأمعاء. وهو وصفة مثالية للاتهابات الخفيفة وضد الرشح . ونفس الأمر ينطبق على الكركم والفلفل الأسود والفلفل الحارة.

 وللحصول على مناعة قوية للجسم وتحسّين المزاج اوضحت الدراسة ان ذلك يكون من خلال تناول بعض الأغذية والاطعمه وطريقه الطهى كذلك. وان طهىه الطعام باستخدام بعض الأطعمة الطازجة والصحية، يقوي جهازه المناعي، ويحسن المزاج، ويساعد الجسم في مقاومة العدوى الفيروسية. والتركيزعلى تناول بعض الأطعمة، ويحمي من الإصابة بالعدوى الفيروسية بل أنه يساهم في تقوية الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي مساعدة الجسم في التغلب على هذه العدوى.واهم هذه النصائح والاغذيه لتحقيق ذلك هى:

 = العدسيعتبر العدس بأنواعه غنيا بعنصر الزنك، وهو ضروري للجسم من أجل انقسام الخلايا.وهو جيد فى استبدال الخلايا المريضة. وأنه لا يمكن لجهاز المناعة أن ينتج أجسام مضادة بدون الزنك. و يحتوي العدس على السيلنيوم الذي يحمي خلايا الجلد والأغشية المخاطية يحتوي على الحديد لنقل الأكسجين في الدم.

 = الكبده والفطر والشوفان:  كلها غنية بالسيلنيوم والحديد .

= نخالة القمح والشوفان وبذور اليقطين: هى غنية بالحديد والزنك لتعزيز المناعه وتحسين الحاله المزاجيه وعلاج الزهايمر .

 = البصل والثوم:  يحتويان على مركب أليسين وهذا الحمض الأميني يرفع قدرة الجسم على إنتاج الانزيمات، التي تحمي الخلايا من هجمات الجذور الحرة لأن هذه الجذور تستطيع تدمير الخلايا.

= الخس والفجل: هو طعام غنى بالالياف الصحيه الغذائيه بخلاف الفيتامينات والمعادن النباتيه. 

= بذور الكتان: هى طعام غنى بالألياف الغذائية وهذه الألياف تعطي إحساسا بالشبع ومفيدة لبكتريا الامعاء الصحية حيث أن 80 بالمائة من الخلايا المناعية موجودة في الأمعاء.

= القرنبيط والبروكولي: غنيان بفيتامين سي الضروري لجهاز المناعة كما أن القرنبيط غني بالحديد وبحمض الفوليك وهو أحد فيتامينات بى 9 والسيلنيوم ضروريان لإنتاج الدم.

= الجزر والشمر والزبادى: كلها أطعمة طبيعيه مفيدة لجهاز المناعة والقضاء على الجزور الحره الضاره بالجهاز الهضمى .

 = الهليون: غني بفيتامينات بى، الذى يساهم في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين. وحمض الفوليك الموجود في الهليون يساهم في تحسين المزاج وتحسين الحالة النفسية والذاكرة وجهاز المناعة .

 = فطر المشروم: فهو غني بفيتامين (د) والسيلينيوم. وكلاهما يساهمان في تحسين الحاله النفسيه و المزاج والذاكرة .