مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن عن برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024
ايه حسين
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن إطلاق برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين للعام 2024، والذي يهدف إلى تكوين جيل جديد من الخبراء الإماراتيين في مجال علوم الفضاء. يُتوقع أن ينطلق البرنامج في صيف 2024، ويمتد لفترة تصل إلى 10 أسابيع. يستهدف البرنامج طلاب البكالوريوس الإماراتيين الذين سيتخرجون ابتداءً من خريف عام 2024 وما بعده في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. يشكل البرنامج تجربة بحثية مثيرة ستتم بالتعاون مع خبراء رياديين في ميدان علوم الفضاء.
نظرة عامة عن البرنامج
تم تصميم برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين الذي سيُعقد في مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف دعم الطلاب الجامعيين المتخصصين في مجالات مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات وما إلى ذلك، الذين يخططون للتخرج في فترة لا تتجاوز خريف 2024. يُيسّر البرنامج إمكانية البحث في ميادين متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، ودراسة بلورات البروتين في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف مُرشدين ذوي خبرة، سواء كان ذلك عبر التفاعل الافتراضي أو الجلسات الشخصية.
سيشارك الطلاب في مخيم تدريبي قبل البدء في العمل أبحاثهم، والذي تم تصميمه لتعريفهم بموضوعات وفريق البرنامج، إلى جانب المدربين الذين سيشرفون على توجيههم.
برنامج أبحاث علوم الفضاء يهدف إلى دمج الطلاب في إطار البرنامج الوطني للفضاء في الإمارات، وتنمية مهاراتهم المهنية، وتعزيز التواصل والتعاون بينهم، وتحفيز اهتمامهم بعلوم الفضاء. يتيح البرنامج للطلاب المتميزين الفرصة للتعاون المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويتيح أيضاً للباحثين المتميزين فرصة تقديم أبحاثهم التي قد تسهم في إثراء مسارهم البحثي في الجامعة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون البرنامج نقطة انطلاق حيوية للطلاب الذين يطمحون لمتابعة دراستهم في الدراسات العليا في مجالات العلوم أو الهندسة.
قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف: “نحن في مركز محمد بن راشد للفضاء ملتزمون بتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين شباب الإمارات. يُعَد برنامج أبحاث علوم الفضاء أكثر من مجرد فرصة للتعلم؛ إنه منصة لشبابنا الطموحين للمساهمة في جهود أمتنا في مجال الفضاء والتقدم العلمي. ومن خلال الاستثمار في شبابنا، نضمن مستقبلاً أكثر إشراقًا وابتكارًا لدولة الإمارات العربية المتحدة”.