أخباراتصالات وتكنولوجياعام

“اتصالات من إي آند” تنجح في اختبار أول حلول شبكة اتصالات “أو تي إن” في العالم

بسرعة 1.6 تيرابت في الثانية

ايه حسين

أعلنت “اتصالات من e&” اليوم عن إتمامها بنجاح للتجربة الأولى في العالم لتكنولوجيا 1.6 تيرابت في الثانية لكل طول موجي على شبكة نقل البيانات (OTN)، وهي تقنية الألياف الضوئية المركزة لتقسيم الأطوال الموجية بهدف زيادة النطاق الترددي للشبكة، مما يمثل علامة فارقة في نقل البيانات فائقة السرعة في قطاع الاتصالات.

ويعكس الإنجاز التقني المميز مدى جاهزية اتصالات من إي آند لتطبيق تقنيات نقل البيانات لديها من خلال منصة شبكة 100 تيرابت للحوسبة السحابية واسعة النطاق، وتسريع مبادرة 10 جيجابت في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتضمن توفير اتصال بسرعة 10 جيجابت في الثانية للأفراد والمنازل والمؤسسات.

وتواصل اتصالات من إي آند قيادتها لقطاع الاتصالات عبر تبنيها لأحدث حلول شبكة نقل البيانات، واعتمادها لأفضل التجارب التكنولوجية المبتكرة، وتعد تقنية 1.6 تيرابت في الثانية لكل طول موجي على شبكة نقل البيانات الضوئية، والتي اختبرتها اتصالات من إي آند بالتعاون مع شركة هواوي العالمية بنجاح، جزءًا من جهودها لتوفير شبكة الاتصالات الأكثر كفاءة وسرعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعليقاً على نجاح هذه التجربة، قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من إي آند : “تلتزم اتصالات من إي آند بتقديم تجربة متميزة لعملائها، وتحرص دائماً على تبني أحدث التقنيات في مختلف المجالات في قطاع الاتصالات، لاسيما مجال شبكة نقل البيانات الضوئية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعد تجربة 1.6 تيرابت في الثانية المبتكرة، خير دليل على جهودنا في هذا المجال”.

وأضاف مرشد: “تمثل مهمتنا في تقديم تجربة عملاء استثنائية، جزءًا من رحلة التحول الرقمي لدينا، ونسعى لتطوير حلول الشبكة لتكون واحدة من أسرع شبكات الاتصالات وأكثرها كفاءة في استخدام الطاقة، من خلال خدمات الحوسبة السحابية عريضة النطاق، التي توفر العديد من المزايا بما يتجاوز توقعات العملاء ويمنحهم تجربة مميزة”.

وتتمتع الشبكة الآن بقدرة 1.6 تيرابت في الثانية لكل طول موجي على منصة “OSN 9800 Kepler ” في مركز البيانات، والتي تلبي الطلب المتزايد على السعة في قطاع خدمات الأعمال القائمة على السحابة، وتوفر خدمات النطاق العريض للاتصال المنزلي المعزز بسرعة 10 جيجابت في الثانية، وخدمات شبكة الجيل الخامس المتطورة، بالإضافة إلى أنها تقلل أيضًا من استهلاك الطاقة لكل جيجابت بنسبة 65%، مما يشكل أساسًا قوياً للتحول الرقمي ويساهم في رسم ملامح المستقبل المستدام.

ويساهم نجاح هذه التجربة والسرعة المذهلة البالغة 1.6 تيرابت في الثانية لكل طول موجي على شبكة نقل البيانات الضوئية، في تعزيز المكانة الرائدة لاتصالات من إي آند في قطاع الاتصالات، والتأكيد على التزامها بتقديم أفضل شبكة نقل بيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ذلك يؤدي اعتماد التقنية الجديدة، و حلول Super C+L وCDC-F، إلى  تحقيق خطوة كبيرة على صعيد الشبكة تقربها من الوصول إلى هدف  100 تيرابت، كما تجعلها شبكة بيانات مرنة يمكنها تلبية احتياجات شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس، بالإضافة إلى متطلبات قطاع الأعمال المستقبلية بأسرع وقت.

وتعمل اتصالات من إي آند، على تعزيز تطور الشبكة والتحول الرقمي للخدمات باستخدام أفضل التقنيات في فئتها، باعتبارها واحدة من مشغلي الاتصالات الأكثر تقدمًا على مستوى العالم، وتحرص على بناء الشبكة الضوئية الخضراء المتفوقة في مجالها، بالإضافة إلى تبني أحدث حلول الاتصال المتكاملة، وتقنيات تبادل التوصيل الضوئي (OXC)، وحلولDWDM 400G/800G، لإنشاء نطاق عريض، وزمن انتقال منخفض، وتوفير شبكة بيانات ضوئية بكفاءة عالية، مما يمنح العملاء تجربة فائقة ومميزة.