أكدت رابطة مصنعي السيارات بمصرأن الفترة الأخيرة جرى فيها العديد من الأحداث في سوق السيارات المصري منها قيام العديد من الشركات والتجار بتنفيذ عملياتهم الاستيرادية من خلال المناطق الحرة والإفراج الجمركي عن الطرازات المستوردة بنظام الأفراد والهدف من هذا الأمر هو التغلب على القيود المفروضة على آليات الاستيراد التجاري.
و أكد أعضاء الرابطة أنه على الرغم من قيام شركات السيارات باستيراد ودخول طرازاتهم عبر المناطق الحرة فإن الكميات التى يتم تسويقها وبيعها في السوق المحلية منخفضة، مقارنة بحجم الطلب على شراء الطرازات الجديدة من قِبل المستهلكين.
وأشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار يعدّ أحد الأسباب الرئيسية وراء تراجع مبيعات سوق السيارات بنسب تلامس 50% خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، كما أكدوا على دور الدولة فى توطين صناعة السيارات بالسوق المحلى حيث يقلل التصنيع السيارات داخل المصانع المصرية من الاستيراد وخفض التكلفة بجانب وفرة العملة الأجنبية لذلك فإن التصنيع المحلى يحل تلك الأزمات التى يتعرض لها قطاع السيارات ويساعد في خفض الأسعار، كما يساعد التصنيع المحلي في سد احتياجات المعارض من السيارات وتحسين حركة البيع والشراء محليا، كما يعد دخول مصر لمجموعة البريكس من الأسباب المهمة في توطين صناعة السيارات حيث يتم تبادلها مع دول البريكس وتوفير عملات من التصدير.