أخباراقتصاد عربيسياحة وطيران

احتفاليه كبري بمؤسسة الاهرام مؤتمرو معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان «أفريقيا في قلب مصر»

مؤتمر ومهرجان احتفالا بمرور أكثر من 120 عاماً علي نداء التحرر ووحدة الدول القارة الإفريقية وإنهاء الحكم العنصري المتعسفة علي مدار عصور وأجيال،

كتبت ايمان الواصلي

للفنون التشكيلية تحت عنوان «أفريقيا في قلب مصر» وبحضور محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام وقد اقيمت هذه الاحتفالية

من أجل الارتقاء واستدامة التنمية وحماية مواردها والحفاظ علي مجتمعاتها من مخاطر الحروب والعنف والإرهاب، والأهم حينما تتجمع شعوب قارة كاملة بهدف إرساء هذا المعني وتجسيداً لتلك الأهداف النبيلة،

وخاصة إن كانت هذه البلاد تنتمي لنفس الخارطة الأفريقية الأكثر معاناةً والأشد حاجة لتلك القيم والمبادئ وإنطلاقاً من هذه المعاني بدأت فعاليات «المؤتمر الأول لمنظمة بان أفريكان موفمنت العالمية وذلك بقاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام ، ليقدم ضمن فعاليات هذا المؤتمر والمهرجان معرضاً للفنون التشكيلية تحت عنوان «أفريقيا في قلب مصر» وبحضور محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام السابق، السفير محمد عبدالغفار رئيساً للمهرجان، وهيئة الأعضاء مكونه من: د.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، د.صفية القباني عميد كلية فنون جميلة، د.محمد إسحاق عميد كلية التربية الفنية،

وتحدث الأهرام مع د.صفية القباني لتبدأ كلماتها باٍستدعاء للوصف الفريد الذي عبر به المفكر جمال حمدان في كتابه «شخصية مصر» أن مصر هي حجر الزاوية في العالم الإفريقي ليلخص كل الأهداف والخطط المستقبلية، كما أكدت د.قباني علي أن إبداعات القارة الإفريقية رافداً ملهماً لكثير من مشاهير الفن العالمية في مقدمتهم «ديلاكروا ، ماتيس،بابلو بيكاسو وباول كلي، ليتحول من خلالهم اتجاهات الفنون العالمية، بالإضافة للفنون الإفريقية كرابط وانعكاس للمصير المشترك والحضارات والعادات الشعبية والفنون التقليدية.

والمؤتمر يأتي تحت رعاية مؤسسة الأهرام وبالتعاون بين كيانات كبري بالشأن الإفريقي وهي : المجلس الاقتصادي الإفريقي، الجمعية الإفريقية، أسرة وادي النيل ، ومن الفنلانيين المشاركين: د.أحمد نوار، طاهر عبدالعظيم،طه قرني، محمود الببلاوي، ورفعت عبدالواحد.

وقد جاءت فكرة المؤتمر والمهرجان احتفالا بمرور أكثر من 120 عاماً علي نداء التحرر ووحدة الدول القارة الإفريقية وإنهاء الحكم العنصري المتعسفة علي مدار عصور وأجيال، وذلك من تأكيد علي دور الفن ومجالات الإبداع في تسجيل وسرد تلك اللحظات الفارقة في تاريخ هذه المجتمعات من خلال الرسوم والألوان، ليتكون دلالات مرئية وتتمكن من إذابة كل الاختلافات والحدود في لغة واحدة