الوقت الان لايتحمل ان تقف في المنطقه الروماديه.. الظروف التي تحيط بالبلد والوطن العربي كله خطيره .. نعترف اننا لم نشهد طوال السبعين عاما الاخيره مثل هذا الموقف المتأزم
تعالوا نرتكز
١- العرب بقيادة امريكا وحلف النيتو يجيش قواته العسكريه لمساندة اسرائيل في موقف فاضح ومعلن
٢-الخطاب الرسمي للغرب ان ه منحاز للدوله الصهيونيه في كل المواقف
٣-لم نشهد سيناريو استيلاء الدوله الصهيونيه علي فلسطين .والمساحه الاكبر منها ولكن التاريخ بيقول انهم استولوا عليها بالكذب والخداع .خطوه خطوه وسط صمت العالم .
٤-امريكا والغرب صدعونا بالامم المتحده ومجلس الامن وحقوق الانسان والجنائية الدوليه واتضح ان تلك المنظمات ماهي الا لعبه في يد الغرب وسلاحهم للتهديد والضغوط
٥-الغرب يستخدم كل الهيئات الدوليه كمنصات لخدمة مصالحه فقط والنيل مما يحاول من الدول التمرد او حتي الانحياز الي البلد ومستقبله وبناء المجتمع .العرب هنا ينزعج ويصادم
٦-قلت وكتبت ونشرت ان الغرب مازال يحتل العالم باسلوب مختلف عن الاستعمار المباشر .انهم وحتي الان يسيطرون ويستنزفون كل الموارد الطبيعيه للدول في افريقيا وغيرها
والدليل
العراق .سوريا .ليبيا.والدول الافريقيه
لو ركزنا فيما يحدث فيها الآن
عنتعرف علي تفاصيل مهمه تساعدنا علي توضيح اكبر الصوره
٧-مصر في وسط معركة غزه ليس منعزله
مهتمه بامن وسلامه الفلسطينين ..ومركزه علي الا تتكرر مأساة ٤٨عندما عملت الصهيونيه العالميه علي دفع الفلسطينيين لترك اراضيهم والتهجير القوي وحتي الان اسرائيل ترفض عودة الملايين منهم
٨-لو فتحت مصر معبر رفح
بالطبع سيتدفق الملايين من غزه والضفه الي مصر هربا من الدمار والقتل ضدهم .
والقضيه التي تعمل لها اسرائيل والغرب بتسكين الفلسطينين في سيناء .
تصوروا استكمال السيناريو رفض اسرائيل عوده الفلسطينين.وبعد عشرة سنين نجد نكبة فلسطين تتكرر بنكبة سيناء
والدوله المصريه قد لاتجد مفر من تحرير سيناء بالقوه
مشهد مؤلم
الاجيال الجديدة ستلعن جيلي وكل من فيه
وسيكتب التاريخ اننا بعنا ارضنا
الدوله المصريهتناسل من اجل فلسطين دوله حره مستقله قابله للحياه
وفي نفس الوقت تقاتل من اجل المحافظه علي مصر من كل الاخطار التي صنعها الغرب وامريكا لنا
٩-مصر اسقطت خطة امريكا والدوله الصهيونيه والغرب باعادة تقسيم الوطن العربي في ٢٠١١وكانت ثورة يونيو ٢٠١٣
بمثابة طوق انقاذ للوطن العربي
من عبث الغرب
ومع الاسف لم يلغي الغرب خططه وحتي الان يتخذ اشكال اخري وضغوط مختلفه
مصر تنتصر بوحدة ابنائها والتفافهم خلف قادتها الوطنيه .
علي العالم العربي ان يدرك انه غير بعيد من خطر اعادة التقسيم لان العدو مازال ينتظر اقتناص الفرصه