كليفلاند كلينك أبوظبي يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
ايه حسين
وقع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير البحوث والتعليم باعتبارهما من المرتكزات الرئيسية لالتزامه بتأسيس منظومة صحية مستدامة في دولة الإمارات.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الجانبان في إطار مبادرات بحثية وتعليمية تستهدف إطلاق طيف واسع من الفرص، على غرار المشاريع البحثية، وإنشاء مجموعات للبحوث وتطوير برامج إرشادية للطلاب والخريجين الجامعيين.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية دائرة الصحة – أبوظبي لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز متطور لعلوم الحياة والابتكار يحظى بدعم ألمع المواهب، وأفضل مشاريع البحث والتكنولوجيا. ومن خلال الجمع بين إمكانات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والجامعة، يمكننا استكشاف القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجالات البحوث والتعليم سعياً لاستشراف المستقبل الواعد لقطاع الرعاية الصحية”.
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة : “يسعدنا التعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لإثراء قدرات المواهب وصقل مهاراتهم وتوجيه مسارات تقديم الرعاية الصحية عبر البحوث العملية. ولا شك في أن الرعاية الصحية تعتبر ركيزة أساسية من منهجية عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لذلك نعمل على تطوير بحوث الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التشخيص والتوائم الرقمية وصحة الدماغ، بالإضافة إلى مساعدة العاملين في القطاع ضمن مجالات تخصصهم، في حين نسعى لنشر الوعي حول سبل إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. ويقدم هذا التعاون فرصة ثمينة لتعزيز التفاعل ودفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية بدعم من الذكاء الاصطناعي، مع ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي”.