أخبارصحة

اعراض وفوائد فيتامين ب12 ومرض ألزهايمر

د-محمد حافظ ابراهيم

 

حذر الدكتور سكوت ماكدوجال بهيئة الصحة الوطنية البريطانية، من أن مكملات فيتامين سي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم نقص فيتامين بى 12 بالجسم . واوضح انه إذا كان الشخص يتناول فيتامين سي مع فيتامين بى 12، فإن الأول يمكن أن يكسر الأخير. هذا يخفض من امتصاص فيتامين بى 12، وهو أمر خطير إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين بى 12. وتعتبر مكملات فيتامين سي جديرة بالاهتمام لأنها تساعد أنسجة الجسم على النمو والتطور والتجدد. يمكنها خفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومشاكل القلب وحماية الوظائف المعرفية للدماغ لكن يجب ان تكون تحت الاشراف الطبى. واوضح البحث انه إذا كان الشخص يعالج من نقص فيتامين بى 12 فمن الممكن تناول فيتامين سي من الاغذية الطبيعية، ولكن يفضل ترك فاصل زمني لمدة ساعتين بينهما. وبالتالي، فإن فيتامين سي لن يتدخل في امتصاص فيتامين بى 12 حيث اكد الخبراء أن مشاكل فيتامين بى 12 تحدث غالبًا عند الأشخاص الذين يرفضون المنتجات الحيوانية.

 ويعتبر فيتامين B12 من اهم الفيتامينات الضروريه لصحه الجسم . إذ يلعب دوراً هاماً في تكوين كريات الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الخلايا العصبية في الجسم، والحمض النووي وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما يؤدي نقصه الى مشاكل كبيرة ويلعب  فيتامين B12 دور أساسي في أيض الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية. واهم وأعراض نقص فيتامين  B12 تشتمل = شحوب البشره . = التهاب اللسان واحمراره. = قرحة الفم. = الشعور بتنميل. = تغير في طريقة المشي والحركة. = رؤية مضطربة أو ضبابية. = تهيج. = الاكتئاب. واهم فوائد فيتامين B12 هى :

= نمو خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم حيث يؤدي نقص فيتامين B12 إلى انخفاض تكوين خلايا الدم الحمراء أو منعها من النمو بشكل صحيح، مما يتسبب في تطور فقر الدم والارومات.

= الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والأعصاب حيث يعتبر فيتامين B12 من أهم الفيتامينات الضرورية لعمل الدماغ والجهاز العصبي بشكل جيد، وله دور في الوقاية من ضمور الدماغ وفقدان الخلايا العصبية وخاصة لدى كبار السن والمحافظة على قوة الذاكرة وخفض خطر الإصابة بالزهايمر.

 = دعم صحة الاسنان والوقاية من هشاشه العظام: حيث يؤدي انخفاض مستوى فيتامين B12 في الجسم إلى زيادة خطر نقص المعادن في العظام وبالتالي زيادة خطر الكسور وتطور الهشاشة.

 = تحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب: حيث يلعب فيتامين B12 دوراً في تصنيع واستقلاب هرمون السيروتونين، والذي يعتبر اهم المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج. لذلك قد يكون نقص فيتامين B12 أحد أسباب تقلب المزاج والشعور بالاكتئاب.

 = يحافظ فيتامين ب 12 على صحة البشرة: ويمنحها النضارة والنعومة، ويساعد على منع حب الشباب و علامات الشيخوخه من الخطوط الرفيعة، والتجاعيد ويعمل على التئام الجروح سريعا.

واظهرت ابحاث الدكتوره البروفيسورة جيسيكا تانيس بجامعة ديلاوير من ان فيتامين B12  يقي من مرض ألزهايمر. حيث حقق باحثو ألزهايمر اختراقا محتملا بعد اكتشاف مستويات عالية منة يمكن أن تمنع الضرر الناجم عن مرض ألزهايمر. ووجد فريق البحث من جامعة ديلاوير مؤخرا دليلا جديدا قد يكون له تأثير على تطور المرض. حيث تعاني أدمغة البشر المصابين بمرض ألزهايمر من تراكم بروتين يسمى أميلويد بيتا، يسبب تأثيرات سامة في الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة، وتفتيت الميتوكوندريا وهى قوة الخلية والإجهاد التأكسدي. يؤدي تراكم الأميلويد بيتا فى الخليه إلى الإصابة بشلل الخليه في غضون 36 ساعة من وصولها إلى مرحلة البلوغ. ووجد الفريق أنه عند التغذية ببكتيريا الإشريكية القولونية التي تحتوي على مستويات أعلى من فيتامين B12، تمت حماية من هذا التأثير لخلايا أميلويد بيتا . واستُكشفت هذه الدراسة ان فيتامين  B12  يمكن أن يحمي الدماغ من مرض الزهايمر،وقالت البروفيسورة الدكتوره جيسيكا تانيس، الباحثة الرئيسية في التجربة انه عندما أعطينا فيتامين B12 للناس التى كانت تعاني من نقص هذا الفيتامين، حدث تطور بشكل بطى بكثير، وهو ما أخبرنا على الفور أن فيتامين B12 مفيد. حيث ادى فيتامين  B12 لديهم الى مستويات طاقة أعلى وضغط أكسدة أقل في خلاياها.

 وأظهرت دراسة أخرى لفريق البحث أن التأثير لا يظهر إلا في وجود إنزيم معين يسمى الميثيونين. ووجدوا أيضا أن إضافة الفيتامين إلى حمية الانزيم تساعد فقط إذا كانت تعاني من نقص في فيتامين B12   وأضافت الدكتوره جيسيكا تانيس انه في الوقت الحالي، لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر. ولكن هناك عوامل معينة لا يمكنك تغييرها اى لا يمكن تغيير حقيقة التقدم في العمر، ولا يمكنك تغيير الاستعداد الجيني لمرض الزهايمر. لكن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو ما تأكله.إذا استطاع الناس تغيير نظامهم الغذائي للتأثير على ظهور المرض الى النظام الغذائى الصحى الطبيعى، فسيكون ذلك رائعا.

 واوصت هيئة الصحة الهندية بتناول القرفه واللوز للوقاية من الزهايمر. حيث أنه تعذر حتى الآن تحديد سبب محدد للزهايمر، لكن المعروف أن هناك 3 عوامل خطر أساسية، هى العمر والتاريخ العائلى والجينات، وأن من أبرز الأدوية الطبيعية لتفاديه أو تأخيره هى القرفة واللوز.واوضحت الدراسة أنه لا يوجد علاج للزهايمر، إلا أنه بإمكان من هم مهددون بهذا المرض، العمل على تفاديه، أو إبطاء تطوره، من خلال بعض العلاجات المنزلية البسيطة. وأوضحت الدراسة أن القرفة تسهل تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن الذاكرة والوعى، كما أنها تساعد فى التحكم بمعدلات السكر بالدم لدى المصابين بالزهايمر، الذى يعد أحد العوامل المسببة للمرض أيضاً. وينصح بإضافة القرفة إلى مختلف الأطعمة والمشروبات بما فى ذلك الشاى والشوفان وسلطة الفواكه وغيرها. واوضحت الدراسة أن فيتامين E الموجود فى اللوز يبطئ تطور الزهايمر، كما أن ما فيه من أحماض أوميجا3 تعزز الذاكرة وتضمن عمل الجهاز العصبى بطريقة جيدة. واوصت الدراسة إلى تناول عدة حبات لوز محمصة يومياً، أو تناول 8 إلى 10 حبات لوز منقوع ومقشر يومياً عند الصباح قبل تناول أى طعام آخر.

 واوصت هيئة الصحة الالمانية بأن المغنيسيوم له دور مهم في العمليات الخلوية مثل عملية الأيض اى التمثيل الغذائي ونقل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد في الجسم، فضلا عن أهميته في تكاثر الخلايا ونقل الإشارات في الجسم. ويمكن لنقص المغنيسيوم أن يؤثر سلبا على بعض المشاكل الصحية مثل نقص المناعة المكتسبة والاكتئاب وأمراض القلب والسكري وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض المزمنة. ومن الممكن الحصول على المغنيسيوم عبر العديد من الأعشاب والتوابل واهمها هى:

 = الشبت: الشبت من الأعشاب ويستخدم في تحضير الكثير من الأطباق، فهو معروف بنكهته المميزة، فضلا عن أنه غني بالمغنيسيوم، ففي كل 200 جرام من الشبت يوجد ما يعادل 357 ميلليجرام من المغنسيوم .

= الكزبرة: وفقا لهيئه الابحاث الالمانيه فانه من اهم المصادر لعلاج نقص المغنيسيوم. وتعد الكزبرة واحدة من أقدم التوابل المعروفة وفي كل 200 جرام من الكزبرة يوجد حوالي 498 ميلليجرام من المغنيسيوم، وغالبا ما تستخدم الكزبرة في تحضير الحساء.

= النعناع: وفقا لهيئه الابحاث الالمانيه فان 200 جرام من النعناع تحتوى على 422 ميلجم من المغنيسيوم. ويتميز النعناع بمذاقه المنعش ويمكن إضافته لبعض الأطباق مثل سلطة الفواكه، فضلا عن إمكانية مضغه للحصول على نفس منعش.

= الزعتر: يحتوي الزعتر الطازج على 317 ميلجم من المغنيسيوم في كل 200 جرام من الزعتر. ومن الأفضل تناول الزعتر طازجا، فالزعتر الجاف لا يحتوي على هذا القدر العالي من المغنيسيوم. ويتميز الزعتر بطعمه الحار والحامضى ومن المعتاد إضافته لأطباق الدواجن والأسماك.

= الريحان: يعتبر الريحان من أفضل الأعشاب المستخدمة فى علاج نقص المغنسيوم ، فكل 200 جرام من الريحان تحتوي على حوالي 556 ميلجم من المغنيسيوم. ويتميز الريحان بمذاقه اللذيذ، وهو يستخدم في إعداد العديد من الأطباق الإيطالية ويمكن استخدامه في السلطة ومع المكسرات. ألزهايمر