أخباراقتصاد عربيعام

سمو الشيخ حمدان بن محمد يوجه بتحديث قانون الموارد البشرية لحكومة بدبي لتطوير أداء العمل

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن بناء القدرات الحكومية يمثل أولوية قصوى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  بهدف تطوير أداء العمل الحكومي وتعزيز مكانة حكومة دبي كحكومة سباقة ورائدة .. مشددا سموه على ضرورة ترسيخ قيم روح الفريق الواحد والعمل الجماعي فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف ومواءمة الجهود لتعزيز التكامل والمساهمة بفعالية في دفع مسيرة الريادة والتميز في العمل الحكومي.
وجة دائرة الموارد البشرية الي  الانتهاء من تحديث قانون الموارد البشرية لحكومة دبي قبل نهاية شهر يونيو المقبل، بحيث يضاهي أفضل النظم العالمية في استقطاب وإدارة الكفاءات والقدرات، ووضع الأطر التي تضمن الارتقاء بالموارد البشرية الحكومية، فهم رهاننا لتحقيق رؤيتنا وأهدافنا”.
جاء ذلك خلال زيارة سموه يرافقه سعادة عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لمقر دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
جاء ذلك خلال زيارة سموه يرافقه سعادة عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لمقر دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وأشار سمو ولي عهد دبي إلى أهمية إعداد وتأهيل القيادات المستقبلية وإنشاء جسور الثقة بين قادة المؤسسات الحكومية وموظفيها ومتعامليها وخلق ثقافة مؤسسية تكون المحرك للإبداع وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الموظفين بهدف ترجمة خطط الإمارة الاستراتيجية على أرض الواقع وصياغة مستقبلها وترسيخ مكانتها على كافة المستويات.
وقال سموه : ” إن دولة الإمارات حازت على مكانة مرموقة مكنتها من وضع بصمتها على الخارطة العالمية بسبب إيمان وثقة قيادتها بالعنصر البشري وبالأخص الكوادر البشرية المواطنة حيث وضعت المواطن الإماراتي وتطويره وتأهيله في صدارة أولوياتها لأن الإنسان هو ركيزة التغيير الحقيقي ومحرك الإنجاز والعطاء”.
كما اكد  ” أن حكومة دبي تسخر كافة مواردها وإمكاناتها لتقديم الدعم المباشر للاستثمار في الإنسان وتأهيل القيادات متمكنة وواعية لمواكبة التحول المتسارع في طبيعة العمل الحكومي، وتتطلب طموحاتنا المستقبلية تنمية كفاءات وقدرات الجهاز الحكومي لبناء القيادات القادرة على مواصلة مسيرة الريادة وابتكار الحلول لخلق مستقبل مشرق .. فكل موظف هو قائد ومسؤول في مكانة مهما كانت طبيعة عمله ومنصبه”.