أخبارصحة

نقص فيتامين (د) يرتبط بزيادة الإصابة بامراض القلب وطرق واغذية لوقاية وحماية الشرايين

د-محمد حافظ ابراهيم

اوضحت دراسة صينية للدكتور شياو لي دينغ من المستشفى الأول التابع لجامعة غانان الطبية في الصين انه يوجد ارتباط بين نقص فيتامين (د) وزيادة في خطر الإصابة بالرجفان الأذيني وهوأحد أمراض القلب. حيث ارتبطت زيادة فيتامين (د) في الدم بانخفاض المخاطر. واوضح الدكتور شياو لي دينغ، من جامعة غانان في الصين،انه في السنوات الأخيرة تم الافتراض بأن فيتامين (د) مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تأثيره على الالتهابات لذلك يكون فيتامين (د) أحد الخيارات المتميزة للوقاية والعلاج حيث تم تأكيد آثاره المفيدة على مخاطر الرجفان الأذيني. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل احصائى لعدد سبعة دراسات. ومن بين هذه الدراسات كانت خمس مجموعات دراسية محتملة أبلغت عن ارتباطات بين نقص فيتامين (د) في الدم وحدوث الرجفان الأذيني. وقامت الدراستان المتبقيتان بفحص آثار مكملات فيتامين (د) على حدوث الرجفان الأذيني، ووجد الباحثين أن نقص فيتامين (د) المحدد بمستويات أقل من 20 نانوجرام/مل كانت مرتبطًة بزيادة حدوث الرجفان الأذينى، وفي المقابل، ارتبطت كل زيادة بمقدار 10 نانوجرام/مل من فيتامين (د) بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.

وأوضح الدكتور شياو لي دينغ وزملاؤه الباحثين أنه على الرغم من أن العلاقة بين فيتامين (د) والرجفان الأذيني لا تزال غير مفهومة بالكامل لكن من المحتمل أن نقص فيتامين (د) يسبب التهاب عضلة القلب وتطور الرجفان الأذيني . واوضح الباحثون انه كانت هناك العديد من القيود في الدراسة، إذ لاحظ الباحثون أنه نظرًا لأن البيانات كانت قائمة على الملاحظة فقط، فلا يمكن استبعاد التحيز أو الإرباك المحتمل. واوضحوا أنه يمكن أن تتأثر مستويات فيتامين (د) بعدة عوامل مثل هرمون الغدة الدرقية ومستوى الكالسيوم ونمط الحياة والنظام الغذائي والتغير الموسمي مما يخفض من النتائج التى توصلوا اليها لكن البحوث والشواهد تؤكد ان نقص فيتامين (د) بالجسم يسبب مشاكل قلبية.

واوضح بحث للدكتور لو تشي،الأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين ان صعود قدر معين من السلالم قد يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20% . حيث وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية، بنسبة 20%. . وقال الدكتور لو تشي، المؤلف الرئيسى للدراسة،انه تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية. وأضاف ان هذة النتائج تسلط الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولاختبار فوائد صعود الدرج، قام الدكتور لو تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وهو مستودع للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي وعوامل الخطر المحددة وعادات نمط الحياة وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط حيث وجدت الدراسة التي اكدتها هيئة تصلب الشرايين أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب. وذلك لأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، وأن صعودها يمكن أن يكون وسيلة سهلة ومنخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

واوضحت نتائج الدراسة ان صعود السلالم أفضل من المشى لخطوات حيث يتمتع صعود الدرج ببعض بالمزايا العديدة مقارنة بأشكال التمارين الأخرى بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا. واكد الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة إن صعود الدرج يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية . وأشار الدكتور نيكولاس بيرغر إلى أن تمرين صعود الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة، بالإضافة إلى عضلات القلب. وأضاف ان مع ذلك يتطلب الأمر أيضا الكثير من النشاط من نظام القلب والأوعية الدموية ولهذا السبب غالبا ما يجد الناس أنفاسهم تنقطع أثناء صعود الدرج. وإن هذه الاندفاعات القصيرة والمتقطعة من النشاط لها فوائد كبيرة من حيث خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكنها زيادة معدل ضربات القلب واستيعاب الأكسجين بشكل كبير والتى تساهم في تكيفات إيجابية في الجسم. ووفقا الدكتور نيكولاس بيرغر فإنه على الرغم من أن المشي 50 خطوة يوميا قد لا يبدو كثيرا إلا أن صعود الدرج على الاقل 50 درجة يمكن أن يكون له تأثير تدريبي كبير على القلب والاوعية الدموية .

واوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول بعض الاغذية الصحية التى تساعد على فتح الشرايين المسدودة. حيث يتعرض بعض الأشخاص لانسداد الشرايين نتيجة تراكم الدهون بداخلها، وبالتالي تصبح كمية الدم التي تصل إلى القلب والأعضاء الأخرى قليلة جدًا، مما يؤدي إلى حدوث الجلطات الدماغية والأزمات القلبية، وبالرغم من ذلك يوجد هناك مجموعة من الاغذية التي تساعد على فتح الشرايين المسدودة، ويعد تناولها من الأسباب التي تخفض من فرص الإصابة بالأمراض وحماية القلب من الأمراض الشائعة مثل الجلطات وتصلب الشرايين وغيرها. وان اتباع أسلوب حياتي صحي يتضمن ممارسة الرياضة وخفض التوتر وتناول الأغذية الصحية يقى من الامراض القلبية والتى يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة واهم الاغذية التى تساعد على فتح الشرايين المسدودة هى:

= البصل والثوم: يعتبر البصل والثوم من الأطعمة الفعالة في التخلص من مشكلة انسداد الشرايين حيث يخفض من الإنزيمات المسؤولة عن تضييق الأوعية الدموية، كما أنه يخفض من ترسب وتراكم الدهون في الشرايين. الثوم الأسود غني بالاليستين وهو حامٍ قوي للقلب كما أن الثوم فعّال في خفض تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين.
= المكسرات واهمها اللوز: يعد اللوز من المكسرات المشهورة بأن تناولها يساعد في تحسين الذاكرة والقدرات الإدراكية، حيث يحفز الدماغ على استقبال المعلومات الجديدة واستيعابها بسهولة وسلاسة، كما أن له دور في الحفاظ على الدهون الصحية بالجسم، والتخلص من الدهون الثلاثية التي تزيد من نسبة الكوليسترول بالدم.
= ألخضروات الورقية الخضراء: الخضروات بها مضادات أكسدة وألياف وفيتامينات ومعادن وتتمتع الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والملفوف الكرنب بالعديد من الفوائد لصحة القلب والأوعية الدموية. وتوفر كذلك فيتامين (كى) وهو فيتامين مهم لصحة القلب.
= الفواكه الطازجة: إن تناول الفاكهة الطازجة يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40%، ويمكن أن يمنع 16% من الوفيات الناجمة عن امراض القلب حيث يُفضل اختيار الفواكه الحمراء بسبب محتواها من مضادات الأكسدة واختيار الفواكه الأقل حلاوة للحدّ من تناول الكربوهيدرات.
= الطماطم: الطماطم غنية بالليكوبين وهو مضادّ للأكسدة مما يعطيها لونها الأحمر ويخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 59%. ويحمي الليكوبين القلب من تكوين جلطات الدم ويمنع تصلب الشرايين وهى رواسب الدهون على جدران الشرايين.
= الفلفل الحار: أظهرت دراسة للجامعة إلايطالية أن تناول الفلفل الحار اربع مرات في الأسبوع يخفض من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية بنسبة 40%. حيث إن محتوى الفلفل الحار الغني بالكابسيسين هو الذي يحمي عضلة القلب عن طريق منع تكون لويحات تصلب الشرايين.
= التوت البري: وفقاً لدراسة من جامعة كينغز كوليدج في لندن، فإن تناول التوت البري يكون مفيداً لصحة القلب. و أشارت الدراسة الى فوائد التوت على صحة القلب ولا سيما وأن الشرايين تصبح أكثر مرونة بعد استهلاك التوت.
= البطيخ: وجد الباحثون في جامعة فلوريدا أن المركبات الموجودة في البطيخ تخفض من ضغط الدم والإجهاد القلبي، حتى في الحالات التي يتعرّض فيها القلب للتوتر.
= الكريز: يحتوي الكريز على مادة البوليفينول المضادّة للأكسدة التي تخفِّض نسبة الدهون الثلاثية في الدم وتمنع الالتهاب، وتخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
= زيت الزيتون: زيت الزيتون من الدهون الغير مشبعة في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، وهو ممتاز لصحة القلب. وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وأحماض الأوليك الموجودة في زيت الزيتون شهدوا انخفاضاً في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 17%، وتقلص معدل الوفيات القلبية الوعائية بنحو 27%.
= الشوكولاتة الداكنة: تعتبر الشوكولاتة عنصراً فى خغض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. و هو عنصر الفلافانول؛ وهو مركّبات بالكاكاو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية وتنظِّم عملية التمثيل الغذائي لدينا. ووفقاً للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، فإن تناول 12 مربعاً من الشوكولاتة الداكنة يومياً يقلل من خطر الإصابة بقصور القلب. يساهم تناول الشوكولاتة في تحسين الحالة المزاجية لأشخاص وخفض الأمراض الخطيرة التي تصيب القلب وذلك فقًا لدراسة جامعة هارفارد، وذلك نظرًا لكونها غنية بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافنول والتى تعزيز مرونة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم.
= الشاي الاخضر: شرب الشاي له تأثير وقائي ضدّ أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب محتواه العالي من الفلافونويد. للاستفادة من هذا التأثير الوقائي، يجب تفضيل الشاي الأخضر الذي تعمل مادة الكاتيكين فيه كحامي للقلب والتمثيل الغذائي.
= الأفوكادو: الأفوكادو يعتني كثيراً بصحة القلب ويحتوي على فيتوسترولس الذي ينظم الكولسترول السيئ، وأحماض الأوليك واللينوليك التي تتحكم في مستويات الكولسترول الجيد والدهون الثلاثية.
= البقوليات: مثل الفاصوليا والعدس والبازلاء التى تعمل على خفض نسبة الكولسترول وتساعد على منع ظهور اضطرابات القلب والأوعية الدموية، لأنها توفر البروتينات النباتية والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض وفيتامينات بي.
= الأسماك الزيتية: سمك السلمون والرنجة والماكريل والسردين هى خيارات صحية ومفيدة للقلب، بفضل محتواها العالي من أوميجا 3 وفيتامين بي 12 وفيتامين (دي) واليود. وأن سمك السردين يحتوى على العناصر الغذائية الصحية والمفيدة لتعزيز صحة القلب، حيث غني بأحماض الأوميجا 3، التي لها دور في تعزيز الذاكرة بجانب أنها تخفض نسبة الدهون والكوليسترول الضار بالجسم، و حماية القلب من الجلطات الناتجة عن ترسب الدهون بالأوعية الدموية.
= البذور الزيتية: حفنة من اللوز أو الجوز تساعد في الحفاظ على صحة القلب. يوفر اللوز كتلة من الأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة والمغنيسيوم والإنزيمات الصحية .نقص فيتامين (د)