د-محمد حافظ ابراهيم
أظهرت دراسة جديدة للهيئة الدولية للسرطان أن صبغات الشعر تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث ان الكيماويات فى صبغات الشعر تزيد من الإصابة بالسرطانات وخاصة سرطان الثدي. ووفقا للدراسة الحديثة ، فهناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن استخدام المنتجات المتعلقة بصبغ الشعر، وقد يكون هناك علاقة بين الاستخدام المنتظم لمنتجات صبغ الشعر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن صبغات الشعر تحتوي على مواد مسرطنة ومركبات كيمائية تؤدى الى اختلال الغدد الصماء مما قد يساهم في الإصابة بالمرض.
وأجريت الدراسة على أكثر من 46700 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عاما على مدار فترة زمنية مدتها 8 سنوات، وكشفت النتائج أن النساء اللاتي استخدمن صبغات الشعر بصفة دائمة كانوا أكثر عرضة بنسبة 9% للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بمن لا يستخدمن هذه المنتجات، كما أن النساء اللآتي يستخدمن أدوات تمليس الشعر كل خمسة إلى ثمانية أسابيع يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي . وأوضح الباحثون أن هناك تفاوت اخر مثير للقلق، حيث أن النساء صاحبات البشرة الداكنة اللآتي استخدمن صبغات الشعر كانوا أكثر عرضة للإصابة من صاحبات البشرة البيضاء بنسبة 60%، ويمكن أن يرجع ذلك لاستخدام أدوات تمليس الشعر بين صاحبات البشرة الداكنة بشكل أكبر او الجينات الوراثية. واوضحت الدراسة الى طرق طبيعية لتغيير لون الشعر دون الإضرار به، كالحناء ومزجها مع السوائل الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون، والعسل الخام لتفتيح الشعر بشكل طبيعي وعصير الليمون مع شاي البابونج مع التعرض للشمس.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لطرق طبيعية لمحاربة الميكروبات والفيروسات بمضادات حيوية طبيعية سواء كان الأمر يتعلق بالحمى الفيروسية الموسمية أو الأمراض الخطيرة المزمنة، حيث غالبًا ما يلجأ الناس إلى المضادات الحيوية لمكافحة العدوى واستعادة الصحة، مع العلم جيدًا بأن المضادات الحيوية ليست مفيدة لمكافحة الفيروسات حيث قد منحتنا الطبيعة اطعمة صحية وهى مخزنًا يحتوى على مكوناتها والتي تضيف نكهة للطعام وتعمل كعلاجات قوية للفيروسات حيث انها تعد من المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكن أن تبقى الانسان بصحة جيدة وحيوية واهمها الاتى:
= البصل والثوم: تحتوي هذه الاغذية على عنصر الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للميكروبات ويضيف نكهة للطعام ويحارب الطفيليات ويعزز المناعة بدمج الثوم في النظام الغذائي .
= الزنجبيل: مقوي للمناعة ويحتوى على مركبات مضادة للطفيليات تساعد على الهضم وتخلق حاجزًا وقائيًا ضد الميكروبات ويرفع المناعة .
= الباباي: تساعد تناول الباباي الغنى بفيتامين C فى تعزيز جهاز المناعة لاحتوائة على إنزيمات مثل البابين الموجودة في الباباي هو صحى للجهاز الهضمي ويكافح الطفيليات ويدعم صحة الأمعاء ويساعد على الهضم.
= بذور قرع العسل: تحتوي على حمض أميني يمكنه مكافحة الطفيليات مما يجعله مقاتل هام ضد الميكروبات ويرفع مناعة الجسم .
= جوز الهند: إكسير الشفاء الطبيعي وهدية من الطبيعة حيث ان الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في جوز الهند ليست صديقة للطفيليات فقط بل هي تعزز صحة الأمعاء وتعمل كحاجز طبيعي ضد الالتهابات.
= الكركم: من التوابل العلاجية الذهبية حيث يحظى الكركم بتقدير كبير لخصائصه الصحية، ويحتوى على الكركمين وهو المركب النشط في الكركم، وله خصائص مضادة للطفيليات والميكروبات .
واوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية لبعض ألاسرار للعيش حتى سن المائة طبقا لابحاث الدكتورة كارولين أبراهامز. حيث تعتبر الوراثة أو الأكل الصحي أو مجرد الحظ من بين العوامل التي يعتقد أنها وراء العيش حتى عيد الميلاد المائة. ولكن اضاف خبراء هيئة الصحة الوطنية البريطانية أسرار العيش لحياة صحية طويلة كالاتى:
= البقاء نشطا: لطالما سلط الخبراء الضوء على الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط كوسيلة للحفاظ على صحة العضلات والمفاصل والعقل. ولكنها قد تكون وسيلة لزيادة متوسط العمر المتوقع. وقالت الدكتورة كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية البريطانية انه يوجد ادلة على أن النشاط البدني يخفض من خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض باركنسون وبعض أنواع السرطان. وما على الانسان سوى التحرك أكثر، وصعود الدرج أو حمل مستلزمات التسوق. حيث إن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها فوائد أكثر، لذلك يمكن محاولة الانضمام إلى مجموعات المشي، ويمكن المشي إلى المتاجر بدلا من قيادة السيارة. وتوصي الابحاث الصحية بإكمال 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا من المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
= العيش قرب شواطئ البحار: توجد أعلى نسبة من المعمرين في المناطق الساحلية، وذلك وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية. لكن الخبراء ليسوا متأكدين من سبب ذلك. وقالت متحدثة باسم المركز الدولي لطول العمر، إن السبب في ذلك قد يكون بسبب أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام والذين يعيشون بالقرب من البحار هم أشخاص أصحاء وأثرياء بالفعل ويختارون التقاعد في المناطق الساحلية. وأضافت أنه بمجرد وصول كبار السن إلى هذه المناطق فإنهم قادرون على التمتع بمستوى معيشي مرتفع نسبيا، وتدفئة منازلهم، واتباع نظام غذائي صحى جيد، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على الكثير من الأصدقاء حيث أن البيئات الساحلية تساعد على خفض التوتر.
= الحصول على قسط كاف من النوم الليلى: يعد النوم ضروريا لتحسين الذاكرة ومعالجة المعلومات، وتنظيف خلايا الدماغ، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على حيوية جهاز المناعة. ويجب أن ينام البالغون ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. ولكن مع التقدم في السن، قد يكون من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم. حيث إن أنماط النوم تتغير مع التقدم في السن ويمكن أن تؤثر قلة النوم على الطريقة التي نشعر بها. إذا كان الشخص يواجه صعوبة في النوم، فحاول منع القيلولة أثناء النهار وخفض تناول الكافيين وحاول تخصيص وقت للاسترخاء والراحة .
= تعلم مهارة جديدة: يمكن ان تتعلم العزف على آلة موسيقية أو لغة جديدة، لتدريب العقل من خلال تحفيز عملية التعلم ويمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة. حيث أن المعرفة تؤتي ثمارها، حيث وجدت أن تعلم لغتين أو أكثر في مرحلة البلوغ يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وأن التحلي بالإيجابية والانفتاح والاستعداد لتجربة أشياء جديدة أمر مهم في الحفاظ على رفاهيتنا.
= البقاء اجتماعيا: ثبت أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعيا لديهم فرصة أكبر بكثير لحياة أطول من أولئك الذين يتواصلون اجتماعيا بشكل أقل أو لا يتواصلون على الإطلاق. ويقول الخبراء إن هذا قد يكون بسبب أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يخفف من التوتر والقلق كما أنه يشجع على الخروج وممارسة المزيد من النشاط البدني.
= تناول الطعام بشكل جيد والبقاء رطبا: يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن طريقة لخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الدورة الدموية وتجنب أكثر من 6 ملايين حالة وفاة على مستوى العالم بمجرد عدم تناول الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والمشبعة والملح والسكر المكرر وفقا لابحاث الدكتور شينياو ليو، من جامعة سنترال ساوث ببريطانيا كما يحث الخبراء على تناول الأطعمة الصحية للمساعدة في حماية القلب وخفض الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وتشمل الأسماك والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا والعدس مع الدهون من مصادر غير مشبعة. وشرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف .
= إجراء فحوصات منتظمة: تساعد اختبارات العين وفحوصات السمع والأسنان في اكتشاف الأمراض والالتهابات في وقت مبكر. وقالت الدكتورة كارولين أبراهامز إن البصر يتغير مع التقدم في السن ويمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن ويمكن أن تؤثر مشاكل ألاذن على التوازن، حيث يزداد خطر فقدان السمع مع تقدم العمر. وينبغي متابعة ضغط الدم والكوليسترول إذا كان الانسان يريد أن يعيش حتى سن الشيخوخة.صبغات