د-محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية ابحاث الدكتور أرون سكوت أن أدخنة السجائر الإلكترونية تؤثر سلبيا في نشاط بعض المكونات الرئيسة في النظام المناعي بجسم الإنسان. حيث توصل فريق بحثي من جامعة برمنجهام البريطانية الى أن دخان السجائر الإلكترونية يعطل عمل خلايا الدم البيضاء من نوعية “العدلات” التي تعد خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان في مواجهة الأمراض والعدوى. وفي إطار دراسة الحساسية والمناعة سحب الباحثون عينات دم من متبرعين أصحاء غير مدخنين، ثم تم تعريض خلايا الدم البيضاء في هذه العينات لـ 40 نفخة من دخان السجائر الإلكترونية، وتمثل هذه الكمية معدل التعرض اليومي المحدود للدخان. وخلال التجربة، قام الفريق البحثي بتعريض نصف عينات الدم لدخان مشبع بالنيكوتين، والنصف الآخر لدخان يحتوي على بدائل خالية من النيكوتين.
وتبين أن خلايا الدم البيضاء “العدلات” التي تعرضت للدخان المشبع بالنيكوتين والدخان الذي يحتوي على بدائل ظلت على قيد الحياة، ولكنها تيبست على نحو جعلها غير قادرة على القيام بدورها المناعي في مواجهة المخاطر التي تتهدد الجسم. واوضح الدكتور أرون سكوت، أستاذ مساعد أمراض الجهاز التنفسي بجامعة بيرمجهام انه وجد بعد فترة قصيرة من التعرض لدخان السجائر الإلكترونية ان الخلايا تظل على قيد الحياة، ولكنها لا تتحرك بفعالية كافية للقيام بوظائفها الدفاعية التقليدية. وأضاف ان الأمر المثير للاهتمام أن الأبخرة التي لا تحتوي على نيكوتين بالسجائر الالكترونية كان لها التأثير السلبي نفسه في الخلايا المناعية تماما مثل الأبخرة التي تحتوي على نيكوتين.
واطهرت دراسة جامعة كومهيرييت التركية ان السجائر الإلكترونية تضعف خصوبة الرجال ولا تقل خطرا عن التدخين التقليدي. أكدت الدراسة العلمية التى أجريت على الفئران، أن السجائر الإلكترونية ليست بديل صحي للتدخين التقليدي، فهي تؤثر على خصوبة الرجل بالسلب، شأنها شأن التدخين التقليدي. حيث أن فريقا من جامعة كومهيرييت التركية أجرى تجربة على عشرات الفئران لمعرفة تأثير كل من السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على الخصوبة. وعرض الفريق مجموعتين من فئران التجارب لساعتين يوميا من دخان السجائر أو بخار السجائر الإلكترونية بينما، تم ترك مجموعة فئران ثالثة قياسية دون تدخين. وجد الفريق، أن الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية انخفضت حيواناتها المنوية بـ4.4 مليون حيوان مقارنة بالعدد الطبيعى ، كذلك انخفضت الحيوانات المنوية للفئران المعرضة لدخان السجائر العادية بـ9 ملايين حيوان منوي عن العدد الطبيعي.
واوضحت الدراسة تأثير السجائر الإلكترونية فى خفض عدد الحيوانات المنوية، مع انخفاض أحجام الخصية لدى الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية بنسبة 4%، بينما انخفضت أحجام الخصية أكثر لدى الفئران المعرضة للتدخين العادي بنسبه 9%. ورجح الفريق أن يكون للنيكوتين تأثير على إضعاف الخصوبة، حيث تم اكتشاف مادة النيكوتين في بول الفئران المعرضة للسجائر الإلكترونية كذلك. واكد فريق البحث أنة يمكن لنكهات السجائر الإلكترونية دور إضافي في إضعاف الخصوبة.
وفى دراسة لجامعه كوبنهاجن بالدنمارك ربطت صحة الرئتين بتوافر فيتامينات (ك وك1 وك2). حيث ربطت دراسة طبية حديثة بين المستويات المنخفضة من فيتامين (ك) وضعف أداء الرئتين وصحتهما. وقالت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كوبنهاجن إن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (ك) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو والانسداد الرئوى المزمن كما لا تعمل رئاتهم على نحو صحى جيد. واوضحت نتائج الدراسة الاتى:
= فيتامين “ك” يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين .
= يجب اضافة الخضروات الورقية التى يوجد بها فيتامين (ك) مع الزيوت النباتية والحبوب الكاملة.
= للفيتامين (ك) دور في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح مع صحة الرئتين.
في الدراسة قام الباحثون الدنماركيون بتجنيد أكثر من 4000 من سكان كوبنهاجن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما.حيث خضع المشاركون في الدراسة لاختبار وظائف الرئه و قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس ثانية واحدة. وأعطى المشاركون عينات دم وأجابوا على استبيانات حول صحتهم وأسلوب حياتهم. و تضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين “ك” في الجسم. فالأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين (ك) سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس منخفض وأقل من المعدل المتوسط. و شدد الباحثون على أنه يمكن حماية رئتينا من خلال الاقلاع عن تدخين النيكوتين والسجائر الالكترونية وممارسة التمارين الرياضية وخفض القلق والتوتر مع ضرورة الحد من تلوث الهواء وتناول الاغذية الصحية من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
واوضحت دراسة جامعة كوبنهاجن بالدنمارك بتواجد فيتامين (ك) في صورتين وهما:
= فيتامين ك1 أو ما يُعرف باسم فيلوكينون ويُوجد في الخضراوات الورقية.
= فيتامين ك2 أو ما يُسمى ميناكينون ويُوجد في الأطعمة الحيوانية من لحوم البقر وصفار البيض، والزبد والأطعمة المخمرة من الخيار والجزر واللفت المخلل.
واوضحت الدراسة لأهم مصادر للحصول على فيتامين (ك) فى = الزيوت النباتية. = بعض الفاكهة، مثل التين والعنب البري. = الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والخس واللفت والقرنبيط. = اللحوم، والكبد. = والبيض. = والحمص. = والجبن. = وفول الصويا.
واهم مصادر فيتامين ك2 المتواجدة في كل 100 جرام من = الناتو: 939 ميكروجرام. = كبد الأوز: 369 ميكروجرام. = كبد البقر: 106 ميكروجرام. = كبد الدجاج: 13 ميكروجرام. = الديك الرومي: 36.6 ميكروجرام = لحم الدجاج: 35.7 ميكروجرام. = السلامي: 28 ميكروجرام. = البيبروني: 41.7 ميكروجرام.
