أخباربورصة

فقدان السمع مرتبط بارتفاع الكوليسترول بالدم واغذية لخفض الدهون وابطاء الشيخوخة

د-محمد حافظ ابراهيم

 

   أظهرت دراسة جديدة لعلماء هيئة الصحة الهندية ان فقدان السمع من علامات ارتفاع الكوليسترول بالدم. حيث ان الكوليسترول هو من الدهون التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحى، حيث إن الكثير من الكوليسترول السيئ الضار يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بمشاكل صحية بالقلب والدماغ والسكتة الدماغية، وفى بعض الأحيان تحدث علامات تحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وأقلها شهرة هي صعوبة وضعف السمع . حيث قال الخبراء إن من العلامات التحذيرية الأقل شهرة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم هى فقدان السمع مؤكدين أنه على الرغم من أنها قد لا تكون العلامة التحذيرية الأولى، إلا أنه من المهم عدم تجاهلها إذا كان الشخص يواجه صعوبة في السمع. ووفقا لخبراء الصحة الهندية، فإن فقدان السمع الناجم عن ارتفاع نسبة الكوليسترول يميل إلى الحدوث تدريجيا وغالبا ما يؤثر على كلتا الأذنين بالتساوي.

 واوضحت الدراسة انه غالبًا ما يبدأ فقدان السمع الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم كصعوبة في سماع الأصوات عالية النبرة أو فهم المحادثة في البيئات الصاخبة. وإذا تركت دون علاج يمكن أن تتفاقم قدرة الانسان السمعية مع مرور الوقت. حيث يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول على السمع من خلال تراكمه في الشرايين سيؤدي ذلك إلى تضييق الشرايين مما يحد من تدفق الدم الصحي من أجل الأداء السليم لأذن الانسان . وعندما يتعرض تدفق الدم إلى الهياكل الحساسة في ألاذن الداخلية للخطر، فقد يزيد ذلك من خطر فقدان السمع. إذا بدأ الشحص يعاني من فقدان السمع، من المهم طلب الرعاية الطبية ، وإذا تأثر السمع بارتفاع نسبة الكوليسترول فسوف تحتاج إلى إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة الغذائى والبيئى على النحو الموصى به إلى جانب الأدوية . 

واوضحت الدراسة لبعض ألاعراض أخرى لارتفاع الكوليسترول مثل تورم مفاصل اليدين أو الركبتين أو وتر العرقوب في الجزء الخلفي من الكاحل. حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى ظهور كتل صغيرة صفراء من الكوليسترول بالقرب من الزاوية الداخلية للعين. يمكن أن يظهر على شكل قوس القرنية وهى حلقة بيضاء شاحبة حول الجزء الملون من عين القزحية. حيث اوصت الدراسة بتجنب بعض الاطعمة الضارة لخفض نسبة الكوليسترول. حيث يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في زيادة أو خفض مستويات الكوليسترول السيئ لدى الانسان، حيث يوجد بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لخفض نسبة الكوليسترول وتشمل الكعك والبسكويت وفطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية. وكذلك تجنب الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل قد تكون هذه العناصر موجودة في الأطعمة المعلبة والمحفوظة وتجنب الزبدة والسمن والقشدة والجبن الصلب مثل الشيدر. 

واوضحت دراسة لهيئة الصحة الصينية عن اضرار المأكولات المقلية في جسد الإنسان. حيث كشفت الدراسة العلمية ما تفعله المأكولات المقلية مثل البطاطس والدجاج في جسد الإنسان. حيث تعتبر تلك المأكولات هي الأكثر شهرة في العالم حاليا وهى محببة لكل الناس ولكن الدراسة التي أعدها باحثون في الصين تظهر مدى خطورتها على القلب . وقال الباحثون إن البطاطس والدجاج المقلي ، يرفع خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بصورة لا يمكن تخيلها. حيث حلل الباحثون الصينيون بيانات أكثر من نصف مليون شخص شاركوا في أكثر من 17 بحثا مشتركا لإثبات تلك الاضرار . حيث اكتشف الخبراء أن نحو 37 ألف شخص من عينة الدراسة عانوا من مشاكل قاتلة في القلب والأوعية الدموية، بسبب تناولهم المزيد من المأكولات المقلية وبعضهم تعرض لخطر السكتات الدماغية. وأوضح الباحثون أن الدراسات أثبتت أنه حتى مع تناول كميات صغيرة من المأكولات المقلية، فهي تشكل خطورة كبيرة على صحة القلب والاوعية الدمويه .

 واوضح الباحثون إلى أن تناول 114 جراما فقط من البطاطس المقلية أو الدجاج المقلي، يزيد خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل يصل إلى 28%، فيما ترتفع معدلات الإصابة بضيق الشريان التاجي بنسبة 22% تقريبا. كما أن تناول 114 جراما فقط من المأكولات المقلية يمكنها أن تزيد خطر الإصابة بالفشل القلبي بنسبة تصل إلى 37% تقريبا. وأرجعت تلك الدراسات خطورة ذلك للمأكولات المقلية، بسبب وجود ما يطلق عليه الأحماض الدهنية بنسب كبيرة، والتي تؤدي إلى رفع نسب الكوليسترول في الدم، مما يؤدي للإصابة بأمراض القلب والالتهابات والضغط العصبي. وينصح بضرورة إيجاد بدائل لتلك الزيوت المستخدمة في معظم المأكولات السريعة والوجبات الجاهزة، مثل زيت الزيتون، لعدم إضرارها بالجسم أو رفع نسب الكوليسترول في الدم. واكدت ذلك الهيئة الألمانية للأغذية، لبحث الدكتورة إيزابيل كيلير فى ان تناول الغذاء الصحي والمنتجات الصحية، كالخضروات والفواكه الموسيمية ومكرونة القمح الكامل والأرز البنى والبطاطس المسلوقه ومنتجات الألبان خالية الدسم، فلن تشكل الأحماض الدهنية عاملاً لخطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.

 واوضح بحث للدكتورة أليسون كولين بجامعة موسكو ان بعض إلاضافات الغذائية الصغيرة يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة. وكشفت خبيرة التغذية كيف يمكن لتعديلات غذائية صغيرة أن تشكل أسلحة فعالة في مكافحة ارتفاع نسبة الكوليسترول.وتقول الدكتورة أليسون كولين أخصائية التغذية إن عدم تناول ما يكفي من البروتين وتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى الحد من كمية الكوليسترول السيئ المطرودة من الجسم. وبناء على بحث نُشر في هيئة علم الدهون السريرية، أوصت الدكتورة أليسون كولين باستخدام زيت الأفوكادو بدلا من الدهون الصلبة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الجسم . وتنصح بإضافة بعض نبات التوت الغني بالبوليفينول إلى النظام الغذائي، وهو تعديل آخر مدعوم بالأبحاث لخفض مستويات الكوليسترول الضار.

 وأوضح بحث خبيرة التغذية إن تناول 150 جراما من التوت يوميا لمدة ستة أسابيع ارتبط بانخفاض ملحوظ إحصائيا في مستويات الكوليسترول الإجمالية (6%)، والكوليسترول الضار (7%)، والدهون الثلاثية 27% . حيث يمتص كوليسترول الصحى الجيد، نظيره الضار من الدم ويحمله إلى الكبد، لطرده من الجسم. لذلك، فإن تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام كما تنصح الدكتورة أليسون كولين بإضافة المواد الغذائية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم. وتوصي أيضا بتناول الشوفان كونه غنيا بالألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول بسهولة. ويبدو أن الألياف عالية اللزوجة مثل تلك الموجودة في الشوفان أو الشعير لها تأثير أكبر على صحتنا من ألياف القمح والأرز.ونصحت الدكتورة أليسون كولين أيضا بدمج التعديلات الغذائية مع ممارسة الرياضة وخفض القلق والتوتر حيث يمكن ملاحظة تغييرات هامة لخفض الكوليسترول في غضون مدة قصيرة .

 واوضحت ابحاث هيئة الصحة الصينية لأفضل نظام غذائي لإبطاء الشيخوخة . حيث ان النظام الغذائى الذى نتبعه يلعب دوراً هاماً على الصحة الجسمانية . وفي الدراسة العلمية الجديدة، توصل العلماء إلى أفضل نظام غذائي لإبطاء الشيخوخة.  حيث أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً صحياً يتقدمون في السن بشكل أبطأ من أولئك الذين يستهلكون المزيد من المنتجات الحيوانية أو الخضر المعلبة والمحفوظة. وذلك بعد مراقبة البيانات الصحية لأكثر من 10 آلاف شخص فوق سن 50 عاماً لمدة 8 سنوات لتحديد علاقة وتأثير النظام الغذائي على العمر البيولوجي، حيث ينصح الباحثون من جامعة تشجيانغ في الصين، بالحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء الدهنية إذا كان الشخص يريد التقدم في سن الشيخوخة بصحة جيدة. 

واكدت دراسة جامعة تشجيانغ في الصين بضرورة التركيز على الخضروات والفواكه الموسيمية ،حيث أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالفواكه والخضروات الطازجة والبقوليات الكاملة يتقدمون في العمر بشكل أبطأ من أولئك الذين يستهلكون المزيد من المنتجات الحيوانية والأطعمة فائقة المعالجة. حيث ان النظام الغذائي النباتي سيسمح بأن يكون عمرنا البيولوجي اى عمر الخلايا بالجسم أقل من عمرنا الزمني اى العمر الذي يتوافق مع تاريخ الميلاد. واوضح بحث جامعة تشجيانغ في الصين عن كيفية إبطاء شيخوخة الخلايا المتزايدة حيث اهتم العلماء بالعمر البيولوجي، لقياس الحالة الفعلية للياقة البدنية والصحة للشخص. إنهم ببساطة يراقبون الخلايا لتحديد ما إذا كانت قد دخلت مرحلة الشيخوخة، وهي مرحلة من التطور الخلوي تفقد فيها القدرة على تجديد وإصلاح نفسها، مما يمهد الطريق للأمراض المرتبطة بالعمر. وهذا ما قام بة الباحثون بجامعة الصين مما سمح لهم باكتشاف أن اتباع النظام الغذائي النباتي يخفض من خطر تسارع الشيخوخة بنحو الثلث. حيث اوضح علماء جامعة تشجيانغ في الصين انه قد حان الوقت لخفض من كمية المنتجات الحيوانية والتخلي عن الأطعمة الجاهزة والمعالجة، لحماية الصحة وتأخير شيخوخة الخلايا، والوقاية من الأمراض المزمنة .فقدان