محمد جلال: البورصة العقارية أسهل وسيلة لتنظيم السوق العقاري والنهوض به
محمد جلال: إدارة الأصول العقارية علم يضع مصر على الخريطة العالمية الإقليمية للاستثمار العقاري
فتحى السايح
محمد جلال : مصر تعيش فترة ذهبية في لفت أنظار المستثمرين
قال محمد جلال مؤسس مجموعة تي أس أم للاستثمار وإدارة الأصول العقارية، إن مصر دخلت حقبة زمنية عالمية مهمة نتيجة لتوجه الأنظار كلها إليها باعتبارها وجهة للاستثمار وذلك بشهادة كل المستثمرين العرب والأجانب وصناديق الاستثمار الأجنبية والأوروبية
وأضاف مؤسس مجموعة تي أس أم للاستثمار وإدارة الأصول العقارية خلال لقائه مع الاعلامي محمد ناقد ببرنامج الصنايعية المذاع على قناة الشمس ، أن مفهوم العقار أصبح اليوم أوسع وأشمل من ذي قبل من خلال مصطلحات التنمية والتشييد والبناء والمواد الخام والمعدات والتسويق والمبيعات وأهم شيء هو الإدارة العقارية أو علم إدارة الأصل العقاري وهنا يأتي دور العلم حتى نضع مصر على الخريطة العالمية الإقليمية للاستثمار العقاري
وأوضح أن الخديوي اسماعيل قد بنى القاهرة الخديوية على غرار المباني الفرنسية وكل هذه المناطق القديمة مثل وسط البلد والكوربة والإسكندرية والإسماعيلية والمناطق القديمة بالمحافظات كلها ثروة عقارية نبحث عن كيفية إحيائها والاستفادة منها وهي مناطق تم تصميمها وتشييدها بشكل علمي مدروس وسليم ومستدام ومخطط، فالعلم هو تحقيق الاستدامة والاستثمار والعائد المادي، وأنه على الرغم مما تم تشييده شرق القاهرة وغربها والتوسعات القائمة إلا أن ذلك لم يستطيع أن يأخذ مسمى ومكانة وسط البلد
وأشاد جلال بقرار الحكومة بانتقال الوزرات إلى العاصمة الإدارية، بعد الزيادة السكانية الكبيرة، وأن منطقة وسط البلد التي كانت تضم كل هذه الوزارات لم تنشأ بالأساس لغرض خدمة هذه الوزارات
وأكد أن الجهاز الحكومي اليوم يعمل بشكل علمي من خلال دراسات جدوى ودراسات سوق ومستشارين أجانب وعرب اكتسبوا خبرات في السوق العقاري وجاءوا لتطبيق ما درسوه ومارسوه على السوق المصري
وأبدي محمد جلال مؤسس مجموعة تي أس أم للاستثمار وإدارة الأصول العقارية عدم رضاءه عن آليات عمل إدارة الأصول العقارية وأنها منعدمة تماما، وتحول الوضع الآن إلى مجرد مباني خرسانية تبنى وتفتقد إلى علم إدارة الأصول العقارية
وأشار إلى أن الوقت الآن يسمح باستعادة تطبيق هذا العلم لإعادة بناء البلد ويجب أن يتعلم الشباب في الجامعات إدارة الأصول العقارية وكيف يحمى الأصول العقارية التي يعيش فيها وكيف يديرها بشكل حرفي وعلمي، فالعقار وإدارة العقار صنعة لها أصول ومواصفات وذلك سيعود بالفائدة والنهوض بمستوى العقار الذي تم بناءه، فقيمة العقار الذي تم شرائه تزيد بتحقيق الإدارة له بشكل سليم وبالتالي يزيد الطلب، وتزيد القيمة الأصلية للعقار والقيمة السوقية للشركة
وكشف عن أن أهم بند من بنود أدارة الأصول العقارية وتنظيم السوق العقاري هو البورصة العقارية والتي تحتاج إلى تصنيف للعقار وبالتالي تحقق جذب للمستثمرين وللصناديق الاستثمارية فأسهل وسيلة لتنظيم القطاع والسوق العقاري هي تواجد البورصة العقارية، كما أن تطوير البنية التحتية والطرق والأنفاق والكباري سيحدث نقلة في مجال الاستثمار وفتح مجال لجذب المستثمرين وعائد كبير على الاقتصاد المصري وقد حققت السعودية ذلك ولديهم طفرة رائعة وتقوم ببناء البلد من جديد.