د-محمد حافظ ابراهيم
اوضحت ابحاث هيئة مايو كلينيك الامريكية لبعض اسباب هشاشة وضعف العظام الى درجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبب كسورًا. حيث تحدث حالات الكسور المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الوِرك والرسغ والعمود الفقري. وأن العظام هي النسيج الحي الذي ينكسر ويستبدل باستمرار ويحدث مرض هشاشة العظام عندما لا يواكِب خلق عظام جديدة لفقد العظام القديمة. لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من انخفاض كثافة العظام ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر بعض المؤشرات واعراض عوامل الخطر التالية:
= ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها.
= قصر القامة بمرور الوقت.
= انحناء الجسم.
= سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع.
= نوع الجنس حيث تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
= العمر حيث كلما تقدم الشخص بالعمر زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
= تاريخ الجينات العائلية اى إصابة أحد الوالدين أو الإخوة أو الأخوات بهشاشة العظام.
= حجم هيكل الجسم، حيث يعد الرجال والنساء أصحاب القوام الصغير أكثر عرضةً لهذه الخطورة، لأن كتلة العظام لديهم عادةً ما تكون أقل وتتناقص مع تقدمهم في العمر.
= مستويات الهرمون تشيع هشاشة العظام بنسبة أكبر بين الأشخاص حسب مستويات الهرمونات في دمهم ومن أمثلتها:
– الهرمونات الجنسية حيث يغلب على انخفاض الهرمونات الجنسية أن يؤدي إلى ضعف العظام يعد انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء عند انقطاع الطمث أقوى عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
– علاجات سرطان البروستاتا التي تخفض من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وكذلك علاجات سرطان الثدي التي تقلل من مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء هى سببًا في مسارعة الإصابة بفقدان العظام.
– مشكلات الغدة الدرقية، يمكن أن يسبب فرط هرمون الغدة الدرقية فقدان العظم ويحدث هذا في حال كانت الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو إذا كان الشخص يتلقى الكثر من أدوية هرمون الغدة الدرقية.
= عوامل التغذية حيث تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاصِ الذين يشكون:
– نقص في تناوُل الكالسيوم حيث يلعب انخفاض الكالسيومِ دورًا في الإصابةِ بهشاشةِ العظام ويسهم انخفاض مدخول الكالسيوم في خفض كثافة العظام.
– اضطراب الشهية يضعف تقييدُ تناوُلِ الطعامِ بشدَّةٍ والبقاءُ تحت الوزنِ الطبيعيِّ يضعف العظامَ في كلٍ من الرجالِ والنساء.
– جراحة الجهاز الهضمي، مثل جراحةُ ربط حجمِ المعدةَ أو إزالةِ جزءٍ من الأمعاءِ حيث تخفض مساحةِ السطحِ المتاحة لامتصاصِ العناصرِ المغذية بما في ذلك الكالسيوم.
= الستيرويدات والأدوية الأخرى حيث إن العلاج طويل المدى بأدوية الكورتيكوستيرويدات، سواء عن طريق الفم أو الحقن مثل البريدنيزون والكورتيزون، يتعارض مع عملية إعادة بناء العظام.
= مشكلات طبية حيث يكون خطر الإصابة بهشاشة العظام أعلى في الأشخاصِ الذين لديهم مشكلات طبية مثل مرض الأمعاء الالتهابي وأمراض الكلى والكبد والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي
= نمط الحياة الخاملة للأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الجلوس يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنةً بالأشخاص الأكثر نشاطًا.
= الإفراط في تناول الكحوليات يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
واوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بضرورة تناول بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من الوظائف المهمة والتخلص من السموم المتراكمة بالجسم وتجديد الخلايا والأنسجة ويتم الحصول العناصر الغذائية من قبل العديد من الاغذية الهامة للجسم. ومن أبرز الفوائد الصحية لبعض هذة العناصر هى:
الفسفور:
= تقوية العظام والحد من تعرضها للكسور.
= تقوية الأسنان وحمايتها من التعرض للمشاكل كالتسوس والكسر.
= تطهير الجسم من السموم المتراكمة داخله.
= الحفاظ علي صحة الكلي، والحد من تعرضها الى اى مضاعفات صحية.
= يعمل الفوسفور علي إنتاج الحمض النووي في الجسم.
= يساعد علي علاج مشاكل العضلات في الجسم.
= الحفاظ علي صحة الجهاز العصبي.
= تقوية القلب وتنظيم ضربات القلب.
الكلسيوم:
= يحتاج الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا إلى 1000 ملجم من الكالسيوم يوميًا وتزداد هذه الكمية اليومية إلى 1200 ملجم عند بلوغ المرأة 50 عامًا والرجال 70 عامًا. وتتضمن المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم ما يلي:
– مشتقات اللبن الحليب خالية الدسم.
– الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن.
– السلمون والسردين.
– منتجات الصويا مثل التوفو والفاصوليا.
فيتامين الشمس D:
– يحسن فيتامين D قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ويحسن صحة العظام ويمكن الحصول على فيتامين D من أشعة الشمس.
– تشمل مصادر فيتامين D الغذائية زيت كبد أسماك السلمون والسردين.
– يحتاج معظم الأشخاص ما لا يقل عن 600 وحدة دولية من فيتامين D يوميًا وتزيد هذه الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية يوميًا بعد سن السبعين.
التمارين الرياضية:
– يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تقوية العظام وإبطاء فقدان كثافتها حيث تفيد ممارسة الرياضة العظام بصرف النظر عن وقت البدء، ولكن ستحصل على أقصى استفادة إذا بدأت التدريب بانتظام في مرحلة الشباب.
– الجمع بين القوة وتدريبات تحمل الوزن وتمارين التوازن يساعد على تقوية العضلات والعظام ويمكن أن تخفض تمارين التوازن مثل رياضة تاي تشي من خطر التعرض للسقوط .
أهم المصادر الغذائية:
– اللحوم الحمراء. – الأسماك الدهنية . – الحليب ومشتقاته. – البيض. – المكسرات. – البقوليات. – الحبوب الكاملة. – البطاط الحلوة. – الفواكه المجففة.عوامل