أخبارصحة

أخطاء تبطئ استقلاب الاطعمة لخسارة الوزن ونصائح واغذية لطرد السموم والحفاظ على الحياة الصحية

د-محمد حافظ ابراهيم

 

   اوضحت هيئة مايو كلينيك الامريكية ان عملية الحرق أو التمثيل الغذائي أى عملية الأيض هي عملية حيوية يقوم بها الجسم بتحويل الغذاء إلى طاقة من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية داخل الجهاز الهضمي. والتمثيل الغذائي البطيء يجعل الانسان عرضة لزيادة الوزن، ويحول دون خسترة الوزن ويؤدى الى السمنه رغم اتباع حمية غذائية. واهم ألاخطاء التى تبطئ عملية الأيض هي:

= اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية: الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، لفقدان الوزن، ينخفض إنفاق الطاقة لديهم؛ حيث يتكيف الجسم وينفق أقل بكثير، فتُبطئ عملية التمثيل الغذائي.

= السهر الطويل واضطرابات النوم: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، والأرق المزمن، أو الذين يقضون أوقاتاً طويلة في السهر لوقت متأخر ، سوف يؤثر ذلك على عملية الحرق. فإذا كنت لا تنام، فلن يتمكن الجسم من حرق الدهون.

= نظام غذائي غير صحي: الوجبات السريعة والجاهزة، والأطعمة الغنية بالسكر والدهون المهدرجة ومنتجات الخبز الأبيض، ستجعل عملية التمثيل الغذائي بطيئة. لذلك خفض الكربوهيدرات والسكريات، حتى يعتمد الجسم على احتياطياته لتزويده بالطاقة التي يحتاجها. هذا يؤدي إلى إنفاق إضافي للطاقة.

= ضعف النشاط والحركة: النشاط البدني يعتبر وسيلة جيدة لتحفيز عملية التمثيل الغذائي؛ ويمكن أن يزيد معدل الحرق لمدة طويلة.

= قلة تناول البروتينات: إذا كان الشخصِ لا يتناول ما يحتاجه الجسم من البروتين، فقد يكون لة تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي؛ إذ يحتاج هضم البروتينات من لحوم وحبوب الكاملة إلى الكثير من الطاقة مما يرفع معدل التمثيل الغذائي إلى نحو 30 بالمائة.

= الجسم ليس رطباً: إن شرب الكثير من الماء والسوائل والأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والشمام والبرتقال سوف يرفع معدل الحرق في الجسم ويكون سبب لخسارة الوزن.

= تناول الوجبات عشوائياً: إن عدم اتباع جدول منتظم لتناول الطعام سيمنع الجسم من العمل على عملية الحرق ولكن الانتظام لجدول الطعام فانة يرفع عملية الحرق وخسارة الوزن.

= التوتر والقلق والإجهاد: يؤثر التوتر والقلق والإجهاد فى إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، الذي سيمنع من خسارة الوزن، كونه يؤثر سلباً على عملية الأيض.

 

واوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول الألياف الغذائية لفوائدها الصحية فى طرد السموم من الجسم. حيث أبرزت العديد من الدراسات كيف أن تناول نظام غذائي غني بالالياف يعزز نظام المناعة ويحسن المظهر ويخفض من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، ويساعد على إنقاص الوزن وحتى في منع سرطان القولون وتشمل الفوائد الاخرى الاتى :

 = صحة الجهاز الهضمي: تعمل الألياف الغذائية على تطبيع حركات الأمعاء عن طريق زيادة حجم البراز وتسهيل مروره. يمكن أن يساعد في تخفيف ومنع الإمساك والإسهال. تناول الكثير من الألياف يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والبواسير وحصى المرارة وحصوات الكلى ويوفر بعض الراحة لمتلازمة القولون العصبي .  أشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يساعد في خفض حمض المعدة وخطر الإصابة باضطراب الجزر المعدي المريئي والقرحة.

 = السكري: يمكن لنظام غذائي غني بالألياف وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان من الحبوب الكاملة أن يخفض من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. لان تناول الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يبطئ من امتصاص السكر ويحسن مستويات السكر في الدم.

 = السرطان: تشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى بما في ذلك المعدة والفم والبلعوم.

 = صحة الجلد: عندما تفرز الخميرة والفطريات عبر الجلد ، يمكن أن تؤدي إلى تفشي حب الشباب. يمكن أن يؤدي تناول الألياف وخاصة البذور النباتية إلى طرد السموم من الجسم مما يحسن صحة.

 = صحة القلب: تعتبر الألياف القابلة للذوبان عنصرًا هام في النظام الغذائي الصحي للقلب ويمكن أن يؤدي تناول نظام غني بالألياف إلى خفض الكوليسترول الضار. وأن تناول كميات كبيرة من الألياف ان يخفض من خطر بمتلازمة التمثيل الغذائي وعوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. يمكن أن تساعد الألياف في خفض ضغط الدم وخفض الالتهاب وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد والتخلص من الوزن الزائد حول البطن.

 واوضحت نصائح الدكتور فالتر لونغو أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية في جامعة جنوب كاليفورنيا لطرق واغذية للحفاظ على دماغ سليم مع التقدم في العمر. حيث هناك العديد من الطرق للمحافظة على نشاط الدماغ، وخصوصا مع التقدم في العمر، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي متوازن. من المهم إعطاء اهتمام خاص لصحة الدماغ فصحة الجسم من صحة الدماغ وان الأمر يتطلب اتباع بعض النصائح أو الخطوات الاستباقية التي يمكن اتخاذها لدعم صحة الدماغ ونشاطه مع التقدم في العمر وخفض الإصابة بالأمراض التي تصيب الدماغ من الزهايمر والخرف واتباع نظام غذائي يجعل الشخص يعيش حياة صحية طويلة. حيث ان ظهور التجاعيد وعلامات كبر السن من الأمور المزعجة للكثيرين، وتنافي طبيعتها المُحبة للحياة البشرية، لهذا فإنه يجب اتباع نظام غذائي صحي يجعل الجسم ذى حيوية وطاقة، ويمد البشر بحياة طويلة وصحية . وإن أولى خطوات النظام الغذائى الصحى هو مراقبة كمية الطعام ونوعه وتوقيته لنمط التغذية السليم، وضمن القواعد أن يحتوى النظام الغذائي على كمية منخفضة من البروتين، واستهلاك منتظم للأسماك الدهنية لانها من مصادر الأوميجا 3. وأن تحتوي الاغذية على مستويات من الكربوهيدرات الكاملة،و أن يكون أسلوب حياة وليس مجرد إستراتيجية لإنقاص الوزن فقط. والقاعدة الأساسية تشمل 30% من السعرات الحرارية من الدهون النباتية، كالمكسرات وزيت الزيتون، ثم تناول البروتين بشكل معتدل والابتعاد عن السكريات والكربوهيدرات المكررة، والبعد عن اللحوم الحمراء الدهنية وخاصة المحفوظة مع الاكتفاء بكمية محدودة من اللحوم البيضاء من الدواجن بدون الجلد والأسماك الدهنية. ومن اهم الاساليب والاغذية التى توصى يها الدراسة هى كالاتى: 

= التحفيز الذهني: يعد الانخراط في أنشطة التحفيز الذهني أمرا بالغ الأهمية لصحة الدماغ يمكن أن تساعد القراءة وحل الألغاز وتعلم مهارات والعزف على الآلات الموسيقية في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز القدرات المعرفية.

= الحياة النشطة وممارسة الرياضة: لا تقتصر فوائد الرياضة على صحة الجسم فحسب بل تدعم أيضا صحة الدماغ. إذ تعمل التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو الركض أو السباحة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز المرونة العصبية وخفض خطر التدهور المعرفي.

= تناول غذاء صحي: إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات أمر ضروري لصحة الدماغ.

= النوم الليلى الجيد: النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للوظيفة الإدراكية وتقوية الذاكرة. احرص على الحصول على قسط من النوم الليلى الجيد لمدة سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.

= التواصل الاجتماعي: يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء والمشاركة في المناسبات الاجتماعية على تحفيز الدماغ وتعزيز الحالة المزاجية وخفض خطر التدهور المعرفي.

= لا للتوتر والقلق: يمكن أن يكون للتوتر والقلق المزمن آثار ضارة على الدماغ . في هذه الحالة  يمكن ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا لتساعد في خفض مستويات التوتر.

= التحكم بسكر في الدم: مرض السكري يساهم بارتفاع الإصابة بالخرف. يمكن الوقاية من مرض السكري عن طريق تناول الطعام الصحى وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن المناسب.

= حماية الرأس: لا تهمل ارتداء الخوذة عند ممارسة أنشطة قد تنطوي على خطر إصابة الرأس، مثل ركوب الدراجة. وأيضا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع السقوط والتعثر.

= التوقف من تناول الكحوليات: استهلاك الكحوليات المفرط يؤثر سلبا على صحة  الدماغ.

= التوقف عن التدخين: تجنب التبغ بكافة أنواعه لتأثيره الضارعلى الصحة بشكل عام وصحة الدماغ بشكل خاص.

= تناول الخضروات والفواكه: بحسب الدراسات العلمية يجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة. وهى تحتوي على الدهون الصحية، وكذلك زيت الزيتون والأفوكادو، والأعشاب مثل الكركم .

= تناول المكسرات وجوز الهند: هى من مصادر الدهون الصحية والبروتينات النباتية والألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الرئيسة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، ولهذا هى ترتبط بطول العمر. وتناول جوز الهند يخفض علامات متلازمة التمثيل الغذائي، وتشمل هذه العلامات محيط الخصر ومستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم الانقباضي والوزن ومؤشر كتلة الجسم.

= تناول المأكولات البحرية والالبان: وذلك عدة مرات في الأسبوع، ويشمل استهلاكًا معتدلًا لمنتجات الألبان الخالية الدسم والبيض والحد من تناول اللحوم الحمراء الدهنية والحلويات السكرية .

= شرب الشاي الأخضر: يتميز الشاى الاخضر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني وآلزهايمر والسمنة.أخطاء