أخباراتصالات وتكنولوجياعام

في إطار دعوة عالمية لمبتكري الحلول أعلن المخترع جيمس دايسون فتح باب المشاركة وسعيه خلف اختراعات مبتكرة حول العالم

فتح باب المشاركة في جائزة جيمس دايسون وإطلاقها لأول مرة في الإمارات والسويد والفلبين والمكسيك

وفي إطار دعوة عالمية لمبتكري الحلول أعلن المخترع جيمس دايسون  عن سعيه خلف اختراعات مبتكرة حول العالم

و للمشاركة في جائزة جيمس دايسون مفتوحاً الآن أمام جميع الراغبين في التسجيل، مما يمنح الطلاب والخريجين الجدد من اختصاصات الهندسة والتصميم فرصة فريدة لعرض ابتكاراتهم على منصة عالمية.

وتتلخص المسابقة في تصميم شيء ما يساهم في حل مشكلة بغض النظر عن حجمها، كبيرة كانت أم صغيرة. وسيحصل الفائز في المسابقة على تغطية دولية لافتة من خلال هذه المسابقة، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 30,000 جنيه إسترليني بما يقارب 155,000 درهم إماراتي وذلك لتطوير فكرته.

هذا واكتسبت جائزة جيمس دايسون حجماً متزايداً من التقدير الدولي على مدار الأربعة عشر عامًا الماضية، حيث جذبت أفكارًا رائعة من جميع أنحاء العالم. وبالإمكان العثور على الإبداع في أي مكان، وتهدف الجائزة إلى دعم أكبر عدد ممكن من المخترعين الشباب. وستشمل المسابقة السنوية هذا العام مشاركات من أربع دول جديدة تنضم للمشاركة في المسابقة، وهي المكسيك والإمارات العربية المتحدة والسويد والفلبين، ليصل عدد الدول المشاركة إلى 27 دولة.

كما ان  جيمس دايسون: “يتمتع المهندسون والمصممون الشباب بمنظور مختلف وذكاء جامح يجعلهم بارعين بشكل لا يصدق في حل المشكلات. وقد تتعرض أفكارهم للرفض في كثير من الأحيان، إلا أنهم إذا وجدوا الرعاية والاهتمام المناسبين سيبدعون بشكل خلّاق. وإن تطوير أي منتج أو تقنية هو عملية طويلة وشاقة، ومن هنا فإن جائزة جيمس دايسون تحتفل بالشباب المبدع الذي يبدأ في هذه العملية ويمضي بها. وتستهدف الجائزة الجيل القادم من المخترعين، وسوف تدفعهم لتحقيق النجاح في المستقبل. وأنا متحمس للغاية لرؤية الأفكار المثيرة التي سيقدمونها في هذا العام.”

و قد تكرّم المسابقة المصممين والمهندسين البارزين الذين يتحدّون الوضع الراهن ويقدمون حلولاً أقل تكلفة وجهداً. وغالباً ما تكون أفضل الاختراعات هي أبسطها، ولكنها توفر حلاً ذكيًا لمشكلة في العالم الحقيقي. وقد سعى الفائزون السابقون إلى معالجة مواضيع تتعلق بالصيد الجائر للأسماك والاستدامة في صناعة الملابس، ومخلفات الطعام. وفي العام الماضي، ذهبت الجائزة الدولية إلى جهاز “sKan”، وهو عبارة آلة منخفضة التكلفة للتشخيص المبكر لسرطان الجلد، تم تصميمها لتحول دون التشخيص الخاطئ. وقبل ذلك الجهاز، حصدت خوذة EcoHelmet، جائزة المسابقة، وقد تم تصميم هذه الخوذة الخاصة بالدراجة الهوائية والقابلة للطي بالكامل، لبرامج مشاركة الدراجات. ومع تزايد التقدم التكنولوجي وتطوير المنتجات بشكل سريع، باتت المسابقة تشهد مشاركات متزايدة في مجالات التعلم الآلي، والروبوتات، ودمج البرامج والأجهزة.

 قال فريق جهاز ” sKan”: “لقد كان الفوز بجائزة جيمس دايسون فرصة مثيرة ومُذهلة، حيث فتحت لنا التغطية الإعلامية الكبيرة التي حصلنا عليها في جميع أنحاء العالم، العديد من الأبواب. وقد استطعنا بفضل تلك التغطية الإعلامية الاتصال مع نخبة من كبار الخبراء، ونحن نواصل التعلم منهم لنتمكن من تطوير جهاز ” sKan” للمساعدة في حل المشكلات التي قد تحصل في عملية تشخيص سرطان الجلد اليوم”.
وفي العام الماضي، فاز فريق “Petit Pli” من المملكة المتحدة، عن تصميم ملابس قابلة للتوسع في كلا الاتجاهين، الأمر الذي يجعل منها ملائمة للأطفال باستمرار أثناء نموهم. وتناسب تصاميم Petit Pli الحالية الأطفال من ستة إلى 36 شهرًا.

ويقول ريان ياسين، مؤسس شركة Petit Pli: “لقد كانت الاستجابة التي حصدها منتج Petit Pli على مستوى العالم مذهلة وضخمة. ومنذ حصولنا على جائزة جيمس دايسون في المملكة المتحدة، أتيحت لنا فرصة عرض منتجنا في أسبوع التصميم الهولندي، ومهرجان WIRED Live، وأسبوع دبي للتصميم، كما شاركنا في محادثات في المكسيك ودبي ولندن. وينصب تركيزنا الآن على تطوير المنتجات ووضع اللمسات الأخيرة على سلاسل التوريد المحلية والدولية. وقد اختبرنا حتى الآن أكثر من 200 تركيبة من المواد، ويسرني القول أن النتائج واعدة للغاية. ومنذ بدء اهتمام الصحافة الدولية بنا، قام الآلاف بالتسجيل في قائمة بريدنا الإلكتروني لمعرفة موعد البدء ببيع المنتج، وأنا متحمس للغاية وأنتظر الإعلان عن ذلك الموعد بفارغ الصبر. وفي الحقيقة هذا الأمر جدير بالترقب.”

 

موقع المسابقة 

 

https://www.jamesdysonaward.org/ar-ae/2018-entries/