أخبارتأمين

الدلتا للتأمين تدفع 100 مليون جنيه تعويضا مستحقا لشركة شمال سيناء للبترول

تجسيدا لمصداقيتها ودعمها لعملائها فى أوقات الأزمات

د. عادل موسى نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب  :

تعاملنا مع الحادث بحس وطنى ومهنية عالية دعما للإقتصاد القومى حتى تستمر عجلة الإنتاج فى الدوران ولايتوقف مشروع بهذ الأهمية الكبيرة

 أكدنا بهذا التعويض ــ وهو الأكبر فى تاريخ الشركة ــ على قوة المركز المالى لشركتنا وقوة معيدى التأمين وسرعة استجابتهم وخبرة العناصر البشرية لدينا

 

ايمان الواصلي :

 تؤكد شركة الدلتا للتأمين تحت قيادة د. عادل موسى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أنها بالفعل وبكل المقاييس المهنية من الشركات الكبيرة ليس فقط من خلال محفظة أقساطها أو محفظة استثماراتها أو من خلال ماتحققه من أرباح ، وإنما أيضا ــ وهذا هو الأهم ــ من خلال تأكيد مصداقيتها وإلتزامها تجاه عملائها حين تتعرض أصولهم المؤمنة لأى نوع من أنواع الخطر الموثق فى وثيقة التأمين .. هذا ما أكده لنا د. عادل موسى فى سياق حديثه الذى اختص به ” رجال الأعمال” .

 قال د. عادل موسى : تضع الدلتا للتأمين على رأس أولوياتها حتمية دعم عملائها ومساندتهم عند حدوث الخطر ، ومن ثم سرعة صرف التعويضات المستحقة لعملاء الشركة من منطلق إيماننا فى الدلتا للتأمين بضرورة إستمرارية دوران عجلة الإنتاج حتى لايتوقف مشروع ، ولايتعطل عامل واحد بمايصب فى النهاية فى صالح إقتصادنا القومى .

 بصراحته المعهودة .. أوضح د. عادل موسى ــ والذى يعد من أبرز خبراء التأمين محليا وعربيا وصاحب خبرات كبيرة فى صناعة التأمين ــ    أنه في إطار سعي إدارة شركة الدلتا للتأمين “ممتلكات” الدائم للتطوير  والتنمية البشرية لمواكبة الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها قطاع التأمين كجزء من النظام الاقتصادي في مصر والعالم وكأحد عجلات التنمية المستدامة ، فقد حرصت ومنذ أن توليت مسئولياتى على رأس الإدارة التنفيذية علي إعادة هيكلة الإدارات الفنية والخدمية وتطوير أدائها ، واستحداث بعض الإدارات التي لم تكن موجودة قبل ذلك في  هيكل الشركة وذلك ضمن مخطط شامل للنهوض بالشركة تقنيا وفنيا وإداريا .  ومن أمثلة الإدارات التي أضيفت الي هيكل الشركة ــ قال د. موسى ــ إدارة تأمينات الطيران ،  وإداره تأمينات البترول والغاز ، وذلك لإضافه قدرات اكتتابيه جديدة في المجالات الأكثر تخصصا وغير التقليدية و إيجاد التنوع المطلوب في  محفظة الاكتتاب ومصادر الأقساط لدي الشركة ، وكذلك بالنسبة للجانب الخدمي فقد تم استحداث إدارة الأخطار وإداره الالزام .

وكما ذكرنا سلفا ــ قال د. عادل موسى ــ فقد تم تنشيط الاكتتاب في تأمينات البترول والغاز وإتباع الأسلوب الفني القائم علي التسعير السليم والتحليل المستمر لكل اكتتاب وخطر، والاستعانة بأكبر بيوت الخبرة العالمية  في إجراء المعاينات ما قبل الإصدار أو معاينات الحوادث ،  وأيضا ضمان سلامة وقوة عمليات إعادة التأمين لدي معيدي التأمين المتخصصين في المجال والمصنفين عالميا من الدرجة الاولي ، وكان التحدي الأكبر لشركتنا هو عدم الاعتماد علي اتفاقيات إعادة تأمين وإنما إسناد الجزء الأكبر الي الإعادة الاختياري لتوفير الحماية القوية لكلا من المؤمن له ولشركة التامين .

أضاف د. عادل موسى فى سياق حديثه قائلا : وحيث أن الاكتتاب السليم فنيا يضمن التعويض السليم فقد شاءت الاقدار وضع شركة الدلتا في اختبار كبير بوقوع تعويض كبير لأحد خطوط الغاز الرئيسية ، وتصل قيمة هذا التعويض  الي 3 مليون دولار تقريبا بما يعادل 100 مليون جنيه مصري ،  وهوالأكبر في شركة الدلتا للتأمين والأول لشركة البترول “شركة شمال سيناء للبترول ” وكان لهذا الحادث اكثر من بعد .

 

وعن هذه الأبعاد يحدثنا د. عادل موسى بحسه الوطنى جنبا إلى جنب مع لغته المهنية بقوله أن البعد الأول ” قومى ” بامتياز حيث يعتبر هذا الخط البحري هو الخط الحيوي المهم لنقل الغاز الي مواقع التكرير والمعالجة ، ويمثل جزء اقتصادي كبير ومهم في صناعة  الغاز الطبيعي ، إلى جانب كونه مورد للعملة الصعبة للدولة . لقد تعرض الخط لحادث جسيم ــ قال د. عادل موسى ــ  وتوقفه يعتبر خسارة  اقتصادية قبل أن يكون حادث تأمين ،  وقد اهتمت جهات الدولة المختلفة متمثلة في الهيئة العامة للبترول ، والقابضة للغازات ، ووزارة البترول بهذا الحادث بالذات لما لهذا الخط من أهمية كبري ، ولذا ومن منطلق قومي تم تكريس كل الجهد والاهتمام للعمل علي سرعة الإصلاح وإعادة تشغيل الخط واعتماد التعويض لمساندة الاقتصاد القومي في احلك الظروف .

 وعن البعد الثانى .. قال د. عادل موسى

د. عادل موسى
د. عادل موسى

أنه بعد تأمينى  حيث كان هذا الحادث اختبار فعلي وقوي لمدي متانة وسلامة وقوة المركز المالي لشركة الدلتا للتأمين وكذلك قوة وسلامة عملية إعادة تامين الخط وباقي الممتلكات ، وقد شاب الحادث مشاكل خطيرة ، ولكن بوجود الخبرات الكبيرة فنيا واداريا والتحليل المنطقي والفني والعلمي والتعاون مع بيوت الخبرة الأكثر تخصصا تم اعتماد  التعويض  والصرف من قبل معيدي التأمين بالخارج والذين أبدوا اهتماما بالغا ومرونة فائقة في صرف التعويض بالكامل ودعم شركة الدلتا للتأمين ، وقد اثبتت الدلتا للتأمين  لقطاع البترول والغاز بالكامل مدي قوة إمكانيات  الشركة المالية والفنية والحرفية في تسوية التعويض ، ومدي قوة معيدي التامين الذين قاموا بسداد التعويض بالكامل دون ادني مشكلة ودون اتباع أي أسلوب تسويف أومساومة أواستغلال للموقف .

وفيما يتعلق بالبعد الثالث .. أوضح د. عادال موسى أنه بعد مهنى مبينا ذلك بقوله : منذ اللحظة الاولي حين تفوقت شركة الدلتا للتامين في طريقة الاكتتاب بالعرض الفني المتميز والعرض المالي علي باقي عروض الشركات الأخرى بجدارة فنية أذهلت المؤمن له  من تناول الشروط والبنود الفنية لوثيقة التامين بالبحث والتحليل وقد تم اجراء التحسينات والاضافات التي تم إدخالها علي شروط الوثيقة والتي كان لها الأثر البالغ في صرف التعويض بالكامل فقد اعتادت الشركات المنافسة الصاق الادعاءات السلبية والشكوى المستمرة حين تم اسناد التامين الي شركة الدلتا للتامين ، إلي أن جاء التعويض وتم تناوله بالشكل الاحترافي المذكور وصرف مبلغ التعويض بالكامل وبسرعة غير مسبوقة ، وقد اسكت ذلك جميع الألسنة التي كانت تدعي عدم قدرة الشركة علي سداد تعويض بهذا الحجم ، ولقد تبين بعد السداد للجميع وللمؤمن له تحديدا كذب تلك الادعاءات وعدم  مصداقيتها حيث ان الرد العملي الذي اتبعته شركة الدلتا للتامين كان رسالة قوية وواضحة في سوق التأمين المصري فحواها أن البناء السليم والثقة في العامل البشري والاهتمام بتطوير فكر الاكتتاب وعدم الانزلاق الي هاوية التنافس السعري البحت دون دراسة أوتحليل مما قد يضع هذه  الصناعة محض التهاون والتقليل من شأنها من قبل الغير ،  ولذا يعد حادث الخط البحري نموذجا  يجب تدريسه من حيث كيفية معالجة كافة الاحتمالات ووضع الأمور في اطارها الفني الصحيح لخدمة هذا الوطن وصيانة مقدراته ومكاسبه.