أخبارصحة

الجفاف يسبب الزهايمر وطرق واغذية وقائية

د-محمدحافظ ابراهيم

 

وصفت جمعية ألزهايمر الخيرية البريطانية الخرف ببعض الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ حيث يمكن أن تظهر بطرق مختلفة، لكن الأعراض الأكثر شيوعا التى تتضمن مشاكل في الذاكرة والمحادثة والتغيرات السلوكية. وهذا يمكن أن يجعل إكمال الشخص لمهامه اليومية والاعتناء بنفسة أكثر صعوبة. ووفقا لجمعية ألزهايمر فإن التغييرات في السلوكيات يمكن أن تجعل المصابين بالخرف معرضين لخطرالجفاف واوضحت المؤسسة الخيرية ان الجفاف هو عرض شائع لكبار السن، وخاصة المصابين بالخرف. ومشاكل الذاكرة تعني أن المصاب بالخرف يمكن أن ينسى بسهولة شرب كمية كافية من الماء. حيث ان جزء من الدماغ يتعرف على إلاصابه بالجفاف ويرسل رسالة لإعلام الشخص بأن اخطار العطش لا يعمل بشكل صحيح. وكذلك الأدوية والأمراض المرتبطة بالخرف يمكن أن تجعل الجفاف أسوأ. ويمكن أن يكون هذا بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء أو التعرق المفرط أو الإسهال . واوضحت جمعية ألزهايمر اهم اعراض الجفاف والخطوات التى يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامه المريض بالخرف كالاتى :

= اهم الاعراض هى زيادة الارتباك.

= بول داكن وقوي الرائحة.

= جفاف الفم والشفتين والعينين.

= صداع أو دوار والشعور بالتعب.

= عدم التبول كثيرا حوالى أقل من أربع مرات في اليوم.

= لذلك يجب ترك أكواب وزجاجات بالماء في أماكن يمكن الوصول إليها.

= يمكن جعل الشرب أسهل بوضع الماء في أكواب شفافة ليسهل رؤيتها.

= يجب ترك ورقة تذكير لجعل المصاب بالخرف يتذكر شرب الماء بانتظام.

= يمكن القيام بتوفير الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الفاكهة.

 

واوضحت دراسة للدكتوره كلاوديا هاس وهي أستاذ في جامعة نورث ويسترن الأمريكية ان التفكير الإيجابي يخفض من تدهور الذاكرة. حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحماسة والبهجة، وهو ما يسميه العلماء بالتأثير الإيجابي، أقل احتمالية في المرور بتجربة تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر. وهذه النتيجة تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث حول دور التأثير الإيجابي في الشيخوخة الصحية. حيث قام الباحثون بفحص الصلة بين التأثير الإيجابي وتدهور الذاكرة بالوضع في الاعتبار السن والجنس والتعليم والاكتئاب والتأثير السلبي والانبساط. وقالت الدكتورة كلاوديا هاس ان النتائج اظهرت أن الذاكرة تتراجع مع التقدم في العمرغير أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من التأثير الإيجابي تراجعت الذاكرة لديهم بشكل أقل على مدار عقد زمنى . 

وتوصلت دراسة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ان الغناء يخفض من الإصابة بالخرف بنسبة 90% . حيث أن الغناء يمكن أن يهدئ الانفعال الذي يعاني منه حوالي 90٪ من مرضى الخرف حيث وجد الباحثون، أن المساعدة في تأليف الموسيقى والغناء تخفض ثلاثة أرباع حوادث الإثارة. حيث شارك المرضى في جناحين للخرف في مستشفى كامبريدج وبيتيربورو البريطانية في العلاج بالموسيقي لمدة 14 أسبوعًا، والذي تضمن الغناء لأغاني مألوفة ولعب آلات الإيقاع. وأظهر الباحثون أن الإثارة حدثت في أقل من يوم واحد من كل 10 أيام علاج بالموسيقى، مقارنة بواحد من كل ثلاثة بدونها. 

وقال الدكتور مينج هونج هسو، كبير الباحثين في جامعة أنجليا روسكين، ومؤلف بالدراسة، أنه غالبًا ما يتم إعطاء الأدوية المهدئة لشخص مصاب بالخرف عند الشعور بالضيق، لكن هذا بعيد كل البعد عن المثالية، حيث تشير الأبحاث إلى أن المهدئات تزيد من مخاطر الموت. وأضاف ان هذه النتائج توفر لنا منصة لاستكشاف طرق استخدام العلاج بالموسيقى لتلبية احتياجات المرضى، بشكل أفضل في أجنحة الخرف للصحة العقلية للمرضى الداخليين. ويشغل مرضى الخرف حوالي 1 من كل 4 أسرة في مستشفيات البريطانية، وتُظهر الدراسات أن حالات الضيق أو الانفعالات تحدث في أجنحة الخرف، في المتوسط، 120 يومًا في السنة ويمكن أن تؤثر على علاج المرضى وكذلك رفاهية الموظفين بالمستشفيات .

 واوضحت دراسة للدكتور ماثيو أحمدي الباحث في مركز تشارلز بيركنز بجامعة سيدني لفوائد المشي السريع لتحسين الصحة العامه وعلاج الخرف والزهايمر. حيث انة بالرغم من أهمية المشي بشكل يومي إلا أن سرعة المشي وطريقته كانت هي العامل لتحسين الصحة وحرق السعرات الحرارية، وفقا للدراسة الجديدة التى أظهرت أن الوتيرة السريعة في المشي تؤدي لنتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف والذاكرة بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية النشطة . ويؤكد البحث أن سرعة المشي للشخص لا تقل أهمية عن عدد الخطوات التي يخطوها في اليوم . حيث طالما ارتبط المشي عشرة آلاف خطوة في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والسرطان والموت المبكر . ولكن الخبراء اكتشفوا الآن أن الوتيرة الأسرع، مثل المشي القوي النشط تظهر فوائد تتجاوز عدد الخطوات المسجلة. واوضح الدكتور ماثيو أحمدي بجامعة سيدني ان النتيجة التي توصلنا لها هي أنه من أجل الفوائد الصحية الوقائية لا يمكن للناس أن يهدفوا للوصول إلى عشرة آلاف خطوة في اليوم فقط، بل يهدفون أيضا إلى المشي بشكل أسرع.

 وقال الدكتور بورخا ديل كروز، من جامعة جنوب الدنمارك، وهو أيضا باحث في الصحة بجامعة قادش انه بالنسبة للأفراد الأقل نشاطا توضح الدراسة أيضا أن ما يصل إلى 3800 خطوة نشطة في اليوم يمكن أن يقطع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة . ووفقا الدكتور بورخا ديل كروز فإن المشي كل 2000 خطوة تخفض من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 8 بالمائة إلى 11 بالمائة، أي ما يصل إلى ما يقرب من 10000 خطوة في اليوم. حيث كانت الروابط مماثلة لأمراض القلب والأوعية الدموية والإصابة بالسرطان . كما أظهرت الوتيرة الأسرع نتائج إيجابية لأمراض القلب والسرطان والخرف والوفاة بالإضافة إلى العدد الإجمالي للخطوات اليومية المتخذة. وقال الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس أستاذ النشاط البدني بالجامعة انه يُفهم عدد الخطوات بسهولة، ويستخدمه الأشخاص على نطاق واسع لتتبع مستويات النشاط بفضل الشعبية المتزايدة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات، ولكن نادرا ما يفكر الناس في وتيرة نشاط خطواتهم.

 واوضح خبراء التغذية الطبيعية بجامعة روسيا الاتحادية لأفضل الاغذية التى تعزز الذاكرة. حيث حدد الخبراء المواد الغذائية التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي لأنها تؤثر إيجابيا في الوظائف المعرفية للإنسان بما فيها الذاكرة. ووفقا لهم، يجب لتحسين الذاكرة اضافة اغذية نباتية إلى النظام الغذائي للانسان لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي تمنع تطور العديد من الأمراض واهمها الاتى: 

= الأفوكادو: الغني بالدهون الأحادية التي تؤثر إيجابيا في صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية وانها تخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

= العنب والتوت: لأنها تحمي الدماغ من تأثير الإجهاد التأكسدي وتمنع الشيخوخة المبكرة والخرف.

= الخضروات: بصورة خاصة الورقية مثل السبانخ والبروكلي والجرجير والسلق والبنجر لأن هذه الخضروات تحتوي على حمض الفوليك الذي يحسن الذاكرة ويخفض خطر التهاب الدماغ أما البنجر فغني بالنترات الطبيعية المفيدة التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية.

= المأكولات البحرية والأسماك الدهنية والحبوب الكاملة: تحافظ على مستوى الجلوكوز ويفضل تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والرنجة والسردين لأنها غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية غير المشبعة التي تساعد على تحسين الذاكرة. وأن المأكولات بلح البحر والمحار والجنبرى وجراد البحر مفيدة لأنها مصدر مهم لفيتامين بى 12 الذي يمنع ضعف الذاكرة مغ تقدم العمر.

= زيت الزيتون والمكسرات والسمسم: مصدر هام لحمض التيروسين الأميني الذي يستخدم في إنتاج الدوبامين الضروري للذاكرة وزيادة التركيز والانتباه كما ان نباتات اكليل الجبل والنعناع والزعفران تفيد عمل الدماغ حيث الزعفران يؤثر إيجابيا في الذاكرة أما النعناع واكليل الجبل فيزيدان من تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن التركيز والذاكرة. الجفاف