أخبارفن

الأديبة الجريئة ” سلوى بكر ” ضيف صالون السبت الثقافى بنقابة الصحفيين 15 يوليو الجارى

فتحى السايح

الأديبة والروائية الكبيرة ” سلوى بكر ” ستكون هى ضيف صالون السبت الثقافى بنقابة الصحفيين يوم السبت المقبل 15 يوايو الجارى.
يدير الصالون فى هذا اللقاء – الذى يعقد فى الواحدة ظهر السبت المقبل 15 يوليو الجارى وتحتضنه قاعة الدكتور طه حسين بالدور الرابع – كل من الكاتب الصحفى محمود الشيخ ، والكاتب الصحفى والأديب عادل سعد ، وذلك بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالحركة الثقافية ، والصحفيين .
و سلوى أحمد بكر طلب” سلوى بكر ” كاتبة وروائية وناقدة مصرية قدمت من خلال أعمالها مزيجًا فريدًا بين الماضي والحاضر مستخلصةً أهم العِبر. ناشدت بالحرية الشخصية دون التفريق بين رجل أو امرأة ، حصلت على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2021 عن مجمل أعمالها الأدبية والروائية .
فإن الأديبة والروائية الكبيرة ” سلوى بكر ” دون شك أو فصال فهى تُعد صاحبة أفضل تجربة روائية في مصر والوطن العربي كافةً، استطاعت بأسلوبٍ غير مسبوق أن تمزج الأمور السياسية، والتاريخية، والاجتماعية.
حازت الكثير من كتاباتها على الطابع التنويري في وسط مجتمع غلبت عليه الصورة المحافظة.
واستطاعت سلوى بكر أن تنور المجتمع بأفكارها التي قدمتها بأسلوبٍ لم يتخطى ما فرضه هذا المجتمع.
فقد شهدت الكثير من الأحداث التاريخية التي مرّت بها مصر وقد انعكس ذلك بشكلٍ كبيرٍ في أعمالها. وقد صرّحت أنها من أنصار الحركية اليسارية وبشكلٍ خاص خلال عهد السادات. أرادت من خلال رسالتها أن تسلط الضوء على الإنسان، بغض النظر عن جميع الفروقات التي تفرق بين الآخرين.
لها تاريخ نضالى وطنى وهو ما كان وراء اعتُقلها أثناء إضراب عمال الحديد والصلب سنة 1989، وأتاحت لها تجرية الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات في سجن القناطر، وكانت هي السجينة السياسية الوحيدة بينهن، ونتج عن هذه الفترة رواية “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء”، التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع.
أبدت اهتمامها بشكلٍ صريح بالرواية والتأليف بعد الفترة التي استلم فيها السادات الحكم، وبعد أن صرّحت عن انتمائها للحركة اليسارية. وقد اختارت هذا المجال لأن السياسة لم تعد تلبي ما تريد أن توصله لهذا العالم.الصحفيين