وقعت مؤسسة شباب بتحب مصر، بروتوكول تعاون مع مشروع التعاون المصري الإيطالي
، وجهاز شئون البيئة، وذلك لتوثيق وتصوير والرصد والتوعية داخل محميات الفيوم، حيث يستمر البروتوكول لمدة عام من تاريخه.
يأتي ذلك في إطار دور منظمات المجتمع المدني في مشاركة الحكومة في التوعية والتطوير في كافة القطاعات المختلفة، يأتي دور مؤسة شباب بتحب مصر في تقديم دورها التوعوي والتثقيفي فيما يتعلق بقضايا البيئة بشكل خاص، والمحميات الطبيعية بشكل خاص.
وأضاف أحمد فتحي، رئيس شباب بتحب مصر، أنه وفقًا للبرتوكول، فأن الوزارة معنية بتوفير الباحثين البيئيين والانتقالات داخل المحمية، والمشروع معني بتصميم وطباعة مطويات التوعية بآداب الحفاظ على المحمية، فيما تهتم “شباب بتحب مصر” بتكريس مجهوداتها، بتوفير أعضاءها لمدة 4 أيام من كل أسبوع للعمل والتطوع داخل المحمية لتعرف الزوار بكيفية الحفاظ عليها، وتاريخها، وكل ما يرغبون في الحصول عليه من معلومات.
وأوضح فتحي، أنه يتم تنفيذ أنشطة توعية داخل مركز الزوار بمحمية وادي الريان بالتعاون مع إدارة المحمية، ويتنوع التصوير بين التنوع البيولوجي، والمناظر الطبيعية، مشيرًا إلي أنه سيتم إعداد معارض عن المحميات الطبيعية داخل وخارج مصر.
وأشار فتحي، إلي الدعم اللوجيستي الذي تقدمه وزارة البيئة للمؤسسة، منذ البدء في مشروع أعرف محميتك، من خلال توفير زيارات للمحميات الطبيعية، بوسائل انتقال توفرها الوزارة نفسها، وإتاحة أماكن للإعاشة إذا استغرقت الرحلة أكثر من يوم، بالإضافة إلي باحثين لشرح كل ما تتميز به المحميات من طيور وكائنات حية، ونباتات نادرة.
مؤكدًا أن اختيار وزارة البيئة لمؤسسة شباب بتحب مصر في تفعيل البروتوكول، يأتي ثقة منها في أهمية دور الشباب الجاد في التوعية والتثقيف، وإشادة منها بما قامت به المؤسسة على مدار سنوات في التوعية البيئية بالمحميات الطبيعية، وكان أبرزهم مشروع “أعرف محميتك”.
ويشرح فتحي، مشروع “أعرف محميتك”، قائلًا: “نظمنا 3 معارض بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وعدد من خبراء البيئة، والشخصيات العامة، لنشر ثقافة تطوير وحماية المحميات، بالإضافة إلي معرض مصغر عن فن الأورجامي، وتم تعليق الصور التي التقطها فريق عمل المؤسسة على جدران وزارة البيئة وبيت القاهرة، والمحميات المختلفة.
ويوضح فتحي، أن المؤسسة انتجت مجموعة من الأفلام الوثائقية تحت شعار “خلق الله في مصر” للتعريف بالمحميات الطبيعية وتم اذاعتها على مجموعة من القنوات الفضائية المختلفة طوال شهر رمضان، على نفقتهم بشكل كامل.
