أخبارصحة

تلوث الهواء يصيب بالسكتة الدماغية واورام الدماغ واغذية طبيعية تحسّن الذاكرة وألزهايمر

د-محمدحافظ ابراهيم

 

   اوضحت دراسة لهيئة الصحة الصينية أن تجاوز حد التعرض لتلوث الهواء التى أوصت بها منظمة الصحة العالمية يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية واورام الدماغ . حيث أوضح الدكتور هواليانج لين من جامعة صن يات صن في الصين ،بأن خطر تلوث الهواء الذي يتعرض له الأشخاص إذ زاد عن الحد الطبيعي سيودي بهم الي خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الفورية . حيث اوضحت الدراسة ،أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأحداث القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية، والوفاة، ولكن مع تأثير أقوى على الانتقال من التمتع بالصحة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية. وتشير نتائج الدراسة إلى أن خفض تأثيرات ملوثات الهواء على المراحل الانتقالية المختلفة في السكتة الدماغية سيكون مفيدا في إدارة صحة الناس ومنع حدوث السكتة الدماغية وتطورها كالاتى :

 = التاريخ العائلى للإصابة بالسكتة الدماغية: نظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة، وتم متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط وهولاء المشاركين لم يكن لهم تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب .وكان المشاركين تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية أو الوفاة أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.

= الملوثات التى تؤدى للاصابة بالسكتة الدماغية: وجد الباحثون أن الملوثات، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة. واوضح الدكتور هواليانج لين أن من الممكن أن يؤدي خفض التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء دورا في الحد من تطور السكتة الدماغية. ويمكن للناس خفض تعرضهم من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وخفض التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء.

 واوضحت هيئة مايو كلينيك الامريكية لبعض علامات وأعراض ورم الدماغ التى قد تظهر على العين والوجه. حيث ان ورم المخ هو حالة تتميز بنمو غير عادي للخلايا في الدماغ أو بالقرب منه، هناك نوعان رئيسيان من السرطانات الخبيثة والحميدة غير السرطانية . وعندما يتعلق الأمر باورام الدماغ  يجب على الشخص معرفة اذا كانت هذه الخلايا سرطانية أم لا، حيث يمكن أن يكون لتكوينات الورم في الدماغ بعض التأثير الشديد على طريقة عمل الدماغ . ووفقًا للدراسة فانه يوجد هناك أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من أورام المخ، في حين أن بعضها قد يتشكل داخل الدماغ ، يمكن أن تتكون بعض هذه الأورام أيضًا في الحبل الشوكي أو العمود الفقري، هذا عندما تصبح الأعراض صعبة بعض الشيء أو يصعب فهمها. 

واوضحت الدراسة انه يمكن أن تبدأ أورام الدماغ في أي عمر، ولكن مع تقدمنا في السن، يزداد خطر الإصابة بأغلب أنواع السرطان، مثل أورام الدماغ، ويزداد خطر الإصابة بأورام المخ لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 85 و 89 سنة . ووفقًا للباحثين  تتطور أورام الدماغ عندما تتلف جينات معينة على كروموسومات الخلية لأسباب داخلية أو خارجية، مما يؤدي إلى انخفاض في قدرتها على العمل بشكل صحيح. ويوجه الحمض النووي الموجود في كروموسومات خلايا الجسم للنمو والانقسام أو التكاثر، وعندما يتغير هذا الحمض النووي لخلية الدماغ ، فإنه يعطي خلايا الدماغ مجموعة من التعليمات الجديدة ، حيث يبدأ الجسم في تطوير خلايا دماغية غير طبيعية تنمو وتتكاثر بشكل أسرع من الطبيعي وفي بعض الأحيان تعيش أطول من الطبيعي . وعندما يحدث ذلك فإن الحشد المتزايد باستمرار من الخلايا غير الطبيعية يشغل مساحة في دماغ الشخص .

 واوضحت الدراسة لبعض عوامل الخطر لأورام الدماغ وهى استخدام الهاتف الخليوي والتعرض لمواد كيميائية ضارة وعوامل النظام الغذائي ونمط الحياة مثل النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة وقليلة الفواكه والخضروات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ وعوامل هرمونية والعمر والجنس واهم أعراض الورم الدماغي على الوجه والعينين هى حولان العينين وتدهور الرؤية وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها وضيق مجال الرؤية وفقدان الرؤية المحيطية، والنقاط العمياء ومشاكل في النظر لأعلى أو التحكم في حركات العين وحركات غير طبيعية للعين مثل ارتعاش العين وصعوبة في البلع وضعف في الوجه وخدر في الوجه ورؤية مزدوجة.

 واوضح مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها الامريكية لبعض العلامات والأعراض الشائعة لأورام الدماغ ومن أبرزها الصداع والضغط . حيث يحدث ورم الدماغ عندما تنمو الخلايا في الدماغ بشكل لا يمكن السيطرة عليه بالجسم مما يؤدي إلى تكوين كتلة ، واهم علامات واعراض الورم في الدماغ هى : 

= الصداع والضغط: يعد الصداع المستمر والشعور بالضغط في الرأس من الأعراض الشائعة لأورام الدماغ وتختلف الشدة ، حيث يعاني البعض من نوبات عرضية ويعاني البعض الآخر من عدم الراحة المستمر الذي يعيق الأنشطة اليومية.

= قيء وغثيان: غالبًا ما يعاني مرضى أورام المخ من الغثيان ونوبات القيء تنجم عن تأثير الورم على مراكز التحكم في وظائف الجسم في الدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.

= مشاكل في الرؤية: تؤثر أورام الدماغ على الرؤية مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية أو صعوبة التركيز أو الرؤية المزدوجة، وقد يعاني بعض الأفراد من فقدان تدريجي للرؤية المحيطية مما يجعل رؤية الأشياء على الجانبين أمرًا صعبًا.

= مشاكل التوازن والدوخة: مشاكل التوازن والدوخة من الأعراض السائدة لأورام الدماغ ويمكن أن تؤثر على الحركة وتزيد من خطر السقوط، وتؤثر على الاستقلالية في الأنشطة اليومية.

= الشلل: اعتمادًا على موقع ومدى إصابة الدماغ ، قد يحدث الشلل في اليدين أو الساقين أو الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم.

= مشاكل في السمع: يمكن أن تؤدي أورام الدماغ إلى مشاكل في السمع تتراوح من الإعاقات الخفيفة إلى فقدان السمع الشديد. تنشأ هذه المشكلات عندما تؤثر الأورام على المسارات السمعية مما قد يؤثر على التواصل والتفاعلات الاجتماعية.

= النوبات والوعي المتغير: يمكن أن تؤدي أورام الدماغ إلى حدوث نوبات تتميز بالتشنجات العضلية أو الحركات غير المنضبطة وقد تسبب النوبات ارتباكًا مؤقتًا وارتباكًا بسبب تغير الوعي.

= الاضطرابات المعرفية والنوم: يمكن أن تنشأ صعوبات في الذاكرة والتركيز وحل المشكلات وأنماط النوم من أورام المخ ويمكن أن تؤثر هذه التحديات على جوانب مختلفة من الحياة اليومية من علاقات العمل والعلاقات الشخصية.

= عوامل الخطر الاخرى: أن التعرض للإشعاع والتاريخ العائلي لأورام الدماغ ومتلازمات وراثية مثل الورم الليفي العصبي 1 و2، والتصلب الدرني هى من العوامل الاخرى ،

= الفحص والكشف المبكر: التعرف على علامات وأعراض ورم المخ أمر بالغ الأهمية للعلاج في الوقت المناسب، يُنصح بالحصول على رأي الطبيب عندما يكون هناك اشتباه في أعراض أو علامات ورم في المخ وإن العلاج المبكر يعطي تحكمًا أفضل ويوفر علاجًا فعالًا للمرض .

 

واوصت هيئة الصحة الوطنية الأمريكية لدراسة بكلية الطب في جامعة شيكاجو ان تناول الخضراوات الورقية يوميا تحسّن الذاكرة وتقاوم ألزهايمر واورام الدماغ حيث أكدت الدراسة ألامريكية أن تناول الخضراوات الورقية يوميا يجعل الذاكرة في أحسن حالاتها ويمنع تدهورها، مما يمنح أملا جديدا لجهود مكافحة مرض ألزهايمر والدماغ . وذكرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي مفيد للقلب من شأنه أيضا حماية المخ . وأوضحت الدراسة أن كبار السن الأصحاء الذين يواظبون يوميا على تناول الخضراوات الورقية، مثل السبانخ واللفت والكرات الأخضر، شهدوا معدلا أبطأ من التدهور المعرفي، مقارنة بأولئك الذين يميلون إلى تناول القليل منها أو لا يتناولونها. وشملت الدراسة 960 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 81 عاما، ولا يعاني أي منهم من الخرف او الزهايمر .

  وخضع المشاركون لمجموعة من الاختبارات لتقييم ذاكرتهم، كما تم أيضا تتبع عاداتهم الغذائية وعادات نمط الحياة. حيث قسّم العلماء، المشاركين إلى خمس مجموعات، وفقا لكمية الخضر التي تؤكل، وكانت استهلاك أكبر المجموعات تناولا للخضروات في المتوسط نحو 1,3 حصة يوميا . مقابل مجموعات أخرى تتناول كمية أقل أو كمية قليلة جدا أو لا تتناولها على الإطلاق، وبعد نحو خمس سنوات من المتابعة، كان معدل التدهور المعرفي والصحي بالنسبة لمن يواظبون على كميات كبيرة من الخضراوات يوميا نحو نصف معدل الانخفاض في المجموعات الأدنى في الاستهلاك. لذلك أوصى العلماء بالحرص على تناول الخضراوات يوميا سواء نصف كوب من الخضر المطبوخ، أو كوب من الخضر النيئة على الأقل يوميا . وأشار العلماء إلى أن الخضراوات الورقية تحتوي على مجموعة من المغذيات والمركبات النشطة بيولوجيا بما في ذلك فيتامين E وK، واللوتين، والبيتا كاروتين والفولات. 

واوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول السبانخ والبروكلي وباقى الخضراوات التى يمكن لها خفض ضغط الدم وعلاج اورام الدماغ. حيث يعد الحفاظ على ضغط دم مستقر أمرًا مهمًا لصحة الدماغ لأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية كبيرة، ولكن إن اتباع نهج طبيعي للتحكم في ضغط الدم يمكن أن يعود بفوائد كبيرة . حيث زودتنا الطبيعة بوفرة من الخضروات لها خصائص في خفض ضغط الدم وعلاج اورام الدماغ واهمها الاتى:

 = السبانخ: السبانخ تحتوى على العناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ و تساعد السبانخ  الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والفولات على استرخاء الأوعية الدموية والحفاظ على تدفق الدم الصحى وأن محتواه العالي من مضادات الأكسدة يساعد في خفض الالتهاب وهو عامل مساهم في ارتفاع ضغط الدم واورام الدماغ .

= البنجر: يحتوي البنجر على النترات النباتية التي تتحول إلى أكسيد النيتريك وهو معروف بإرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها. يساعد في خفض مستويات ضغط الدم،يمكن أن يكون لدمج البنجر في النظام الغذائي تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ .

= الجزر: الجزر ومتعدد الاستخدامات وهو مفيدًا للبصر ومفيد للقلب، هذه الخضراوات الجذرية غنية بالبوتاسيوم والألياف مما يساعد على الحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاق الصحي وعلاج الدماغ .

= الثوم والبصل: الثوم له خصائصه الطبية، وهو يساعد في خفض ضغط الدم نظرًا لقدرته على استرخاء الأوعية الدموية وتعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، لذلك أن الثوم صحي للقلب.

= الطماطم: الطماطم غنية بالنكهة، وتحتوي على مضادات أكسدة تسمى اللايكوبين، والتي تم ربطها بخفض مستويات ضغط الدم وعلاج الدماغ والطماطم غنية بالبوتاسيوم والعناصر الغذائية لصحية للقلب، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ .

= الفلفل: يضيف الفلفل الحلو قيمة غذائية للوجبات، وتساعد هذه الخضروات التى تحتوى على  البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف على تنظيم ضغط الدم، ويساهم تضمين الفلفل في السلطات أو كوجبة خفيفة في اتباع نظام غذائي صحي للقلب والدماغ .

= البروكلي: البروكلي له العديد من الفوائد الصحية من قدرته على دعم صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ ، هذه الخضروات غنية بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم وصحة الدماغ