أخبارصحة

أغذية ونصائح لمرضى الغدة الدرقية وفقدان الوزن

د-محمدحافظ ابراهيم

 

اوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية الى ان قصور الغدة الدرقية وهى حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، والتي تلعب دورًا مهمًا في النمو والتمثيل الغذائي والوزن الصحى . حيث يؤدي قصور انتاج هرمونات الغدة الدرقية غالبًا إلى المعاناة فى زيادة وزن الجسم . ويحتاج مرضى الغدة الدرقية إلى حل مشكلاتها بشكل سريع، بالإضافة إلى تعزيز الجهود باتباع نصائح الخبراء بالأكاديمية الوطنية للطب الرياضي التي تحدد نظاما غذائيا يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن .

 واوضحت ان الكثير من الأشخاص يسعون الى فقدان الوزن وتقليص الدهون الزائدة في البطن والجسم عن طريق اتباع الحميات الغذائية المختلفة ، وتشير دراسات الأكاديمية إلى أن تضمين المزيد من البروتين في الغذاء قد يسهل هذه العملية. وتشير الدراسات إلى أن تناول بعض أنواع البروتينات والقيام ببعض التمارين الرياضة يساهم في التخلص من دهون البطن وفقدان الوزن بشكل مثالي وتساعد العضلات الخالية من الدهون على حرق المزيد من السعرات الحرارية. حيث اوضحت الدكتورة بريتاني دن انه يمكن للأطعمة الغنية بالبروتين أن تساعد في إنقاص الوزن عن طريق خفض الجوع وتعزيز الشعور بالامتلاء، حيث تعتبر الأنظمة الغذائية عالية البروتين فعالة للغاية في إنقاص الوزن، لأنها تحافظ على كتلة العضلات وتمنع انخفاض التمثيل الغذائي.

 وتشرح الدكتورة بريتاني دن مفهوم خاطئ شائع عندما يتعلق الأمر بالوجبات الغنية بالبروتينات ، وهو أن الكثير من الناس يرغبون في الإفراط في التعويض بنية فقدان المزيد من الدهون في الجسم. وتقول الدكتورة بريتاني دن ان الكثير من الناس يعتقد أن مصادر البروتين الغذائية ليست كافية للمساهمة في خطة والجبات الغنية بالبروتين وأن المكملات ضرورية، بينما يمكن للأطعمة الصحية الكاملة أن توفر بروتينا كافيا وفي كثير من الأحيان أكثر مما هو متوقع. ووفقا للأكاديمية الوطنية للطب الرياضي يجب أن نتناول ما بين 1.6 و 2.2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.

 واوضحت الدكتورة بريتاني دن بالأكاديمية الوطنية للطب ان قلة قليلة من الأمريكيين يستهلكون كميات غير كافية من البروتينات.فإذا وجدت نفسك تكافح من أجل الحصول على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي فإليك بعض النصائح والاغذيه الطبيعية التى تحتوي على أفضل كمية من البروتينات،والتي تساعد فى الوصول إلى هدف فقدان الوزن وإنقاص شحوم بالجسم والبطن وهى :

 = تناول الحوم الخالية الدهون: يمكن أن يحدث اختيار لحوم غير دهنية كمصدر للبروتين في النظام الغذائي فرقا كبيرا عندما يتعلق الأمر بخفض الدهون، فاللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج منزوع الجلد ، والديك الرومي، والأسماك مثل السلمون، والروبيان سوف تحتوي على مستوى عال من البروتين مع سعرات حرارية منخفضة، ودهون صحية ،ومكونات دهنية أقل مقارنة إلى اللحوم الحمراء وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية فعند إعطاء الأولوية لتناول اللحوم الخالية من الدهون يمكنك الحد من كمية الدهون المشبعة التي تستهلكها إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية يوميا. ويساعد تناول الأسماك مثل السلمون والروبيان على المساهمة في مصادر اليود وأحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية لصحية الغدة الدرقية والتمثيل الغذائي الصحى، وكلاهما يدعم فقدان الوزن.

= تناول الحمص: يعرف الحمص بأنه بروتين كامل وذلك لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، التي تلعب دورا رئيسيا في التمثيل الغذائي ووظائف الجسم، وفقا لابحاث هيئة كليفلاند كلينك، انه محتويات الحمص العالية من البروتين والألياف تساعد على الإحساس بالشبع، وهو أمر مهم عند محاولة إنقاص الوزن والحفاظ عليه. وإن العناصر الغذائية في الحمص لها تأثيرات كبيرة على فقدان الوزن من خلال التحكم في استجابات الجسم للجلوكوز والأنسولين، لكلاهما دوره في تسهيل عملية الهضم وإبطاء امتصاص الكربوهيدرات.

= تناول حبوب الكينوا: تعمل الكينوا كبديل شبيه بالكربوهيدرات للأرز والقمح ،وتعتبر بروتينا كاملا، يتكون من تسعة من الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان. و بحسب الخبراء تساعد المركبات النباتية والفلافونويد الموجودان في الكينوا، في إنقاص الوزن عن طريق حماية خلايا الأمعاء ودعم المستقلبات القوية، ويساعد وجود مستقلبات قوية في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لتعمل بكفاءة في تحويل الطعام إلى طاقة .

= تناول الفاصولياء السوداء: ان الفاصوليا السوداء عبارة عن كربوهيدرات كاملة وخالية من الجلوتين وذات أساس نباتي وتوفر مستويات عالية من البروتين والألياف الصحية، واكدت دراسات نتائج صحية لفقدان الوزن بعد تناول الفاصوليا والبقوليات كمصدر رئيسي للبروتين . وجد الناس الذين تناولوها أنهم فقدوا قدرا كبيرا من الدهون في الجسم، وخفضوا ضغط الدم والكوليسترول الكلي،وخفض مستويات هرمون الليبتين في الجسم، الذي ينظم الشهية.

= منتجات الألبان الخالية الدسم: أن العديد من الأشخاص الذين استهلكوا كميات اكبر من الاجبان والألبان انخفض وزنهم بشكل أكبر. ويمكن أن تدعم أنواع معينة من الجبن مثل الجبن القريش والزبادي اليوناني قليل الدسم حاجة الجسم إلى العناصر الغذائية الطبيعية القائمة على منتجات الألبان مثل الكالسيوم ومصدر مرتفع للبروتين.

= مصل اللبن: يوجد بروتين مصل اللبن بشكله الأصلي في منتجات الألبان مثل الحليب والجبن، وتشرح هيئة كليفلاند كلينك أن مصل اللبن يتم إنشاؤه أثناء عملية التخثر لصنع الحليب والجبن ويحتوي على ما مجموعه ثماني مجموعات بروتينية وتسعة أحماض أمينية أساسية. يوصى بشدة باستهلاك بروتين مصل اللبن لفقدان الدهون لأنه يكمل المزيد من العضلات الخالية من الدهون في جميع أنحاء الجسم مثل اللحوم، ولكن تحترق السعرات الحرارية بمعدل أعلى من دهون الجسم.

= الامتناع عن تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة: حيث يعد السكر والكربوهيدرات المكررة من أسوأ الخيارات الغذائية للجميع، وإذا كان الشخص يرغب في إبقاء الغدة الدرقية تحت السيطرة وإنقاص وزنه، فيجب أن يلتزم بتناول الأطعمة ذات مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم.

= تناول الألياف النباتية: يساعد محتوى الألياف في تنظيم عملية الهضم والتخلص من السموم الضارة، ويساعد في مراقبة تناول السعرات الحرارية ويعزز الجهود المبذولة لفقدان الوزن. حيث يمكن إضافة الفواكه والخضروات والبقول الغنية بالألياف في النظام الغذائي.

= تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: تنصح الدكتورة بريتاني دن بالأكاديمية الوطنية للطب بتناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم مثل المكسرات والسردين والبيض والبقوليات، لأنها تساعد على إنتاج الكثير من هرمونات كما يساعد السيلينيوم في القضاء على الجذور الحرة وتقوية وظيفة المناعة.

= تناول الاغذية التى تحتوى على اليود: إن اليود، معدن أساسي، يساعد في تحفيز وظيفة الغدة الدرقية في الجسم. وإذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية، فإن زيادة تناول اليود عن طريق الأسماك والملح اليودى ومنتجات الألبان والبيض سيزيد من إنتاج الهرمون في الجسم.

= تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين: يساعد الاستهلاك المنتظم للمنتجات الخالية من الجلوتين في إدارة قصور الغدة الدرقية والمساعدة في إنقاص الوزن حيث اوضحت الدراسات أن هناك صلة بين حساسية الجلوتين والتهابات الغدة الدرقية الصامت مثل خمول الغدة الدرقية.

= تغيير توقيت الوجبات الغذائية: يمكن لمرضى الغدة الدرقية اتباع نظام الصيام المتقطع، أو تقييد عدد الوجبات أو تناولها في وقت معين.حيث يساعد اتباع روتين الصيام المتقطع أو تحديد وقت تناول الوجبات الغذائية في خفض الرغبة في تناول الأطعمة المصنعة وتنظيم هرمونات الجوع.

= شرب كميات من الماء: الماء له دورًا فى فقدان الوزن، لأنه يساعد في تحسين الهضم ويطرد السموم من الجسم ويمكن تناول كميات مناسبة من الماء فى خفض الشهية وإنقاص الوزن.

= تناول الاغذية الطبيعية: تنصح الدكتورة بريتاني دن بالأكاديمية الوطنية للطب بتناول البيض واللحوم والأسماك والخضروات والحبوب الخالية من الجلوتين لتحسين حالة الغدة الدرقية وإنقاص الوزن. وبتجنب الأطعمة المتحولة والمدخنة والمصنعة والمحفوظة لأنها تتداخل مع وظائف الغدة الدرقية وتعطل فقدان الوزن وتثبط قدرة الجسم على امتصاص اليود.