أخبارصحة

نقص فيتامين (د) وهرمون الميلاتونين يؤثر على جودة النوم وفوائد الاغذية لتنظيم الساعة البيولوجية

د-محمدحافظ ابراهيم

 

    أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لابحاث الدكتورة ميندي لاسي ان التعرض لأشعة الشمس تكون هى دواء طبيعيا لاحتوائها على اشعة على الجلد لانتاج فيتامين (د) الذي يحتاجه جسم الإنسان لجهاز المناعة والمحافظة على صحة العظام والقلب وتنظيم الساعة البيولوجية، وإذا لم يحصل على ما يكفي من اشعة الشمس فقد تعمل هذه الأنظمة بفعالية أقل . وكشفت الدراسة إن قلة و انخفاض مستويات فيتامين (د) في الجسم يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض، منها اضطرابات النوم . حيث اشارت الدكتورة ميندي لاسي إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين (د) تكون فى قلة النوم، حيث وجدوا أن نقص الفيتامين (د) مرتبط بقصر مدة النوم وبنوعية النوم السيئة.

 واوضحت دراسة الدكتورة ميندي لاسي لاعراض نقص فيتامين (د) وهى إعياء وألم أو وجع في العظام والشعور بالاكتئاب أو الحزن وتساقط الشعر وضعف العضلات وفقدان الشهية و جلد شاحب واوضحت كذلك لبعض الأطعمة الغنية بفيتامين ( د) وهى فى الأسماك الزيتية واللحم الأحمر وكبد البقر وصفار البيض حيث اوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن البالغين يجب أن يتناولوا حوالى 100 ميكروجرام من فيتامين (د) يوميا كحد أقصى . ولكن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في زيادة الكالسيوم في الجسم اى فرط كالسيوم بالدم وهذا يمكن أن يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب.

 واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لبعض الآثار الجانبية للنوم المفرط ومنها الصداع ومرض السكر. وحيث ان النوم مهم للانسان لأداء أنشطته المعتادة ويكون من سبع إلى ثماني ساعات من النوم الليلى الموصى بها ولكن يميل بعض الناس إلى النوم بشكل مفرط والذى يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات والاضرار الصحية واوضحت ان النوم مهم للانسان حيث يلعب دورًا فى النظام الغذائي وجميع الوظائف الرئيسية الأخرى واوضحت انه من المهم أن تنام ست ساعات على الأقل لأن الجسم يحتاج إلى ساعات محددة كل يوم للاسترخاء والإصلاح وتختلف ساعات النوم المطلوبة لكل فرد حسب العمر واجهادات الحياة ،على الرغم من أن الكثير من الناس يعانون من قلة النوم، إلا أن هناك فئة من الناس تميل إلى الإفراط في النوم، حيث ان كثرة النوم يُعرف أنه مفيد للجسم ، ولكن الإفراط في النوم يؤثر على الجسم تأثيرات سلبية منها :

 = الصداع: يمكن أن يكون للنوم أكثر من الساعات المعتادة تأثير على بعض النواقل العصبية مما يؤدي إلى الصداع. كما أن النوم لساعات طويلة في النهار يمكن أن يعطل النوم ليلاً ويسببً الصداع.

= زيادة الوزن: النوم لأكثر من سبع إلى ثماني ساعات يمكن أن يسبب السمنة. وإن النوم لأقل من هذة الساعات يمكن أن يكون أيضًا سببًا للسمنة. لذلك من المهم أن تحصل على ساعات نوم منتظمة.

= مرض السكري: يؤدي النوم لأكثر من الساعات المطلوبة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى ويعد الإفراط في النوم مع السمنة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.

= أمراض القلب: يؤدي الإفراط في النوم إلى الإصابة بأمراض القلب. الأشخاص الذين ينامون أكثر من الساعات المطلوبة معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب. حيث أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 11 ساعة كل ليلة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

= مرض ألاكتئاب: أن الكثير من المصابين بالاكتئاب يعانون من الأرق وأن هناك فئة من الناس تميل إلى الإفراط في النوم الذى يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب كذلك .

 اوضحت هيئة الصحة الهندية لبعض الفوائد الصحية للعسل الأبيض. حيث يمتاز بأنه مضاد قوي للأكسدة وأهم هذه المضادات هى الفلافينويدز والفينول التي تساعد الجسم صحيا وتحميه من الضرر الناتج عن تراكم الجذور الحرّة بفعل التقدّم بالعمر. واوضحت أبرز فوائد العسل الأبيض كالاتى :

 = يعدّ استخدام العسل الأبيض لخسارة الوزن من أفضل الطرق للحفاظ على الصحة واللياقة. وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية التي تساعد في التحكّم بالشهية وخفضها.

= يمنح السكر الموجود في العسل الأبيض دفعة كبيرة من الطاقة. ويمنع الشعور بالإرهاق أثناء أداء التمارين الرياضية وتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على النشاط البدني.

= يعطي العسل الأبيض نشاطاً وحيوية كبيرة ويعالج آلام الطمث لاحتوائه على مواد طبيعية مهدّئة ويحافظ على نضارة البشرة وحيويتها يساعد في علاج الأمراض الجلدية.

= يساعد العسل الأبيض على زيادة عملية التمثيل الغذائي لاحتوائه على العديد من المعادن والعناصر الغذائية المهمة وهذه الفائدة من أبرز فوائد العسل الأبيض لخسارة الوزن.

 واوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ان الميلاتونين هو هرمون النوم الذى ينظم إيقاعات الساعة البيولوجية. والنوم هو حالة محددة من الجسم تتغير فيها الكيمياء الحيوية بشكل كبير مقارنة بالجزء المشمس والنشاط من اليوم، وما يميز هذه التغييرات هو زيادة مستوى الميلاتونين . ويتم إنتاج الميلاتونين في الجسم كل يوم بعد حلول الظلام عندما يغادر الغدة الصنوبرية ويدخل الدورة الدموية. ويعتمد إنتاجه على مستوى الإضاءة التي تتلقاها شبكية العين. فإذا جلست في ضوء ساطع أو نظرت إلى شاشة الكمبيوتر أو الهاتف حتى اللحظة الأخيرة قبل النوم فهذا يخفض من إنتاجها. والميلاتونين هو هرمون يعمل كناقل عصبي حيث تتكون الغدة الصنوبرية من مادة السيروتونين وأحد مشتقاتها التربتوفان، الغدة الصنوبرية هي الموقع الرئيسي لإنتاج الميلاتونين . واوضحت لتأثير الميلاتونين على جسم الإنسان فى النوم حيث ان الميلاتونين يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر بشكل إيجابي على العديد من الجوانب الصحية كالاتى:

= تنظيم الإجهاد التأكسدي: هذا الهرمون هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويعد التحكم في الإجهاد التأكسدي أحد الجوانب الرئيسية للصحة التي تحتاج إلى العناية بها من أجل عيش حياة صحية طويلة  من خلال خفض الجذور الحرة، حيث يكون للميلاتونين تأثير وقائي للأعصاب ويخفض خطر الإصابة بالسرطان.

= التأثير على الهرمونات: يثبط الميلاتونين تنشيط الأروماتاز وهو إنزيم يحول الأندروجينات إلى هرمون الاستروجين الذي يسببه الكورتيزول، يحدث هذا عند تركيزات الميلاتونين المقابلة للفسيولوجية. وفي النساء بعد سن اليأس فإن تناول 3 ملج من الميلاتونين لمدة اربع أشهر لا يؤثر على مستوى استراديول.

= تحفيز هرمون النمو: يمكن أن يؤثر الميلاتونين على تنظيم هرمون النمو والهرمونات الأخرى التي تربطه بها علاقات مختلفة مثل البرولاكتين والسوماتوستاتين حيث ان الميلاتونين، يزيد بشكل كبير من هرمون النمو .

= تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية صحية للجسم: تحويل الدهون البيضاء في الجسم إلى دهون بنيه وهو ما يسمى بالدهون الداكنة ويحسن حساسية الأنسولين، وخفض الدهون الحشوية بالبطن وان النساء بعد سن اليأس أظهر النتائج انخفاضًا أكبر في كتلة الدهون وزيادة في كتلة العضلات.

 

= التأثير على الجهاز الهضمي: ان تناول الميلاتونين يعالج ارتجاع المريء ويخفض من أعراض ارتداد الحمضى على الجهاز الهضمى .