أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربي

تروث جي بي تي” (TruthGPT): منصة ذكاء اصطناعي جديدة يطلقها إيلون ماسك

تلتزم بحرية الباحث عن الحقيقة، وفهم طبيعة الكون”.

ايه حسين

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”،” ايلون ماسك” إنّه “يفكر بجدية” في بناء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي. ..جاء ذلك بعد سؤال تقدم به أحد مستخدمي “تويتر”، حول ما إذا كان سيفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي، تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر، وتعطي الأولوية لحرية التعبير، وتقدّم الحد الأدنى من الدعاية.وانتقد ماسك، الذي يستخدم “تويتر” بكثرة، منصة التواصل الاجتماعي وسياساتها في الآونة الأخيرة. وقال إنّ الشركة تقوض الديمقراطية بعدم التزامها بمبادئ حرية التعبير.
وتأتي تغريدته بعد يوم واحد من نشره استطلاعاً على “تويتر” سأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يعتقدون أنّ “تويتر” يلتزم بمبدأ حرية التعبير، وكانت إجابة أكثر من 70% “لا”.
وصرح ماسك، ، إنّ “نتائج هذا الاستطلاع ستكون مهمة”، طالباً “التصويت بعناية”…وإذا قرر ماسك المضي في إنشاء منصة جديدة، فسوف ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تقدم نفسها على أنّها حامية حرية التعبير، والتي تأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنّ وجهات نظرهم تُقمع على منصات مثل “تويتر” و”فيسبوك” المملوك لشركة “ميتا” و”يوتيوب” المملوك لـ”ألفابت”. ..واضاف ماسك -في تصريحات نقلتها رويتر إن منصته الجديدة ستتحدى منتجات “مايكروسوفت” (Microsoft) و”غوغل” (Google) في هذا المجال.
واتهم ماسك شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) المدعومة من مايكروسوفت -مطورة برنامج الدردشة “شات جي بي تي” (ChatGPT)- “بتدريب الذكاء الاصطناعي على الكذب”، وقال إنها أصبحت الآن “مصدرًا مغلقًا للذكاء الاصطناعي” و”منظمة ربحية متحالفة تحالفا وثيقا مع مايكروسوفت”…كما اتهم لاري بيج، الشريك المؤسس لشركة غوغل، بعدم أخذ سلامة الذكاء الاصطناعي على محمل الجد.
واكد ماسك في مقابلة مع “مقدم قناة فوكس نيوز“سأبدأ شيئًا أسميه تروث جي بي تي، أو الحد الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة، والذي يحاول فهم طبيعة الكون”….ونقلت رويترز عمن سمتهم أشخاصا مطلعين قولهم إن ماسك كان يصطاد موظفي الذكاء الاصطناعي من شركة “ألفابت” لإطلاق شركة لمنافسة
(Alphabet) -الشركة الأم لمحرك “غوغل” (Google)- لـ”أوبن إيه آي”.
وسجل ماسك الشهر الماضي شركة اسمها (X.AI Corp) أُسّست في نيفادا وفقا لإيداع حكومي. وأدرجت الشركة ماسك مديرا وحيدا وجاريد بيرشال -العضو المنتدب لمكتب عائلة ماسك- سكرتيرا….وجاءت هذه الخطوة رغم أن ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي والمديرين التنفيذيين في الصناعة دعوا مؤخرًا إلى وقف تطوير أنظمة أقوى من “جي بي تي- 4” (GPT-4) التي أطلقت حديثًا من “أوبن إيه آي” لمدة 6 أشهر، محذرين من مخاطر التقنية الجديدة على المجتمع…والجدير بالذكر مشاركة ماسك في تأسيس شركة “أوبن إيه آي” في عام 2015، لكنه استقال من مجلس إدارة الشركة في عام 2018، وفي عام 2019 غرد بأنه تركها لأنه كان عليه التركيز على “تسلا” (Tesla) و”سبايس إكس” (SpaceX