أخبارصحة

علامات وعادات خفية تسبب تراكم سكر بالدم وأطعمة ذات سعرات سلبية لمنعه من التراكم بالجسم

د-محمدحافظ ابراهيم

 

   اوضحت منظمة الصحة العالمية ان ارتفاع السكر فى الدم من المشاكل الصحية الشائعة والتي تسبب مضاعفات صحية خطيره ويجب على مرضى السكر مراقبة نسبة السكر فى الدم يوميا. ولكن قد تسبب بعض العادات فى تراكم السكر فى الدم دون أن يلاحظ الانسان. وانه يمكن ان تكون مقدمات مرض السكرى حالة تحدث قبل أن يصاب الشخص بداء السكرى من النوع الثانى، حيث تكون مستويات السكر فى الدم أعلى من المعتاد ولكنها لا تزال غير مرتفعة بما يكفى لاعتبارها علامة على الإصابة بمرض السكرى. إذا كان الشخص مصابًا بمقدمات مرض السكرى فإن البنكرياس لا يزال ينتج كمية كافية من الأنسولين استجابةً لتناول الكربوهيدرات ولكن بأقل فعالية فى إزالة السكر من مجرى الدم، وبالتالى يظل سكر الدم مرتفعًا. وان مقدمات السكرى هى حالة صامتة، ومع ذلك هناك بعض العلامات التى يمكن أن تحذر الشخص من إجراء الاختبار والاهتمام بصحتة واهمها:

 = تلون أو بقع على الجلد: وهى حالة جلدية تنطوى على ظهور بقع داكنة وسميكة ومخملية فى كثير من الأحيان، يمكن أن يكون علامة على مقاومة الأنسولين ويحدث تغير اللون المرفقين والركبتين والرقبة والإبطين والمفاصل.

= زيادة العطش والتبول: العطش الشديد وزيادة التبول من اهم علامات على الاصابة بمقدمات السكرى ويؤدى تراكم الجلوكوز المفرط فى الدم إلى إجبار الكلى على العمل الشاق لتصفية وامتصاص الجلوكوز الزائد وعندما لا تستطيع الكلى يتم إفراز الجلوكوز الزائد فى البول ويمكن أن يؤدى فقدان السوائل إلى إلاصابة بالجفاف والشعور بالعطش.

= رؤية ضبابية: يمكن أن تؤدى المستويات المرتفعة من الجلوكوز فى الدم إلى سحب السوائل من أنسجة الجسم وعدسات العين، ويمكن أن يؤثر ذلك على قدرة التركيز مما يؤدى إلى عدم وضوح الرؤية. وإذا استمرت هذه التغييرات فى التقدم دون اكتشافها تؤدى إلى فقدان البصر.

= التعب والإرهاق: يمكن أن تؤدى المستويات المرتفعة من الجلوكوز فى الدم إلى إضعاف قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة كما يمكن للجفاف وزيادة التبول بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أن يشعر الشخص بالتعب والإرهاق والإجهاد والتعب يمكن أن يكون من الضغط الجسدي والعاطفي بتأثير سلبي على الجسم، حيث ان الكثير لا يدرك التأثير طويل المدى للتوتر على أجهزة الجسم الرئيسية

= المحليات الصناعية: يستهلك العديد من مرضى السكر المحليات الصناعية كبديل للسكر العادي ومع ذلك يمكن أن يكون هذا سبب آخر لارتفاع مستوى السكر في الدم.

= قلة النوم الليلى: عند اهمال النوم وتشعر أن الجسم يمكنه التعامل مع نفسه بساعات أقل من النوم ونقوم باختبار أجسامنا ودفعها لتعمل حتى بعد الحرمان من النوم ولكن قلة النوم تقوض قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل صحيح وبالتالي يعطل مستوى السكر في الدم الطبيعي.

= تخطي وجبة الافطار: يسبب الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر من الليل والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح وتخطي وجبة الإفطار يمكن أن يزيد من نسبة السكر في الدم بعد تناول الغداء والعشاء ومن المهم أن تأكل في غضون ساعة من الاستيقاظ في الصباح.

= تناول المياة فبل الشعور بالعطش: ان ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن يؤدي الى الجفاف أو نقص الترطيب في الجسم وتعريض الجسم لمخاطر أكبر أحدها مرض السكري حيث انخفاض كمية الماء في الجسم هو مؤشر على أن نسبة السكر في الدم أكثر تركيزًا.

= الحياة الخاملة: يوجد أهمية للأنشطة البدنية والرياضه مثل المشي السريع وركوب الدراجات والجري والركض من أجل الصحة العامة للجسم حيث توصي جمعية السكري الأمريكية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي كجزء من تغيير نمط الحياة لتجنب مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن تكون التمارين الرياضية متوسطة الشدة إلى شديدة.

= عدم تناول الألياف في الطعام: النظام الغذائي الغني بالدهون والكربوهيدرات هو طريق واضح للسمنة حيث تؤثر جودة وسلامة النظام الغذائي على مستوى السكر في الدم وجدت الدراسات أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والبذور والمكسرات والحبوب الكاملة واللحوم البيضاء والفواكه تحمي من مرض السكري من النوع الثاني .

= تناول الكحوليات والتدخين: يعد تدخين وشرب الكحوليات أحد الأسباب الرئيسية لظهور مرض السكري من النوع الثاني لدى الانسان .

= التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. وعند النساء تؤدي الدورة الشهرية إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. يؤثر انتاج هرمون الإستروجين بشكل مباشر على حساسية الأنسولين مما يعني أنه كلما انخفضت مستويات الإستروجين زادت مقاومة الأنسولين وأثناء انقطاع الطمث يمكن أن تعاني النساء من خلل في نسبة السكر في الدم في الجسم.

 واوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية لبعض ألاطعمة ذات سعرات حرارية سلبية لعلاج تراكم السكر ولإنقاص الوزن . حيث ان معظم الناس يأخذوا استهلاكهم من السعرات الحرارية في الاعتبار عند محاولة انقاص الوزن ومرض السكرى ولكن السعرات الحرارية هي وحدة قياس للطاقة  فقط الموجودة في الطعام أو أنسجة الجسم. من أجل إنقاص الوزن، يُنصح عادةً بتناول سعرات حرارية أقل أو حرق المزيد من خلال التمارين الرياضية. وان بعض الأطعمة ذات السعرات الحرارية السلبية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي لإنقاص الوزن وعلاج السكرى هى:

 = تناول التوت والعنب: تناول العنب البري والفراولة حيث تحتوي على 32 سعر حرارية وتسبب انخفاض نسبة السكر في الدم لمحتواها من البروتين ويشار إليها على أنها أطعمة ذات سعرات حرارية سلبية، وتساعد مضادات الأكسدة فيها على الحماية من الأورام السرطانية.

= تناول المشروم: كوب المشروم الواحد يحتوي على 15 سعرًا حراريًا وهو غنى بفيتامين (د) الذي يسهل هضم الكالسيوم إذا تم تناوله مع منتجات الألبان، ويحتوي على فيتامينات بى التي ترفع المزاج وتوفر الحيوية.

= تناول الجزر: 100 جرام من الجزر تحتوي على 41 سعرة حرارية وتحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون المشبعة وهو مفيدًا فى التعامل مع ارتفاع ضغط الدم ويعد مصدرًا للألياف الغذائية حيث أنه يحتوي على البوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين (أ) وفيتامين (ج) وفيتامين (ك) .

= تناول الخيار: يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء وجميع الفيتامينات والمعادن وإن المحتوى المائي في الخيار يجعله مصدرًا ممتازًا للترطيب، تساعد مرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي من خلال توفير الألياف الغذائية حيث 100 جرام من الخيار تحتوي على حوالي 15 سعرة حرارية.

 = تناول الطماطم: تحتوي على 19 سعرًا حرارى لكل 100 جرام، وهى مصدر للبوتاسيوم وفيتامين (ج) والألياف الغذائية، وأنها مفيدة في خفض الكوليسترول في الدم وتحتوي على الليكوبين وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

= تناول البروكلي: يحتوي البروكلي على 34 سعرة حرارى لكل 100 جرام، ويحسن محتواه من فيتامين (أ) البصر واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين K ضروري لنمو العظام  ويساعد حمض الفوليك والحديد في البروكلي في تجنب فقر الدم ومادة الفلافونويد الموجودة في البروكلي لها تأثيرات كمضادة للالتهابات ونمو وتطور الدماغ.

= تناول التفاح: يحتوي التفاح على 50 سعر حرارى لكل 100 جرام وهو غني بالألياف ويحتوي على الكثير من البكتين وهى ألياف قابلة للذوبان تعزز فقدان الوزن وتطلق السكر تدريجيًا للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى ألياف التفاح في تخفيف الإمساك.