أخباراتصالات وتكنولوجياعام

غرفه صناعة تكنولوجياالمعلومات نظمت ندوة بعنوان “تكنولوجيا المعلومات وأهميتها فى تطوير أداء العمل فى القطاع الصناعى “

نظمت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات، ندوة بعنوان “تكنولوجيا المعلومات وأهميتها فى تطوير أداء العمل فى القطاع الصناعى”، بالتعاون مع جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، وجميعة المستثمرين العاشر من رمضان، فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقال تامر محمد مدير غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خلال كلمته بالحلقة النقاشية، نريد أقصى استفادة ممكنه لأصحاب الشركات والمصانع، والتعريف لهم بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات مما توفره من وقت وجهد والمساهمة فى تسويق منتجاتهم بشكل سليم وسريع. وأضاف مدير غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الغرفة تساعد فى هذا المجال على تطوير الأنظمة القائمة والجديدة فى المنشآت الصناعية من خلال الشركات المتخصصة والمعتمدة لديها، بجانب توفير جميع الدراسات والخرائط الحديثة لكل التقنيات المطلوبة بجودة عالية وسعر جيد. وأكد المهندس، بهاء العادلى، رئيس جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، أننا جئنا إلى ورشة العمل لكى تستفيد كل المصناع فى مدينة بدر بهذا المجال وهو تكنولوجيا المعلومات، لأنها أصبحت من أهم أدوات ومراحل التصنيع وتساعد على التسويق وعدم ضياع فرص البيع المباشر للمنتجات. وأوضح رئيس جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، أن هذا المجال هو الذى سوف يقود عملية التصنيع ويسهل على صاحب المنشأة أو الشركة الصناعية الوصول إلى احتياجاته، ومعرفة سير العمل بشكل بسيط وسهل وهو فى أى مكان بالعالم لكى يتخذ القرارات بشكل سليم. ووجه العادلى الشكر إلى غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لأنها هى المظلة الشرعية والحقيقية التى تجمع كل المنتجين والمصنعين والشركات الكبرى فى مجال صناعة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بدون وسيط، ما يسهل الاطلاع على كل ما هو جديد وبأقل تكلفة. وقال الدكتور طارق أبوزهرة ممثل عن رئيس مجلس إدارة جمعية العاشر من رمضان، إننا فى مدينة تعد أكبر المدن الصناعية فى مصر والشرق الأوسط وتساهم 25% من الناتج القومى للبلد وأصبحت المنافسة شرسة وأصعب بكثير لذلك من غير المعقول أن يكون العمل الإدارى والصناعى حتى الآن فى بعض المنشأت بالطريقة اليدوية. ونوه أبو زهرة على أهمية الربط بين المدن والمناطق الصناعية ببعضها لزيادة التكامل بينهم لتقليل عملية الاستيراد من الخارج، لافتًا إلى أنه لن يتم ذلك إلا من خلال دخول تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بشكل كامل بين جميع المنشأت الصناعية وعمل قاعدة بيانات موحدة لها.