د-محمدحافظ ابراهيم
اوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان مرض الكبد الدهنى هو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد، حيث يعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وامراض الجهاز الهضمى . ففى خلال المرحلة الأولية قد لا يعاني المرء من أي أعراض ولكن إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى تلف دائم بالكبد والجهاز الهضمى حيث يمكن أن تكون بعض مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة علامة على مرض الكبد الدهنى . واهم مشاكل واعراض امراض الجهاز الهضمي والتى يجب ألا يتجاهلها الناس هى: = الغثيان. = فقدان الشهية الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير مقصود. = آلام في البطن. = جلد شاحب وضعف عام = التعب الشديد. = انتفاخ البطن والساقين. = الشعور بالغثيان والقيء.
واوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانيه لبعض عوامل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني واهم العوامل هى = ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم. = وزن الجسم الزائد والسمنة المفرطه. = توقف التنفس أثناء النوم. = داء السكري من النوع الثانى. = متلازمة تكيس المبايض. = خمول الغدة الدرقية. واوضحت نصائح وطرق لمنع مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات بالجهاز الهضمى حيث يساعد اتباع نظام غذائي صحى ونمط حياة صحى في الوقاية من مرض الكبد الدهني والاضطرابات بالجهاز الهضمى وذلك بالتركيز على النظام الغذائي وأسلوب الحياه الصحى لمنع حدوث مضاعفات خطيرة. بعض هذه الطرق والنصائح هي:
= اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان عديمة الدسم والدهون الصحية الغير مشبعة والفواكه الطازجة.
= استهلاك ألاطعمة المنخفضة السعرات وعالية الألياف.
= تجنب الصوديوم والكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة والدهون المشبعة.
= شرب الكثير من الماء قبل الشعور بالعطش.
= الحفاظ على الوزن الصحي.
= إدارة مستويات السكر في الدم الصحية.
= الحياه النشطة والرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لبعض ألاسباب لإضافة الألياف النباتية الى النظام الغذائى لعلاج وتنظيم الجهاز الهضمى . حيث ان الألياف من العناصر الغذائية التي تغذي وتساعد على نمو الجسم وتطوره، وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة . حيث أوضحت الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك أستاذ التغذية في المركز الطبي في نيويورك بأمريكا، أن الناس الذين يتناولون الألياف ترى تحسينات في إدارة الأمراض المزمنة مثل مرض السكري مع انخفاض في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات عندما يكون تناول الألياف كافيًا، وتحسن الرضا والشبع من الطعام الذي نستهلكه عندما يحتوي على المزيد من الألياف وهذا يؤدى الى إدارة الوزن الصحى .
واوضحت الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك إن معظم الناس فى امريكيا لا يحصلون على ما يكفي من الألياف النباتية في نظامهم الغذائي حيث وجدت الدراسة أن القليل من الامريكان الصغار لا يحصلون على الكمية الموصى بها من الألياف في نظامهم الغذائي . حيث يميل الذين حصلوا على الألياف إلى تناول المزيد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات وزبدة الجوز والبقوليات الكاملة، إلى جانب عدد أقل من الدهون الغير مشبعة . وأشارت الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك إلى أن الألياف غالبًا ما يساء فهمها، ونادرًا ما تكون مكونًا غذائيًا يراوغ الكثيرين لتناولة وهذا ينطبق بشكل خاص على شباب الامريكان الذين يأكلون المزيد من الأطعمة المحفوظه والمصنعة والمعالجة بإفراط مقارنة بألاجيال السابقة.
وإن الأطعمة المحفوظه والمصنعة والمعالجة يتم تجريدها من أليافها الغذائية الطبيعية ويتم تحويلها إلى عناصر معبأة بمكونات ضارة لا حصر لها، مجتمعة لتصنيع نسخ ملائمة ومُعالجة من الأطعمة الضارة . وتحتوي العديد من العناصر الغنية بالألياف على البريبايوتكس الذى يغذي ميكروبيوم الأمعاء، مما يسهل الهضم بالمكونات النباتية من الألياف الغذائية، مثل الإينولين وجذر الهندباء والنشا المقاوم، وتوفر مصدرًا للوقود لشبكة وفيرة ومهمة للغاية من البكتيريا والكائنات الحية التي تحسن الصحة وتؤثر على مخاطر المرض وتعزز الرفاهية . وقالت الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك إن فوائد الميكروبيوم هذه مهمة لجميع الأعمار وليس للشباب فقط للبدء في تناول المزيد من الألياف. وقال الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك إنه قد يكون من الصعب معرفة كمية الألياف الموجودة في الأطعمة من خلال قراءة الملصق بالعبوة التى تشمل على الأطعمة الغنية بالألياف فى الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والبذور.
واوضحت الدكتوره ستيفاني دي فيجليا بيك انه يوجد الكثير من الألياف في الحبوب الكامله والبذور الطبيعية . والالياف التى فى الحبوب مثل دقيق الشوفان والأرز البني والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل والفشار المطهى بالهواء الساخن . والألياف فى البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والفاصوليا السوداء. ويعتبر فول الصويا واللوز من العناصر الغنية بالألياف . تشمل الخضراوات الغنية بالألياف البروكلي والأفوكادو والجيكاما. ومن الفواكه مثل التوت والعليق والكمثرى والبرتقال والموز والتفاح غنية كلها بالألياف.
واوضحت هيئة الصحة الاوربية لبعض ألاطعمة التى تضاف الى النظام الغذائى لتحسين الهضم. حيث ان عملية الهضم هى مرآة للعادات الغذائية الصحية. حيث غالبية البكتيريا الموجودة في ألامعاء والمعروفة باسم ميكروبيوم الأمعاء أو ميكروبيوتا هي ميكروبات صحية من أجل صحة الانسان العامة ومن الضروري الحفاظ على العلاقة بين النظام الغذائي والبكتيريا الصحية حيث تعتبر الأطعمة كثيفة العناصر الغذائية من الالياف والفيتامينات والمعادن مفيدة للصحة بصفة عامة، وبعض الأطعمة المغذية التي تساعد في تعزيز صحة ألامعاء بالالياف النباتية والتى يجب إضافتها للنظام الغذائي لتحسين صحة الأمعاء هى:
= الثوم والبصل: الثوم عنصر مهم في الطبخ في معظم المطابخ وخاصة جنوب شرق اسيا وهو تحتوي على نسبة عالية من الأليسين والسيلينيوم والفوسفور والكالسيوم والزنك والكروم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات C و B المركب. وللثوم خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات حيث ينظف الثوم الكبد والصفراء ويحسن وظائف المناعة ويخفض نسبة الكوليسترول الضار ويخفض الطفيليات في الأمعاء ويزيل السموم من الجسم.
= الخضروات الورقية الخضراء:هى غنية بفيتامين C ،K ،B، وحمض الفوليك وبيتا كاروتين والحديد واليود والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكبريت والكلوروفيليات. وإن الخضراوات الورقية لها أيضًا تأثير بريبيوتيك قوي، بالإضافة إلى كونها طعامًا مضادًا للالتهابات، يمكن للخضروات الورقية أن تخفف من أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض القولون العصبي ومرض كرون.
= الليمون: يحتوي الليمون على نسبة عالية من ألياف البكتين وفيتامين ج والبوتاسيوم والكالسيوم. الليمون هو منظف طبيعي رائع للجسم كله ويساعد نظام المناعة الصحي، يعتبر كوب الماء الدافئ مع بعض عصير الليمون الطريقة المثلى لبدء اليوم، وهو يدعم حركات الأمعاء الطبيعية . وهذه الفاكهة الحمضية متعددة الاستخدامات ويمكن دمجها في نظامك الغذائي بعدة طرق.
= الحبوب الكاملة: لآلاف السنين ان الحبوب الكاملة تكون عنصرًا أساسيًا في وجباتنا الغذائية، يجب ان تضمين الحبوب الكاملة في النظام الغذائي المعتاد إذا كان الانسان يريد أن يعمل الجهاز الهضمي بشكل طبيعي تكثر فيه الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة الأخرى في الحبوب الكاملة، ألياف الحبوب مفيدة للأمعاء لأنها تعمل كمواد حيوية تغذي البكتيريا المعوية الصحية ، تساعد الحبوب الكاملة في منع الإمساك.
= بذور الشيا: الألياف الغذائية وفيرة في بذور الشيا، وتولد بذور الشيا مادة شبيهة بالهلام في المعدة بعد تناولها والتي تعمل بمثابة مادة حيوية وتشجع على تطوير النباتات البكتيريا المفيدة في الأمعاء،و تساعد أليافها في إزالة الإمساك هذه البذور الصغيرة متعددة الاستخدامات ويمكن دمجها بسهولة في النظام الغذائى الصحى .
= الجوافة: تساعد هشاشة هذه الفاكهة ونكهتها الحامضة في حل مشاكل المعدة، وهى أفضل مصدر للألياف الطبيعية والفيتامينات إنها مفيد لصحة الأمعاء وتعتبر بذور الجوافة أيضًا ملينًا قويًا ، مما يسهل حركة الأمعاء.
= الزبادي والزبادو: الزبادي والزبادو هو أحد أكثر الأطعمة الصحية لميكروبيوم الأمعاء ، الزبادي مصنوع من الحليب المخمر يساعد على تعزيز الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يعتبر الزبادي خيارًا صحيًا للإفطار ويكون مذاقه رائع عند دمجه مع الفاكهة الموسيمية.



