فن

كنوز الحديث .. ( ذاكرته ) زينب على درويش

فتش فى كل ركن من ذاكرته باحثا عن ملامح وجهها ..كانت بيضاء بل سمراء.. العيون ملونة ..لا لا كانت سوداء..بالكاد يتذكرها ..فرح لذلك ..فقد شفى من الشرود ..وبطىء الحركة ..سكت لبرهه وانتابه فزع هائل كالطوفان ..ماذا لو لم أعد كما كنت ..لا بل عدت قلبي ينبض ..عاد جسدى الى روحى ..وروحى إلى جسدى..شعر بالرضا ..وحمد ربه
زينب على درويش
[email protected]